أسير من حزب الله : اكتشفت خديعة الحزب في معارك القصير
المدينة نيوز - أسرت كتيبة الفاروق المستقلة قائدا ميدانيا لحزب الله اللبناني وعنصرًا من مقاتلي الحزب في الجبهة الشرقية من مدينة القصير
وذكر مراسل موقع أورينت نت أن الأسير حاول الانتحار بإطلاق النار على نفسه عندما حاصرته الكتيبة وفقد الأمل في النجاة، فقامت عناصر من الكتيبة بإسعافه إلى المشفى الميداني، مؤكدا استقرار حالته ونقله إلى جهة غير معلومة.
وخلال التحقيقات كشف عنصر حزب الله والذي وقع في الأسر مع قائده، أن قيادات الحزب قد أخبروه قبل مغادرة لبنان إلى القصير بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين في سوريا، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أنه لا وجود للشيعة في القصير
كما صرح الضابط الأسير في كلام أولي بأنه من بعلبك وكان يحمل جهازاً لاسلكياً.
وفي سياق متصل تصدى الجيش الحر لمحاولة تسلل مجموعة لحزب الله إلى القصير عبر الجهة الجنوبية، واستطاع الحر تدمير عربة بي إم بي ودبابة.
ومن جهة أخرى شنت طائرات الجيش النظامي السوري سبعة غارات جوية أمس على القصير، ما أدى إلى استشهاد عائلة بأسرها من آل الخطيب، فيما قامت طائرة هيلوكبتر بتدمير جزء من المشفى الميداني وإحراق السهول في الجهة الجنوبية الغربية من القصير من خلال القذف بالبراميل المتفجرة
كما أفاد مراسل الأورينت أن كتيبة أسامة بن زيد تمكنت من تعديل صواريخ اغتنمت من مطار الضبعة وعدلتها من صواريخ (جو- جو) إلى (أرض- جو) وقد استخدمت في المعركة.
وعلى صعيد الاحتجاجات اللبنانية دعا ناشطون لبنانيون أمس ليلاً للتجمّع في وسط بيروت في الخامس والعشرين من أيّار تنديداً بحزب الله وسلوكه الإجرامي في القتال ضدّ الشّعب السوري.
وناشد الناشطون في بيان لهم نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي لبنان بقولهم : "أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع توجهوا بكثافة إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لحزب الله المتورط في سفك دمّ الشعب السوري. ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه حزب الله.وذلك عند الثالثة في ساحة الشهداء وسط بيروت