البعث الاشتراكي يدعو الأردنيين الى معاملة العراقيين باحترام

المدينة نيوز -: دعا حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني الخميس الأردنيين إلى معاملة العراقيين باحترام كما كانوا يعاملوهم سابقا.

وحذر الحزب في بيان نشرته صحف عراقية من أسماهم بـ"خفافيش الظلام"، الذي قال إنهم متواجدون في الأردن بالاستمرار في ما يقومون به.

وقال البيان "ندعوا فئات شعبنا (الأردني) وبما عرف عنهم من كرم الضيافة والوطنية الى الاستمرار بالتعامل مع اشقائنا العراقيين بالمحبة والاحترام كما في السابق بعيدا عن كل ما خلفته الجريمة الاخيرة من ألم وجراح في النفوس".

وفيما يلي نص البيان:

تصريح صحفي للمتحدث الرسمي باسم حزب البعث – الاردن

تلك الممارسات الاجرامية ليست غريبة عن المالكي وتابعيه من الصفويين

ان القيادة العليا للحزب اذ تتقدم بجزيل الشكر والعرفان لابناء شعبنا الاردني الابي من المنظمات والنقابات المهنية وسائر هيئات المجتمع المدني على ما ابدوه من تضامن والتزام في الحق والحقيقة اتجاه الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له نخبة من الشباب القومي على ايدي سفير حكومة العمالة والطائفية في المركز الثقافي الملكي في الاردن ومعه غلاة الاذناب والمجرمين من كوادر السفارة مما شاهده المواطنون في وسائل الاعلام صوت وصورة

نرغب ان نوضح لمختلف قطاعات وفعاليات شعبنا في مختلف مواقعها :

- ان تلك الممارسات الاجرامية ليست غريبة عن المالكي وتابعيه من الصفويين وعملائهم الذين فرضوا على شعب العراق الوان من القتل والسحل على مدى السنوات الماضية مما عان منه ايضا أبناء العراق ضيوف الاردن المهجرين أمام العنف والبطش والاجرام.. هؤلاء الضيوف المعروفين بكرمهم وغيرتهم الوطنية ليس لهم ذنب بجريمة السفير واركان سفارته

- ندعوا فئات شعبنا وبما عرف عنهم من كرم الضيافة والوطنية الى الاستمرار بالتعامل مع اشقائنا العراقيين بالمحبة والاحترام كما في السابق بعيدا عن كل ما خلفته الجريمة الاخيرة من ألم وجراح في النفوس

- نعلم علم اليقين ان هناك عملاء (خفافيش الظلام) تابعين للمالكي ونظامه متواجدين على الساحة الاردنية يقومون على افتعال المشاكل التحريضية ضد الشرفاء العراقيين لكي تنفعل السلطات الاردنية وشعبنا الاردني الابي ضد ضيوفهم العراقيين الشرفاء.. اننا نحذرهم من الاستمرار بما يثيرون ويفتعلون ويقترفون ونحن على ثقة بوعي جماهير شعبنا في الاردن مما يحاك في الظلام من مؤامرات.

الله اكبر... الله اكبر وليخسأ الخاسئون

القيادة العليا

عمان 23/5/