رسالتان من «الأَقصى» الى مَنْ يَهُمّهُ الأمْر؟
تم نشره الإثنين 03rd آب / أغسطس 2009 02:35 صباحاً

حيدر محمود
(1)
كُلُّ كلامْ غيرً كلام السَّيفً ،
يُغلّفُهُ الزَّيفُ ، وَيفْتحُ في جُرحي جرحا..
ولهذا ، سأديرُ مفاتيح ، المًذياعً ،
لاسمعَ لغةً أُخْرى: غَيْرَ الفُصحى
حتّى لا اسمعَ موعظةً في: «أَمْسى»
او «اصبح» ، او «أَضْحى»،،
فلقد أَتعبني «الخَطُّ الكوفيُّ» ،
وأرْهقَني النّزَفُ الثَّوْريُّ ،
الممتدُّ مًنَ الانفً ، الى الحَبْلً السُّريًّ ،
وانتُم.. يا فرسانَ النَّحْو الوَاضحً ،
او حتّى غير الواضًحً ،
انتم.. يا فُرسانَ الليلً ، وفرسانَ الخَيْلً
تَرُشّونَ على جُرْحي - من مليونً خريفْ -
مًلْحا؟،
انّي - باسمً صلاةً الجُمُعةً -
ادعوكمْ للصّمتً «قليلاً» ،
لا بل.. ادعوكم للمَوْت،،
(2)
من منكم يمْلكُ سيفاً..
لا يسْتَعْملهُ للزّينةً ،
كفّاً لا يسكنُها الخوفُ ،
وزنداً لم يأكُلْهُ الزَّيْفُ ،
وعَيْنينً مُكَحّلتَيْنً بكُحْلً النَّخوةْ؟،
من يُؤمنُ أنّ الحقَّ هو الاصرارُ ،
وأنّ الحقَّ هو القُوّة؟،
مَنْ منكم يُشْهرُ في هذا الزَّمنً الكافرً
إسلامَهْ؟،
ويُعانًقُ في ساحاتي المقهورةً أعلامَهْ؟،
مَنْ يُعلًنُ: انّ الاسلام الآن غَريبّ
«وغريباً سيعودُ.. فطوبى للغُرباءْ،؟»
طوبى للاحرارً ، الأطْهار ، الاخيارً ، الشّرفاءْ ،
طوبى للفُقراءً الى اللهً ،
وطوبى.. للشُّهداءْ،،
كُلُّ كلامْ غيرً كلام السَّيفً ،
يُغلّفُهُ الزَّيفُ ، وَيفْتحُ في جُرحي جرحا..
ولهذا ، سأديرُ مفاتيح ، المًذياعً ،
لاسمعَ لغةً أُخْرى: غَيْرَ الفُصحى
حتّى لا اسمعَ موعظةً في: «أَمْسى»
او «اصبح» ، او «أَضْحى»،،
فلقد أَتعبني «الخَطُّ الكوفيُّ» ،
وأرْهقَني النّزَفُ الثَّوْريُّ ،
الممتدُّ مًنَ الانفً ، الى الحَبْلً السُّريًّ ،
وانتُم.. يا فرسانَ النَّحْو الوَاضحً ،
او حتّى غير الواضًحً ،
انتم.. يا فُرسانَ الليلً ، وفرسانَ الخَيْلً
تَرُشّونَ على جُرْحي - من مليونً خريفْ -
مًلْحا؟،
انّي - باسمً صلاةً الجُمُعةً -
ادعوكمْ للصّمتً «قليلاً» ،
لا بل.. ادعوكم للمَوْت،،
(2)
من منكم يمْلكُ سيفاً..
لا يسْتَعْملهُ للزّينةً ،
كفّاً لا يسكنُها الخوفُ ،
وزنداً لم يأكُلْهُ الزَّيْفُ ،
وعَيْنينً مُكَحّلتَيْنً بكُحْلً النَّخوةْ؟،
من يُؤمنُ أنّ الحقَّ هو الاصرارُ ،
وأنّ الحقَّ هو القُوّة؟،
مَنْ منكم يُشْهرُ في هذا الزَّمنً الكافرً
إسلامَهْ؟،
ويُعانًقُ في ساحاتي المقهورةً أعلامَهْ؟،
مَنْ يُعلًنُ: انّ الاسلام الآن غَريبّ
«وغريباً سيعودُ.. فطوبى للغُرباءْ،؟»
طوبى للاحرارً ، الأطْهار ، الاخيارً ، الشّرفاءْ ،
طوبى للفُقراءً الى اللهً ،
وطوبى.. للشُّهداءْ،،