وزير العمل يترأس الدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف

المدينة نيوز- يترأس وزير العمل ووزير النقل الدكتور نضال القطامين الدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي الذي سيبدأ اعماله في جنيف الخميس ويستمر حتى الحادي والعشرين من شهر حزيران الحالي.
وتم انتخاب الوزير القطامين لترؤس هذا المؤتمر الذي يتوقع أن يشارك فيه ما يزيد على 1500 شخصية على مستوى العالم يمثلون حكومات بلادهم وأرباب العمل والعمال فيها.
وقالت وزارة العمل في بيان صحافي ان اختيار وزير العمل لترؤس المؤتمر يأتي بمثابة وسام دولي للأردن وتأكيداً على المكانة الخاصة التي تتمتع بها على الساحة الدولية بشكل عام ولدى منظمة العمل الدولية بشكل خاص.
واوضحت الوزارة في بيانها ان الاختيار جاء بعد إجماع مجموعة دول آسيا والباسيفيك الذي يعتمد على نظام تداول الرئاسة بين الأقاليم الأربعة على مستوى العالم.
يذكر أن وزارة العمل تشارك كل عام وبفعالية من خلال وفد ثلاثي التمثيل باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بالإشراف على إدارة شؤون قطاع العمل، وأصحاب العمل والاتحاد العام لنقابات العمال.
وسيناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أسابيع المواضيع والقضايا التي تتناول جوانب مختلفة من قطاع العمل على مستوى العالم.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي بشأن الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية الواقع والتجديد والالتزام الثلاثي، وموضوع العمالة والحماية الاجتماعية في السياق السكاني الجديد، والتنمية المستدامة والعمل اللائق والوظائف الخضراء، إضافة إلى مناقشة إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة.
ويتطرق المؤتمر إلى موضوع الحوار الاجتماعي والهيكل الثلاثي للمنظمة، كما يستعرض المؤتمر الجهود والممارسات الجيدة في مجال إقامة شراكات جديدة مع الكيانات الخاصة من غير الدول، والجهات الاقتصادية الفاعلة مثل المنشآت متعددة الجنسية.
ويتناول المؤتمر بعض الملاحظات حول أهمية تطبيق الاتفاقيات الأساسية في عصر العولمة، وما تحقق من مزايا لتنمية الطاقات البشرية والنمو الاقتصادي بوجه عام ، ومن ثم الإسهام في التعافي الاقتصادي العالمي المنشود وتكرس هذه المبادئ والحقوق الأساسية في إرساء العدل الاجتماعي والسلم الدائم.
كما سيناقش تحليل التطورات الناشئة على صعيد منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمل والوزارات المعنية، بهدف تحديد الأساليب الاستراتيجية لتعزيز قدراتها المؤسسية والجوانب التي ترتبط بالعولمة والحوار الاجتماعي وسلاسل التوريد العالمية.
وستركز المناقشة العامة في الدورة الحالية على نقاط محورية من أهمها، الحوار الاجتماعي في سياق الأزمة والمراحل الانتقالية، وتعزيز الحوار الاجتماعي وآليات تسوية النزاعات العمالية، وإدماج المزيد من القطاعات والمنشآت والعمال في آلية الحوار الاجتماعي.
(بترا)