المقاومة الإيرانية : خامنئي يبدي مخاوفه من " الفتور "

المدينة نيوز –: قالت المقاومة الإيرانية إن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي حاول يائسا أن يمهد الأرضية للتلاعب بالأصوات في مهزلة الانتخابات، وفق قولها.
وأضافت في بيان وصل المدينة نيوز نسخة منه الأربعاء : " وفي سناريو متكرر ومثير للضحك حاول أن يعزو لامبالاة المواطنين تجاه الانتخابات الى أعداء أجانب وأكد قائلا «الانتخابات فرصة كبيرة للنظام الاسلامي. (الأعداء) يأملون في أن تجري انتخابات اما فاترة أو يقولون ان المواطنين يكرهون النظام الاسلامي أو يبحثون عن فتنة في الانتخابات على غرار ما خلقوا من فتنة في عام 2009. انهم يقولون تارة ان الانتخابات تم هندستها وتارة أخرى يقولون ان الانتخابات ليست حرة وفي حالة أخرى يقولون ان الانتخابات ليست مشروعة من وجهة نظر المواطنين ".
خامنئي يبدي مخاوفه من «الفتور» و«اندلاع الفتنة» في مهزلة الانتخابات
في كلمة له أدلى بها يوم الثلاثاء 4 حزيران/ يونيو في ذكرى موت خميني حاول خامنئي يائسا أن يمهد الأرضية للتلاعب بالأصوات في مهزلة الانتخابات وسعى التستر على الأزمات الاقتصادية والسياسية والصراعات الداخلية التي تهدد كيان النظام واصفا الانتخابات بأنها «اختبار كبير» واعداً بأن ذلك سيسطر للنظام «نتائج ناصعة».
وفي سناريو متكرر ومثير للضحك حاول أن يعزو لامبالاة المواطنين تجاه الانتخابات الى أعداء أجانب وأكد قائلا «الانتخابات فرصة كبيرة للنظام الاسلامي. (الأعداء) يأملون في أن تجري انتخابات اما فاترة أو يقولون ان المواطنين يكرهون النظام الاسلامي أو يبحثون عن فتنة في الانتخابات على غرار ما خلقوا من فتنة في عام 2009. انهم يقولون تارة ان الانتخابات تم هندستها وتارة أخرى يقولون ان الانتخابات ليست حرة وفي حالة أخرى يقولون ان الانتخابات ليست مشروعة من وجهة نظر المواطنين».
ونوه خامنئي بأنه لا شيء يتغير في السياسة الخارجية خاصة السلاح النووي واثارة الحروب في المنطقة مؤكدا «هناك من يقدمون تفسيرا خاطئا بأنه ينبغي أن نمنح تنازلات للأعداء لكي نخفف من وطأة غيظهم تجاهنا وانهم يرجحون فعلا مصالحهم على مصالح الشعب وهذا خطأ. غيظ العدو يجب معالجته وتفاديه بقوة وطنية». انه اعتبر عهد نادرشاه (النصف الأول من القرن الثامن عشر) النموذج الأنسب لادارة البلاد في تاريخ ايران حيث «تولى بشجاعة ريادة الشعب. فهذا الشعب بامكانه أن يوسع حركته الباعثة للفخر في رقعة تمتد من دلهي الى البحر الأسود وهذا ما رآه الإمام في ناصية التاريخ كونه قد شاهد أمثاله وكان مؤمنا بذلك».
ووصف خامنئي البرنامج المثير للسخرية التي اقيمت خلال الأيام الأخيرة تحت يافطة المناظرة التلفزيونية بين 8 مرشحين بأنه فرصة استثنائية وأكد قائلا «في أي نقطة من العالم... يسمح لمرشحين مختلفين ... بأن يستفيدوا من وسائل الاعلام الوطنية والحكومية علي قدم المساواة»؟
ان هذا البرنامج الذي وصفته وسائل اعلام النظام نفسه بأنه «سوق الهرج» و«مسابقة الأطفال» قد تحول بين المواطنين الى نكتة.
ولغرض لملمة فضيحة اقصاء رفسنجاني أكد خامنئي يقول «الشيء الوحيد السائد في البلاد هو القانون، وحسب القانون بامكان أشخاص أن يستمروا وأشخاص آخرين لا يمكن لهم أي يستمروا. القانون هو الذي يحدد الموقف ويحدد من يتم تأييد أهليته. هذا كله يجري وفق القانون. العدو الاجنبي ... يكتم على هذه الحقائق ولا يتفوه و... الحناجر العديمة التقوى والألسن العديمة التقوى تكرر تلك الأقاويل».
وأكد الولي الفقيه المكسور شوكته للمرشحين الذين اجتازوا فلاتر مختلفة بأن لا يرتكبوا خطأ وأضاف قائلا «المرشحون... عليهم أن ينتبهوا بأن الانتقادات لا تكون بمعنى اعطاء صورة ظلامية وسلبية واجحاف.... مشاكل اقتصادية موجودة ، التضخم موجود... عليهم أن يكفلوا بأنهم سيدبرون بصواب أمر الاقتصاد – الذي هو تحد فرضه الاجانب اليوم على الشعب الايراني - وعليهم أن يكفلوا أن لا يهتمون بالهوامش... وأن لا يولون اهتماما بمصالح الأجانب وبذرائع الأجانب أكثر من مصالح الشعب الايراني».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
4 حزيران / يونيو 2013