وزارة الثقافة تحتفل بيوم نداء القدس

المدينة نيوز-: أكد وزير الثقافة الدكتور بركات عوجان ان القدس في وجدان الاردنيين على امتداد وطنهم، رافضين أي تغيير وتشويه يمارس ضدَّ أولى القبلتين، ومسرى النبي العربي الهاشمي الأمين.
وقال عوجان في الاحتفال الذي اقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب مساء السبت تحت عنوان: "نداء القدس" ان الوزارة حرصت على أن تكون القدس حاضرة في وجدانها وسعيها ومنشوراتها، وحرصت على تشجيع كل الدراسات التي تتناول القدس.
واضاف ان جهد الوزارة توج في إعلان الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 حيث اصدرت بهذه المناسبة 25 كتابا عن القدس، وعقدت 4 مؤتمرات وما يزيد عن 200 فعالية بين ندوة ومحاضرة وأمسية شعرية ومعرض فني، كما طرحت الوزارة مسابقة اشتملت على 18 حقلا، وأنتجت 3 أفلام وثائقية عن القدس باللغتين العربية والإنجليزية، وأقامت أسبوعا ثقافيا أردنيا في فلسطين، واستقبلت أسبوعا ثقافيا فلسطينيا في الأردن، وأصدرت نشرة شهرية بهذه المناسبة، وشاركت في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، ودعمت ما يزيد عن 60 مشروعاً وفعالية ونشاطا ثقافيا في مختلف أنحاء المملكة، كما أسهمت الوزارة بالحملة الأهلية العربية لدعم القدس وغيرها من الأنشطة التي لا يتسع المقام لذكرها.
واكد عوجان ان القدس حاضرة في الحراكِ السياسي الذي يقوده جلالةُ الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية الداعي الى دعم صمود أهلنا في فلسطين، لتؤكدَ أهميّةَ القدسِ العربيةَ الإسلاميةَ، ومركزيةَ الحفاظِ على هويتِها العربيةِ الإسلاميةِ.
واكد رئيس ملتقى جذور الثقافي المحامي ابراهيم العيسه، ونيافة المطران عطا الله حنا، وحاتم عبدالقادر الحسيني، اهمية القدس في الوجدان العربي والاسلامي ومكانتها الدينية ومحوريتها السياسية.
ونبه المتحدثون الى الاخطار التي تحيط بالمدينة والانتباه الى ما يحاك ضدها من مؤامرات.
والقى الشاعر رامي اليوسف قصيدة عن القدس، وقدمت فرقة معان للفنون الشعبية بقيادة الفنان زكريا المعاني وصلات غنائية تغنت من خلالها بالقدس، وقدمت الفنانة دلال ابو امنة من فلسطين والفنان احمد قعبور من لبنان، وفرقة الأصائل الفلسطينية مجموعة من الوصلات الغنائية الوطنية.
وحضر الاحتفال عدد من المقدسيين منهم: فضيلة إمام المسجد الأقصى المبارك الشيخ علي عمر العباسي، وفضيلة مقرئ ومؤذن المسجد الاقصى المبارك الشيخ فراس ناجي القزاز، بالاضافة الى نيافة المطران عطا الله حنا واخرين.
(بترا)