تضامن : الأردنيات في الأوراق النقاشية الملكية شريكات في الديمقراطية

تم نشره الأحد 09 حزيران / يونيو 2013 01:41 مساءً
تضامن : الأردنيات في الأوراق النقاشية الملكية شريكات في الديمقراطية

المدينة نيوز - : أصدرت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "  تضامن " بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :

سلسلة من الأوراق النقاشية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني تهدف الى تحفيز الحوار الوطني حول الإصلاحات السياسية والتحولات الديمقراطية التي يشهدها الأردن ، وقد حملت الورقة النقاشية الأولى عنوان "مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة" بتاريخ 29/12/2012 ، والورقة النقاشية الثانية بعنوان "تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين" بتاريخ 16/1/2013 ، والورقة النقاشية الثالثة بعنوان "أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة" بتاريخ 2/3/2013 ، أما الورقة النقاشية الرابعة فقد صدرت بتاريخ 2/6/2013 وحملت عنوان "نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة".

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أهمية الأوراق النقاشية جميعها من حيث تشديدها على أهمية دور النساء الأردنيات بمختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، وإعتبارهن جزءاً لا يتجزأ من عمليات الإصلاح والتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل ، وأن عليهن واجبات ولهن حقوق تفرضها المواطنة الفاعلة وتدعمها الرؤية الملكية الثاقبة والحكيمة.

لقد حرص جلالته من خلال الورقة النقاشية الأولى على تأكيد المساواة بين الجنسين حين قال : " لنتذكر جميعاً أننا كأردنيين وأردنيات إخوة وأخوات متساوون وفي مركب واحد، وأن وحدتنا وإخلاصنا لهذا البلد يسمو فوق كل إختلاف، سواء أكان في العرق، أو الأصل، أو الدين." وهذا التأكيد الملكي ما هو إلا ترجمة واضحة وصريحة على أن الجميع شركاء في هذا الوطن وشركاء في النهوض به على كافة المستويات ، وأن على النساء الأردنيات مسؤوليات وتحديات لا يمكن القيام بها ومواجهتها دون شراكة حقيقية مع إخوتهن من الأردنيين ، فالمركب واحد وللسير فيه نحو الإمام والتقدم بخطوات متسارعة نحو الإصلاح والممارسة الديمقراطية ستكون على الوجه الأمثل بالتشاركية ما بين نساء الأردن ورجاله.

كما شدد جلالته في هذه الورقة النقاشية الأولى على دعوة الفائزين بالإنتخابات البرلمانية الى إدراك أنهم يتحملون أمانة عظيمة وهي "مسؤولية تمثيل جميع الأردنيين والأردنيات". وهنا يؤكد جلالته على مبدأ آخر ذات أهمية مبني على قاعدة أن النائب / النائبة يمثل / تمثل جميع أبناء الوطن رجالاً ونساءاً ، ولا تقتصر على مناطق محددة أو فئات معينة من المجتمع ، فالنائبات يحملن هموم جميع المواطنين والمواطنات دون إستثناء وكذلك النواب ، وإن المسؤولية والإمانة تقتضي العمل على ممارسة الأدوار التشريعية والرقابية والخدماتية التي تنصف الجميع وتزيل بشكل خاص كافة أشكال التمييز ضد النساء بتعديل و / أو سن التشريعات التمييزية وترسخ مبدأ المساواة بين الجنسين.

وقد حث جلالته في حينه وبمناسبة قرب الإنتخابات البرلمانية لمجلس النواب السابع عشر التي أجريت بتاريخ 23/1/2013 الجميع رجالاً ونساءاً على ممارسة الحقوق وتحمل المسؤوليات حيث قال جلالته :" كما أدعو المواطنين والمواطنات من أبناء وبنات شعبنا العزيز لتبني المبادئ والممارسات الديمقراطية التي عرضتها للتو ، فهي تشكل إجتهاداً لترسيخ سلوكيات المواطنة الصالحة، المؤمنة بالديمقراطية نهج حياة".

إن تجاوب الأردنيات بشكل خاص مع الدعوات الملكية للمشاركة ترشحاً وإنتخاباً جاء ملفتاً ويدلل على تحملهن المسؤولية وحرصهن على المشاركة الفاعلة والحقيقية ، فتشير "تضامن" الى نتائج الإنتخابات البرلمانية حيث أن نسبة الإقتراع الإجمالية وصلت الى (56.69%) من إجمالي عدد المقترعين / المقترعات ، وشارك (1.288.043) مقترع / مقترعة من أصل (2.272.182) عدد الناخبين / الناخبات المسجلين. وقد شهدت الدائرة السادسة بمحافظة الكرك نسبة الإقتراع الأعلى (89.9%) فيما سجلت الدائرة الثانية في محافظة العاصمة أدنى نسبة إقتراع بواقع (37.52%) ، وعلى الرغم من تفوق عدد الناخبات المسجلات على عدد الناخبين المسجلين بنسبة (52%) و (48%) على التوالي ، إلا أن عدد المقترعات الفعلي كان أقل من عدد المقترعين بنسبة (27.75%) و (28.94%) على التوالي.

وتضيف "تضامن" الى أن التمثيل النسائي وفقاً لنتائج إنتخابات مجلس النواب السابع عشر شكلت ما نسبته (12%) من المقاعد (18 مقعد من أصل 150) وهو الأعلى منذ دخول النساء الحياة السياسية ، حيث كانت نسبتهن (10.83%) من مجمل أعضاء مجلس النواب السادس عشر (عام 2010) و (6.36%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الخامس عشر (عام 2007) و (5.5%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الرابع عشر (عام 2003).

وأشار جلالته في الورقة النقاشية الثانية الى متطلبات التحول الديمقراطي الناجح ، فالوصول الى نظام الحكومات البرلمانية الشامل ترتكز على الحاجة الى بروز أحزاب برلمانية فاعلة وقادرة على التعبير عن مصالح وهموم وأولويات المجتمعات المحلية ، وتطوير عمل الجهاز الحكومي على أسس من المهنية والحياد ، وتغيير الأعراف البرلمانية من خلال تطوير النظام الداخلي لمجلس النواب لتعزيز نهج الحكومات البرلمانية.

ومن أجل الوصول الى أحزاب سياسية فاعلة ذات برامج وطنية قادرة على بناء إئتلافات كما قال جلالته ، فإن "تضامن" تجد أن زيادة وتشيجع إنخراط النساء في الأحزاب السياسية ووصولهن الى مواقع صنع القرار ستساهم في تحقيق الروية الملكية والتحول الى أنظمة الحكومات البرلمانية الشاملة.

وتشير "تضامن" الى أن مشاركة النساء الأردنيات في الحياة الحزبية كانت ولا زالت ضئيلة ، خاصة على مستوى القيادات بالرغم من الدور الكبير الذي لعبته النساء منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي في مسيرة الأحزاب السياسية التي شهدت إنفتاحاً سياسياً بعد عام (1989) وصدور قانون الأحزاب السياسية رقم (32) لعام (1992) الذي أصبح المرجعية القانونية للتعددية الحزبية.

ووفقاً لأرقام التقرير الوطني "تقدم المرأة الأردنية نحو العدالة والمشاركة والمساواة (2010-2011)" الصادر عن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، فإن نسبة عضوية النساء في الهيئات التأسيسية للأحزاب السبعة عشر والتي كانت قائمة ما بين عامي (1992-1993) لم تزد عن (5%) ، وأن ثلاثة أرباع هذه الأحزاب لم تضم أي إمرأة في هيئاتها القيادية في حين كان هنالك إمرأة واحدة أو إثنتين في ربعها الرابع أي ما نسبته (23.5%).

وتضيف "تضامن" أنه وقبل إجراء الإنتخابات النيابية عام (1993) كان هنالك عشرون حزباً لم تحتوي البرامج الإنتخابية لنصفها أية فقرة خاصة بالنساء ، وأوردت ثمانية منها فقرة عامة عنهن ، وإقتصر الإهتمام بالنساء بشكل مفصل وبأسلوب منهجي على حزبين إثنين فقط.

وبحسب بيانات صدرت عن وزارة الداخلية عام (2007) ، فإن نسبة النساء في الهيئات التأسيسية للأحزاب الأردنية التي وصل عددها الى (35) حزباً إرتفعت الى (9%) ، حيث كان العدد الإجمالي لمؤسسي الأحزاب من الذكور والإناث (4116) شخصاً ، منهم (372) إمرأة.

وتؤكد "تضامن" على إرتفاع نسبة تمثيل النساء في الهيئات العامة للأحزاب السياسية منذ عام (2005) ، حيث تشير البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الى أن نسبة النساء الى الرجال كانت (6.8%) عام (2005) و(7.5%) عام (2007) وإرتفعت بشكل ملحوظ الى (27.8%) عام (2008) و(29.1%) عام (2009). ويُرجع البعض سبب الإرتفاع الى رفع الحد الأدنى لعدد الأعضاء المؤسسين الى (500) شخص والذي تم إقراره بموجب قانون الأحزاب السياسية رقم (17) لعام 2007 .

ووفقاً لبيانات عام (2010) فإن عدد العضوات بلغ (3285) إمرأة في مقابل (8010) رجل من العدد الإجمالي لأعضاء الأحزاب السياسية البالغ عددها ثمانية عشر حزباً وهو يشكل ما نسبته (29.1%). وقد ترأست إمرأتين حزبين إثنين ، وشكلت النساء نصف الأعضاء أو أكثر في أربعة أحزاب من أصل ثمانية عشر حزباً.

وتشير "تضامن" الى إنتخابات مجلس النواب السادس عشر عام (2010) والى دراسة صادرة عن مرصد البرلمان الأردني التابع لمركز القدس للدراسات السياسية ، حيث أظهرت أن (10.5%) هي نسبة النساء المرشحات من الأحزاب في مقابل (71.3%) نسبة الرجال المرشحين من الأحزاب ، فيما شكلت النساء المرشحات عن الأحزاب (85.8%) من العدد الإجمالي للنساء المرشحات للإنتخابات.

في الوقت الذي تشير فيه "تضامن" الى حقيقة أن هذه القوائم ليست جميعها حزبية وأن بعضها لمستقلين ، إلا أن تحليلها يظهر ضعفاً في التمثيل النسائي في أغلبها ، وإنعداماً في بعضها الآخر ، خاصة وأن الترتيب داخل القوائم له تأثير مباشر على نجاح وفوز بعض أعضائها، فإذا حصلت قائمة معينة على مقعدين فسيكون هذان المقعدان من نصيب صاحبي المركزين الأول والثاني في القائمة.

وتشير "تضامن" ايضاً الى أن (14) قائمة خلت تماماً من أي تمثيل نسائي ، و(20) قائمة مثلت النساء فيها إمرأة واحدة ، و(20) قائمة أخرى كان التمثيل النسائي فيها بإمرأتين ، وثلاث قوائم تضمنت كل منها ثلاث نساء ، وثلاث قوائم أخرى كان التمثيل النسائي فيها بأربعة نساء ، وقائمة واحدة تضمنت ست نساء.

أما من حيث ترتيب النساء ضمن القوائم ، فقد إحتلت إمرأتين المركز الأول ، وإمرأة المركز الثاني ، وست نساء المركز الثالث ، وست نساء أخريات المركز الرابع ، وست نساء أيضاً المركز الخامس ، وسبع نساء في المركز السادس ، وسبع نساء أخريات في المركز السابع ، وثماني نساء في المركز الثامن ، وثماني نساء أخريات في المركز التاسع ، وست نساء في المركز العاشر ، فيما توزعت باقي النساء المرشحات على المراكز المتأخرة من الحادي عشر الى المركز السادس والعشرين. علماً بأن النساء شكلن (87) مرشحة أي ما نسبته (10.6%) من المجموع الكلي للمرشحين ضمن القوائم الوطنية والبالغ عددهم (824) شخصاً.

وقد أشاد جلالته في الورقة النقاشية الثالثة بنتائج الإنتخابات البرلمانية خاصة فوز (18) إمرأة حيث قال :" ويشكل إنتخاب (18) سيدة مصدر فخر وإعتزاز، فقد ضمت هذه المجموعة ثلاث سيدات فزن بالإنتخابات، إحداهن ترأست قائمة وطنية، وإثنتان عن دوائر فردية بالتنافس، إضافة إلى (15) سيدة يصلن لمجلس النواب بفضل نظام الكوتا".

وأكد جلالته على :" كل مواطن ومواطنة، ممارسة دور محوري لتعميق وتعزيز ثقافتنا الديمقراطية". وأمل جلالته :" بأن تتقدم عملية تشكيل الأحزاب وتتطور بأسرع وتيرة ممكنة خلال السنوات القادمة. وعليه، فإنني أشجع جميع أبناء وبنات الوطن على المشاركة في بناء نمط جديد من الأحزاب البرامجية المُمَثِّلة، والقائمة على قواعد شعبية واسعة من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً."

وقد تحدث جلالته في الورقة النقاشية الرابعة عن السياسة بمفهومها الواسع وهي العملية التي نناقش من خلالها القضايا التي تعني مجتمعنا ، وأضاف جلالته :" إن هذه العملية لا تنحصر في القضايا الوطنية التي يتم مناقشتها تحت قبة مجلس الأمة فقط ، بل تشمل القضايا التي تمس مجتمعاتنا المحلية وحياتنا اليومية كمواطنين، مثل حرص الأهالي على نوعية التعليم التي يتلقاها أبناؤهم وبناتهم في المدارس، وهموم المواطنين والمواطنات إزاء قضايا النقل العام، وغيرها من الخدمات العامة." كما أكد جلالته على أهمية مؤسسات المجتمع المدني في تطوير النهج الديمقراطي.

وقد ثمن جلالته جهود التنمية الحياة السياسية والمجتمعية حيث قال :" ونستذكر اليوم جميع الجهود التي بذلها العديد من الأردنيين والأردنيات شيباً وشباباً من رواد العمل الاجتماعي من أجل تنمية حياتنا السياسية والمجتمعية."

وبمناسبة إطلاق جلالته لبرنامج التمكين الديمقراطي تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أشار الى :" إنكم إذ تقبلون على هذه المسؤولية، وتضربون مثالاً في ريادة العمل السياسي والاجتماعي والمدني، وتساهمون في بناء أردن أفضل وأقوى لجميع أبنائه وبناته، فإنكم تصنعون قصص نجاح على مستوى الوطن العربي والعالم، وتثبتون أننا قادرون على أخذ زمام المبادرة وإنجاح ديمقراطيتنا."

وتشير "تضامن" الى أن عام (2013) جاء مبشراً بأن النساء الأردنيات سيحققن إنجازات هامة تعكس التأكيد على وجود الإرادة السياسية والتي أكدت عليها الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ، وأهمية مواصلة العمل رغم الإنتكاسات والصعوبات ، فبتاريخ 20/1/2013 أقر مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية للأعوام (2013-2017) ، وحصدت النساء (12%) من مقاعد البرلمان السابع عشر والذي تم إنتخابه بتاريخ 23/1/2013 وهي نسبة التمثيل النسائي الأعلى على الإطلاق بواقع (18) مقعداً من أصل (150) مقعداً ، وبتاريخ 3/2/2013 أقر مجلس الوزراء نظام مكاتب الإصلاح والتوفيق الأسري لعام (2013) والقانون المعدل لقانون التنفيذ الشرعي لعام (2013) ، وأخذ مجلس الوزراء بالتوصيات المقدمة من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة عند إعداده للقانون المعدل لقانون التقاعد المدني رقم (34) لعام (1959) الذي سيعرض على مجلس النواب.

وتؤكد "تضامن" على أنه وإعتباراً من عام (2013) سوف تحتفل بيوم الثاني من تشرين أول / أكتوبر بإعتباره اليوم الوطني للمرأة الأردنية تبرز فيه إنجازات النساء الأردنيات من تقدم في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، وتقف على المعيقات والتحديات ، وتخطط للعمل الذي من شأنه أن يعزز المساواة بين الجنسين ، ويؤسس لإنهاء العنف والتمييز ضدهن.

وتنوه "تضامن" الى أن إختيار تاريخ الثاني من تشرين أول / أكتوبر من كل عام يوماً وطنياً للمرأة الأردنية قد لا يختلف عليه إثنان على إعتبار أنه علامة فارقة ومميزة ، وتتويجاً لجهود الحركة النسائية الأردنية في بداياتها. وأن إختيار هذا التاريخ تحديداً يعزز من أهمية حماية نضال النساء الرائدات وتكريماً لهن بشكل خاص وللنساء الأردنيات بشكل عام.

فخلال إنعقاد مجلس النواب الرابع خلال الفترة من 17/10/1954 الى 26/6/1956 وافقت حكومة سعيد المفتي وتحديداً بتاريخ 2/10/1955 على بعض مطالب الحركة النسائية ، حيث صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع الإنتخاب الذي أعطى المرأة "المتعلمة" دون "الأمية" حق الإنتخاب لا حق الترشح فيما يحق للرجل سواء أكان متعلماً أم أمياً الإنتخاب والترشح.

وتعتقد "تضامن" أن هذا القرار وإن كان قاصراً ويميز بين النساء والرجال إلا أنه فتح المجال على مصرعيه أمام النساء الأردنيات للمطالبة والحصول على حقوقهن السياسية كاملة ، وشكل نقطة تحول في مسيرة نضالهن ، وأعطاهن دفعة وقوة وإصرار على مواصلة النضال ، ومهد للحصول على حقوقهن السياسية بالإنتخاب والترشح عام (1974).

وتدعو "تضامن" الحكومة الأردنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها الى تبني هذه المبادرة والإحتفال باليوم الوطني للمرأة الأردنية ، لأن النساء الأردنيات بمختلف مواقعهن وأعمارهن بحاجة الى دعمهن وتكريمهن بيوم يخصص لهن وحدهن ، ويؤسس لأن تكون كل أيامهن إحتفالات وتكريم وإحترام من خلال تمتعهن بكامل حقوقهن ، وبعيشهن حياة خالية من العنف والتمييز.

جمعية معهد تضامن النساء الأردني



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات