الأردنيون في الإمارات يحتفلون بأعياد الوطن

المدينة نيوز- أكد أبناء الجالية الأردنية في دبي والإمارات الشمالية عمق انتمائهم وولائهم لثرى الأردن معربين عن افتخارهم واعتزازهم بما شهده الأردن من تطورات وما حققه من إنجازات مختلفة منذ استقلاله ما ساهم في تحقيق المكانة الرفيعة للأردن على الخريطة العالمية.
ويستذكر الاردنيون المحطات التاريخية الهامة التي واكبت مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية وشكلت ملامحها بدءاً بذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الاستقلال ويوم الجيش العربي وذكرى جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش وتسلم سلطاته الدستورية.
وأكد أبناء الجالية الاردنية أهمية مناسبة الاستقلال التي تجسد للأردنيين الكثير من معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن من إرساء دعائم الدولة وترسيخ البناء المؤسسي وتطوير مختلف القطاعات في شتى الميادين.
ويستذكر الأردنيون ما خطاه الأردن وفق مبادئ الثورة العربية الكبرى في الاستقلال والحرية والسيادة والدور المشرف للجيش العربي الأردني الذي يواصل مسيرته منذ تعريبه في حماية أمن الوطن واستقراره والدفاع عنه.
وأكد رئيس النادي الاجتماعي الاردني في دبي نهار الرواشدة أهمية الإصلاحات الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني التي أدت الى تعزيز سمعة الاردن وتحقيق مختلف الانجازات والتطورات.
وأضاف أن جلالة الملك الذي استكمل المسيرة الهاشمية منذ جلوسه على العرش بدوره القومي المشرف، والنهوض بمسؤولياته تجاه وطنه وأمته العربية، كان من اولوياته اعتماد مبادئ الحوار والمشورة وتوحيد الصفوف، ليبقى الأردن كما كان دائما وطن الأمن والاستقرار والمحبة والسلام القائم على العدل والمساواة والحرية.
وقال ان وطننا الغالي الذي مر بمراحل مفصلية استطاع التصدي لكل التحديات التي يواجهها رغم محدودية موارده وذلك بفضل اللحمة الوطنية لأبناء الوطن الذين حملوا رسالتهم الوطنية بهويتهم الأردنية ليرتقوا به وبتطلعاته ويحققوا الانجازات المتلاحقة في مختلف القطاعات والميادين بالتصميم والإرادة واقتداء بفكر وخطى الهاشميين.
ولفت الملحق التجاري الاردني في القنصلية الاردنية بدبي ومدير المركز التجاري الاردني الحكم شاهر الطالب إلى التطورات الاقتصادية التي شهدها الأردن منذ استقلاله المستند الى النمو الاقتصادي الذي واكب تطور الدولة.
وأشار إلى ما يتمتع به الأردن من بنية تحتية جاذبة للاستثمارات وما حققه من سمعة عالمية انعكست على مكانته وعلى استقطاب العديد من الملتقيات الدولية الهامة نظرا الى الدور المحوري الهام له في المنطقة.
وقال الاعلامي الأردني محمود الخطيب ان أبناء الأردن الذين هم ورثة الاستقلال خطوا وفق مبادئه وقيمه واستمروا بمسيرتهم الحياتية وفق نهجه حفاظاً على معانيه الكبيرة ليحققوا الكثير من الإنجازات والتطورات التي جعلت من وطننا دولة مؤثرة وحاضرة دائماً ولها دورها العربي والإقليمي وكذلك الدولي.
وأضاف الخطيب أن مناسبة الاستقلال التي تتجلى فيها معاني الكبرياء هي مناسبة عزيزة على كل مواطن اردني كونها جسدت النهج الاصلاحي والديمقراطي الذي استمر الأردن في انتهاجه ليحقق العديد من التطورات التي يفخر بها.
ويجد الخطيب ان مناسبة الاستقلال فرصة للوقوف على ما حققه بلدنا الصغير بإمكانياته الكثير من العطاء محليا وخارجيا بفضل القيادة الحكيمة للأسرة الهاشمية على رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
وقال محمد الفاعوري اننا كأردنيين نفخر بهذه المناسبة داخل الاردن وخارجه كونها ترافقت مع تعريب الجيش العربي ونحن كشباب نعمل خارج وطننا نسعى إلى أن نكون دائما خير سفراء لبلدنا ونعكس التطورات التي حققها وطننا وننتهز هذه المناسبة في كل عام لنعرف الاخرين بحضارتنا وتراثنا وثقافتنا الاردنية.
وتستذكر المعلمة فاطمة جابر ما واكب العملية التعليمية في الأردن من تطورات كبيرة منذ استقلاله انعكست على إفراز جيل متعلم نفاخر به على مر الأزمان ساهم في تعزيز مكانة الاردن التعليمية على الخارطة العالمية.
(بترا)