التعايش الديني يثمن انعام الملك بوسام النهضة على ثيوفيلوس الثالث

المدينة نيوز- ثمن المركز الأردني لبحوث التعايش الديني انعام جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى على بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث.
وقال في بيان اصدره الثلاثاء :" يأتي التكريم الملكي لجهود بطريرك المدينة المقدسة فيما نقف بين يدي الوطن في عيد النهضة العربية ويوم الجيش حيث تمتزج ابهى صور الإنجاز مع فكر النهضة و إرث الثورة العربية الكبرى ، وفيما نقف نحن ورثةَ النهضةِ الكبرى مسلمين ومسيحيين، وقد تعلمنا في صحف وفاء الآباء الثوار الفرسان وسيِرَهِم ومجالسِهم، كيف يكون الوقوف مع الوطن لا عليه، وقوفا نراه في وئامِ أردني عبقريِّ يؤكده عناقُ كلماتِ "ألله أكبر" الصاعدةِ من المآذنِ مع نواقيس الكنائس ، لتمتزج بأهازيج وفاء وطني ووئام يسطره أبناء الأردنيات الساهرون على كرامة أرضنا التي بارك الله حولها .
وزاد البيان :" وإذ يثمن مركز التعايش الديني هذا التكريم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني فانه يرى فيه تقديرا لكل المسيحيين، على تعدد كنائسهم، معربا عن اعتزازه بهذه اللفتة الكريمة التي تشكل رسالة محبة تعكس الحرص والاهتمام الخاصين من جلالته بالدور الذي تقوم به البطريركية الأرثوذكسية و سائر الكنائس، وتعبيراً عن إرث أردني نفخر به ويشكل نموذجاً للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتجسيداً لإرادة سياسية حكيمة ولرؤى ومفاهيم المدرسة الهاشمية في احترام الإنسان ومعتقداته وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
ويعرب المركز بهذه المناسبة ، عن تقديره لجهود جلالته وسعيه الموصول لتجسيد معاني الوئام والتآخي والحوار بين أتباع الأديان ويذكِّر في ظلال ذكرى نهضة "الوحدة والحرية والحياة الفضلى" بالمبادرات الهاشمية في هذا المجال: رسالة عمان وكلمة سواء والأسبوع العالمي للوئام بين أتباع الأديان. مشيدا بالدعم المتواصل للإخوة الفلسطينيين وبالمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته حفظه الله في سبيل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال مدير المركز الاب نبيل حداد :" واذ نهنئ البطريرك المكرَّم والبطريركية الارثوذكسية في ظلال الاحتفال بعيد النهضة والجيش والجلوس فاننا نلتف حول جلالة الملك، نحن المؤمنين الآمنين في وطن الأمن والأمان والإنماء، لنجدد العهد والبيعة للوطن وقائده ونرفع الدعاءَ، بأَنْ يحفظَ الله أردن الوئام ويأخذ بيد جلالة مليكنا عبدالله الثاني صاحب الوصاية ويوفقه ومن خلفه جنده ومعاونوه والصادقون البررةُ الأوفياءِ الشرفاءِ، ويؤازرهم من أجل صلاح الوطن والمواطنين.
(بترا)