بيانات أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حول الانتخابات وليبرتي

المدينة نيوز - وصلتنا البيانات التالية من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حول الإنتاخبات الإيرانية التي بدأت الجمعة و حول مخيم ليبتري وتاليا نصوصها :
خوف خامنئي من مقاطعة عامة للانتخابات
خامنئي وبينما لم يستطع اخفاء خوفه من مقاطعة عامة للانتخابات أذعن يوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو بمشاعر الكراهية لدى المواطنين تجاه نظام ولاية الفقيه وأكد قائلا «توصيتي هي توجه متحمس نحو صناديق الاقتراع، قد لايريد البعض دعم النظام الاسلامي الا أنهم يريدون الدعم لبلدهم فعلى الجميع الحضور». وأضاف خامنئي الذي يدرك مشاعر الكراهية والغضب لدى المواطنين تجاه النظام قائلا «كل من تم انتخابه فاذا حصل على أصوات قوية فهو يستطيع أن يقف بصورة أقوى بوجه الأعداء والمعارضين».
وبشأن مهزلة حلقات المناظرة في تلفزيون النظام قال خامنئي: «حلقات المناظرة قد خجلت اولئك الذين كانوا يتهمون بقولهم ليس هناك حرية التعبير». معذلك انه أبدى استيائه تجاه كلمات المرشحين في حلقات المناظرة حيث قال «طبعا لديّ بعض التعليقات والملاحظات في مجال ما أثاره هؤلاء السادة سأبديها لاحقا». الواقع أن كلمات المرشحين المزكين جاءت في وقت كان جميعهم قد اجتازوا مختلف الفلترات واختبارات الولاء للولي الفقيه.
وخوفا من احتجاجات شعبية قال خامنئي : «واحد من أبرز النقاط هو أن خطاب المواطنين هو الالتزام بالقانون. ان المواطنين تعرضوا للأذى في عام 2009 جراء عدم ولاء البعض للقانون واتباعهم له». (موقع خامنئي – 12 حزيران / يونيو).
في هذه الأثناء أكد الملا مصباح يزدي من أسوأ العناصر الاجرامية الموالية لخامنئي قائلا «ادلاء صوت خاطئ في صناديق الاقتراع سيعود بالضرر للاسلام والنظام الاسلامي وذنب ذلك شديد حاله حال ذنب العالم الذي هو أسوأ وأشد من ذنب الجاهل وأن عذابه أكبر من الناس العاديين بـ70 مرة ». (موقع عصر ايران الحكومي – 12 حزيران / يونيو).
سبق وأن حاول ملالي آخرون من زمرة خامنئي من خلال تصريحات رعناء على سبيل المثال «التصويت واجب كصلاة الفجر» و «من لا يشارك في الانتخابات فانه سيدخل نار جهنم لامحالة» أن يستفزوا المشاعر الدينية لدى المواطنين ويخيفونهم بغية جر بعض الشرائح الى صناديق الاقتراع.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
12 حزيران / يونيو 2013
تجييش رفسنجاني ضد خامنئي بدعم 200 ملا من مدينة قمه
بينما لم يبق سوى يوم واحد حتى موعد اجراء مهزلة الانتخابات، تفاقم الصراع في قمه حكم الملالي أكثر فأكثر. وفي اشاره الى مرشحي زمرة خامنئي قال رفسنجاني: «الوضع الحالي (للنظام) خطير ويجب أن يكون الأفراد الذين سيمسكون مقاليد الأمور مدركين مطالب الشباب وقادرين على استعادة البلد الى موقعه الحقيقي وليس أن يمهدوا الأرضية أكثر للتهديدات والعقوبات من قبل الأعداء من خلال الافراط وعدم الحكمة».
ثم تناول رفسنجاني قضية رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور وأشار الى الملا مصلحي وزير المخابرات المقرب من خامنئي وأكد قائلا «هناك مقام أمني كبير حضر شخصيا وخلافا للعرف والقانون اجتماع مجلس صيانة الدستور لاقى بداية اعتراضا من قبل بعض أعضاء مجلس صيانة الدستور وفي النهاية قال لأعضاء المجلس ان حضور هاشمي في الانتخابات يمكن أن يؤدي الى فوزه الساحق وبأصوات كبيرة الأمر الذي لا يتلائم وطريقتهم ومسلكهم ولذلك فقد أقنع المجلس أن يصدر بعدم أهليتي بذريعة عدم توفر اللياقة الجسمية».
وبموازاة ذلك نشر رفسنجاني على موقعه رسالة 200 من الملالي في حوزة قم والمنشورة لدعم رفسنجاني. فهذه الرسالة أكدت أن رفسنجاني «هو مؤيد مؤهل من قبل (خميني)». (موقع رفسنجاني 9 و 11 حزيران/ يونيو).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
12 حزيران / يونيو 2013
الديكتاتورية الدينية تخطط لأعمال تزوير خيالية في مهزلة الانتخابات
بينما كل العلائم والأدلة تؤكد أن مهزلة الانتخابات راحت تلقى مقاطعة عامة من قبل الناخبين الايرانيين، انهمكت قوات الحرس ووزاراتا المخابرات والداخلية والوكالات الخاصة العاملة تحت امرأة بيت خامنئي وتحت رعايته شخصيا على اتخاذ ترتيبات لأعمال تزوير كبيرة والتلاعب بالأصوات بشكل خيالي.
وبدأت بهذا الصدد وكالة أنباء قوات المخابرات للنظام (مهر) التمهيدات لأعمال التزوير هذه حيث أعلنت عصر يوم الخميس «مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية قد بلغت أكثر من 80 بالمئة».
اضافة الى املاء صناديق الاقتراع بأصوات متكررة ومزورة، واستخدام ملايين من سجلات المتوفين وادخال صناديق الاقتراع التي تم املائها مسبقا بأصوات مزورة، فان نظام الملالي سيزيد عند فرز الأصوات في غرف مسماة بغرف «تجميع الأصوات» عدد المشاركين بنسب 4 و5 مرات.
ويأتي ذلك في وقت أبدى فيه قادة النظام وبدعوات رعناء على سبيل المثال «التصويت هو واجب كوجوب صلاة الفجر» و «من لا يشارك في الانتخابات سيدخل نار جهنم لا محالة» و «الادلاء بصوت خاطئ في الصناديق سيكون ذنبه شديد» ذعرهم تجاه مقاطعة عامة للانتخابات.
خامنئي هو الآخر وفي اذعان تلويحي بمشاعر الكراهية لدى المواطنين تجاه نظام الملالي أكد يوم الأربعاء 12 حزيران قائلا «توصيتي هي توجه متحمس نحو صناديق الاقتراع، قد لايريد البعض ولأسباب دعم النظام الاسلامي الا أنهم يريدون الدعم لبلدهم فعلى الجميع الحضور».
غير أن المتتبعين الأجانب يؤكدون على كساد ستشهده الانتخابات رغم مهازل النظام حيث نقلت صحيفة الفيغارو في عددها الصادر يوم الخميس 13 حزيران عن مراسلها الخاص في ايران حديثه عن «اضراب في صناديق الاقتراع» و «اللامبالاة» لدى الشباب في الانتخابات. كما كتبت صحيفة لوموند في عددها الصادر في اليوم نفسه أن التصويت هذه المرة «تم السيطرة عليه بشكل مشدد من قبل خامنئي» و«ستنتهي معركة انتخابية راكدة وباردة دون اثارة تحمس وحرارة لدى عموم الناس».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
13 حزيران / يونيو 2013
ممثل خامنئي: المشاركة في الانتخابات تأثيرها أكثر من قصف البيت الأبيض!!
الديكتاتورية الدينية التي يساورها الذعر الشديد من أن تواجه الانتخابات مقاطعة عامة، لجأت الى استخدام عبارات جنونية. حيث قال الملا نمازي ممثل خامنئي في مدينة كاشان : «حضور المواطنين في الانتخابات تأثيره أكثر من قصف البيت الأبيض». وأشار الى محاولات «الأعداء» لعدم توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع وأكد قائلا «ان توجه الافراد الذين تتوفر لديهم شروط التصويت الى صناديق الاقتراع واجب عيني» (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر- 12 حزيران).
من جهة أخرى تجاهل ولايتي مستشار خامنئي في الشؤون السياسية دعوات وضغوط عدد من قادة زمرة خامنئي للانسحاب من الترشيح وأكد قائلا«اني سأبقى متطوعا في الميدان حتى آخر المطاف».
و ادعى ولايتي في خطة رعناء أنه سيعالج الوضع الكارثي الذي يعيشه اقتصاد البلاد خلال ثلاثة أشهر مؤكدا على استمرار المشاريع النووية المشؤومة للنظام وأضاف قائلا «لا شك أننا سنواصل... انجازاتنا النووية بقوة... اننا سنقاوم أمام دعاة السلطة». ودعماً لميليشيات الباسيج المجرمة قال «اننا سندعم نخوة البسيجيين واولئك الذين كانوا حاضرين دوما للدفاع عن النظام (في الحرب الثماني سنوات) والباسيجيين المخلصين». مشددا على أن اعتماد نهج خامنئي سيكون أهم شاخص لحكومته.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
13 حزيران / يونيو 2013
الحكومة العراقية ترفض رسميا مرة أخرى تأمين الحد الأدنى لمستلزمات الحماية في ليبرتي
بعد مضي 4 أشهر على قصف ليبرتي يوم 9 شباط/ فبراير 2013 أعلن ممثل الحكومة العراقية يوم الثلاثاء في لقاء ادارة المخيم الذي عقد بعد تأخير 5 أسابيع رفض الحكومة من جديد وبشكل رسمي تأمين مستلزمات الحماية في ليبرتي وصرح بشكل خاص أنه لم يتم الموافقة مع ادخال أي كتلة كونكريتية ونقل الخوذات والسترات الواقية الى ليبرتي. كما أنه أبلغ ممثلي السكان بأن مواصلة نقل 500 ملجأ صغير كانت الحكومة العراقية قد وافقت على ذلك بعد القصف الصاروخي لليبرتي قد انتفت. يذكر أن نصفا من هذا العدد من الملاجئ فقط قد تم ادخالها الى المخيم في الاشهر الماضية وعلى نفقة السكان أنفسهم.
وفيما يلي الحد الأدنى من مستلزمات الحماية التي أبلغ السكان و ممثلوهم أمريكا والأمم المتحدة والحكومة العراقية بذلك منذ يوم 9 شباط / فبراير ولحد الآن في مئات الرسائل واللقاءات والبيانات وأعلنوا تحمل نفقاتهم:
اعادة 17500 كتلة كونكريتية للكرفاناتنقل الخوذات والسترات الواقية لحماية السكان من أشرف الى ليبرتينقل الأجهزة الطبية الضرورية للسكان من أشرف الى ليبرتيتوسيع مساحة المخيم بهدف التقليل من نسبة الخطورةالسماح بالبناء والتشييد في ليبرتي
سبق وأن كان ممثل الحكومة العراقية وبحضور ممثلي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ونائب يونامي قد أعلن موافقة الحكومة في 16 نيسان/ أبريل على نقل الكتل الكونكريتية الكبيرة والاستمرار في نقل الملاجئ الصغيرة.
وفي الشهر الماضي وبعد زيارة قام بها ضباط يونامي وممثلي الحكومة العراقية في 8 أيار/ مايو لنقاط التجمع في ليبرتي على سبيل المثال قاعات الطعام والمسجد أعلنوا لممثلي السكان أنه قد تم الموافقة على ادخال 2600 كتلة كونكريتية فقط لحماية نقاط التجمع بينما تضرب الحكومة العراقية توافقاتها الآن عرض الحائط.
مارتن كوبلر الذي يدرك جيدا تجاهل الحكومة العراقية للحد الأدنى لمستلزمات الحماية ، كان يتشدق على الاقل في 11 رسالة الى ممثل السكان بعد القصف الصاروخي وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي وفي البرلمان الاوربي وبكذب بالغ بجهوده لتأمين الأمن في ليبرتي والتقدم الذي حصل في هذا المجال وكذلك حسن نية العراق بهذا الصدد. انه كتب في 4 مارس / آذار الى ممثل السكان يقول «اننا ندعم بشكل كامل مطالبكم فيما يتعلق بتحسين الأمن في مخيم ليبرتي في أعلى المستويات».
وفي 15 مارس/ آذار كتب من جديد يقول : «اننا نواصل دعمنا الكامل لمطالبكم الأمنية لدى الحكومة العراقية. اني سمعت أنه كان هناك بعض التقدم في الاسبوع الماضي. اننا سنواصل هذا الأمر الاسبوع المقبل».
نائب كوبلر هو الآخر كتب يوم 11 نيسان / أبريل يقول «العمل على تحسين الأمن في مخيم ليبرتي يتم متابعته عن كثب من قبل مراقبينا وهو في طور التقدم الآن».
وفي يوم 13 نيسان/ أبريل كتب يقول «اني لدي آخر الاحصائية بخصوص الكتل الكونكريتية الكبيرة والصغيرة والملاجئ وأكياس الرمل وأجهزة الحماية الشخصية و تجهيزات الطوارئ في المركز الصحي». انه وفي محاولة للتضليل يوحي بأن بعضا من الطلبات الأمنية الملحة للسكان قد تم تلبيتها .
الأعمال العدائية التي تمارسها الحكومة العراقية ورفضها لتأمين مستلزمات الحماية ولو بالحد الأدنى في ليبرتي تؤكد بوضوح أن هذه الحكومة لا تنوي أن تعالج قضية الحماية لسكان ليبرتي وانما تريد أن تكون الخسائر في أكبر عددها في الهجمات المقبلة.
وعلى ضوء انعدام الحد الأدنى من مقومات الحماية في ليبرتي ولكون مساحة ليبرتي هي أقل من مساحة أشرف بـ 70 مرة وليس فيه أي بناية ونظرا الى أن مشروع النقل الى بلدان ثالثة آصبح فاشلا حيث تم نقل 1.5 بالمئة من السكان فقط الى خارج العراق خلال 16 شهرا بعد نقل السكان الي ليبرتي، فيبقى الطريق الوحيد لتأمين الأمن للسكان العزل في ليبرتي، هو عودتهم مباشرة الى أشرف ونقلهم من هناك تدريجيا الى خارج العراق.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
12 حزيران / يونيو 2013