المقاومة الايرانية : نظام الملالي أنهى الانتخابات بسرعة خوفا من الاحتجاجات

تم نشره الأحد 16 حزيران / يونيو 2013 06:45 صباحاً
المقاومة الايرانية : نظام الملالي أنهى الانتخابات بسرعة خوفا من الاحتجاجات

المدينة نيوز - اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا صحفيا السبت وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه حول الانتخابات الايرانية ، وتاليا نصه : 

مسرحية الانتخابات الرئاسية في نظام الملالي انتهت في أسرع وقت في الدورة الاولى بنسبة هزلية 72% خوفا من الانتفاضة الشعبية

من دون وجود حرية التعبير وحقوق الانسان، وقبل الافراج عن السجناءالسياسيين وحرية الاحزاب، وبينما تستمر سياسة إعتداء النظام الايراني على العراق وسوريا وبينما يصرّ النظام على الحصول على القنبلة النووية، فلاتغيير هناك ولن يتغير أي شيئ

بشأن مسرحية الانتخابات الرئاسية في نظام الملالي صرّحت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قائلة:

بهدف تفادي الانتفاضة الشعبية وتجديد أحداث وقعت قبل أربعة أعوام، فإن النظام الايراني قد أنهى لعبة الانتخابات على وجه السرعة وفي الدورة الاولى، وتطبيقاً لدأبه الدائم قد ضاعف ما بين اربع وخمس مرات في غرفة سوداء باسم «غرفة تجميع الاصوات»، وادعى أن ما يقارب ب72% من الناخبين، قد شاركوا في هذه الانتخابات اللاشرعية.

وأضافت السيدة رجوي: إنّ ظهور الملا روحاني، الشخص الذي كان مشاركاً في جميع جرائم النظام منذ البداية، في هيئة شخص «معتدل» لاينطلي على أحد. ولايمكن إمكان دوره في قصف قواعد مجاهدي خلق في العقد التسعين من القرن الماضي وأيضاً اطلاق الف صاروخ في 18 إبريل 2001. من دون وجود حرية التعبير وحقوق الانسان، وقبل الافراج عن السجناءالسياسيين وحرية الاحزاب، وبينما تستمر سياسة إعتداء النظام الايراني على العراق وسوريا وبينما يصرّ النظام على الحصول على القنبلة النووية، فلاتغيير هناك ولن يتغير أي شيئ. ويعرف زعماء النظام بشكل جيد أنّ أي تغييرجادّ في هذه السياسات سيؤدي إلى سقوط النظام بكامله.

وكان روحاني لمدة 16 عاماً رئيس المجلس الاعلى لأمن النظام، وكان من مؤسسي تشكيلة الملالي التابعة لخامنئي باسم «مجمع رجال الدين المناضلين»، وهو في الوقت الحالي ممثل لخامنئي في المجلس الاعلى لأمن النظام. كما إنه عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ونائب في مجلس الخبراء ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية في نظام الملالي.

هذا و قد صرح روحاني مؤخرا بانه استطاع من الاحتيال على ترويكا الاوربية طيلة العقد الماضي بهدف مواصلة مشروع التسليح النووي. كما أنه صرح يوم 14 يوليو 1999 في خضم الانتفاضة الطلابية في تموز 1999 بان « إهانة خامنئي إهانة لإيران وللإسلام والمسلمين والدستور وإهانة لكل من يعتبر إيران أمّ القرى للعالم الإسلامي. وفي أي بلد من بلدان العالم لايحتمل حركات الغوغاء والشغب كهذه... إن المتظاهرين هم ادنى وابعد أن نسميهم بالقوة الهدامة... فقد تم اصدار أوامر صارمة مساء يوم أمس بقمع اي تحرك لهذه العناصر بصورة شديدة... »

إن الانتخابات الرئاسية للملالي التي بدأت في خطوتها الأولى بإقصاء رفسنجاني، واستمرت بالمشاهد المثيرة للضحك في المقابلات الثمانية ثم عمليات الغش والتزويز الكبرى، اثبتت مرة أخرى أحقية وضرورة الخيار الثالث الذي قدمته المقاومة الإيرانية منذ سنين: إن الطريقة الوحيدة لتغيير النظام هو بيد ابناء الشعب الإيراني ومقاومتهم المنظمة ومن خلال دعم البديل الديمقراطي الوحيد.

وأختتمت السيدة مريم رجوي قائلة: لاشك أن ما يقوم به الولي الفقيه للرجعيين من استعراضات النصر والملاحم الزائفة لا يدوم كثيرا وأن صراع العقارب لأجنحة النظام الداخلية سوف يستمر بأشكال أخرى وبكل شدة وحدة في مرحلة سقوط الفاشية الدينية .

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

15 حزيران / يونيو 2013

وفي ما يلي بعض المناصب السابقة التي كان روحاني يشغلها ضمن مؤسسة حكم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران:

1. سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما ( من 1989 إلى 2005)

2. مستشار الأمن القومي لرئيس الجمهورية لمدة 13 عاما ( من عام 1989 إلى 1997 و من 2000 إلى 2005)

3. معاون نائب القائد العام للقوات المسلحة ( من 1988 إلى 1989)

4. عضو المجلس الأعلى للدفاع ( من عام 1982 إلى 1988)

5. عضو المجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988)

6. عضو مجلس الرقابة لإذاعة وتلفزيون النظام ( من عام 1980 إلى 1983)

7. رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988)

8. رئيس الهيئة المركزية لمقر خاتم الأنبياء (من عام 1985 إلى 1987)

9. نائب في برلمان نظام الملالي لخمس دورات ( من عام 1980 إلى 2000)

10. رئيس لجنة الدفاع في برلمان الملالي ( في الدورة الاولى والثانية)

11. النائب الاول لرئيس برلمان الملالي ورئيس لجنة السياسة الخارجية (في الدورتين الرابعة والخامسة)

12. عضو في مجلس الأمناء لجامعات طهران والمنطقة الشمالية للبلاد ( من عام 1995 إلى 1999)

13. عضو مجلس الرقابة لإذاعة وتلفزيون النظام ( من عام 1980 إلى 1983)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات