مطالبة بحماية الحيوانات والطيور البرية بضانا من الأمراض والقتل

المدينة نيوز- طالب مواطنون ومتنزهون في محافظة الطفيلة بحماية حيوانات محمية ضانا وطيورها من القتل والطرد،مما يسبب نفوقها، لإصابتها بالأمراض أو الاعتداء من الصيادين .
وقال الباحث البيئي الدكتور علي الشباطات : ان نفوق الحيوانات والطيور البرية قد يؤدي الى انقراضها اذا لم تتم معالجتها علميا ، مشيرا الى ان سبب نفوقها يعود الى الأمراض البيئية التي تنتقل في الغالب نتيجة اختلاط الرعي بين الحيوانات المستأنسة والحيوانات البرية ، مثل السعار أو اللشمانيا (حبة حلب ) التي تعد من الأمراض المستوطنة في الأردن ومنطقة المتوسط عامة ، وعدم وجود عيادة بيطرية واطباء متخصصين في المحمية.
وطالب بفتح عيادة بيطرية في المنطقة وتوفير أطباء ، لمراقبة الوضع الصحي للحيوانات والطيور البرية ومعرفة اعدادها ، واجراء تعداد احصائي سنوي او دوري ، لمعرفة أكثر الحيوانات خصوبة او اقلها .
واشار الشباطات الى عدم تعريض الحيوانات البرية للمجاعة في فصلي الخريف والشتاء، ما يجبرها على التنقل خارج حدود المحمية، وتتعرض حياتها لعدة أخطار كالتسمم والقتل .
وانتقد الناشط البيئي الدكتور زياد الخصبة ، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بسماحها للصيادين بالصيد، على حدود محمية ضانا مقابل مبلغ من المال ودون مراقبة ، وهذا أدى الى مقتل او اصابة العديد من الحيوانات البرية النادرة وآلاف الطيور البرية كالشنار والحمام وبعض الطيور النادرة المهاجرة التي قتلت وأصيبت على أيدي الصيادين .
وقال المستشار في صون الطبيعة بالجمعية نشأت حميدان : انه ليس من سياسة الجمعية ان يكون فيها قسم للبيطرة لأننا مؤسسة حماية طبيعة،وان أصيب اي حيوان او طير في المحمية ، فإننا نعلاجه في عيادات بيطرية ومؤسسات للرفق بالحيوان .
واشار الى وجود تعداد لبعض الحيوانات كالبدن وبعض الطيور الجارحة،مشيرا الى انه يتم منح رخص للصيادين بناء على قانون الزراعة رقم 44 لسنة 2003 .
(بترا)