الجامعة الهاشمية تستضيف عرض مسرحية "بصير...ما بصير"

المدينة نيوز - : نظم مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع منظمة التعاون الدولي الدنماركية Action Aid مجموعات حوارية مع طلبة الجامعة حول التحديات التي تواجه الطلبة وخاصة قضية العنف المجتمعي والجامعي . وجاء اختيار المنظمة الدولية للجامعة الهاشمية كونها من أقل الجامعات التي تشهد عنفا طلابيا.
وانطلقت (6) من المجموعات الطلابية الحوارية في ساحات ومرافق الجامعة المختلفة لبحث قضية العنف الجامعي والأسباب التي تدعو الطلبة للتصرف بطرق إيجابية أو سلبية إضافة إلى الحديث حول تميز تجربة الجامعة الهاشمية في استثمار أوقات فراغ الطلبة بالنشاطات المتنوعة والتي تلبي حاجات ومتطلبات الطلبة المختلفة.
والتقى الوفد الشبابي التابع للمنظمة الدولية المكون من عدة دول عربية مع عميد شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية الدكتور يوسف عليمات الذي رحب بالوفد وقدم له نبذة عن جهود الجامعة في تعزيز الثقافة الإيجابية المتسامحة في الجامعة بوصفها مؤسسة أكاديمية تنويرية ثقافية.
وقال أن الجامعة عملت على تطوير منظومة قيمية تربوية من خلال التواصل الدائم مع الطلبة، واستقطاب الطلبة للمشاركة الفاعلة في النشاطات من خلال الذهاب إليهم في مواقعهم وإشراكهم في النشاطات الهادفة، مؤكدا نجاح الجامعة في جعل عمادة شؤون الطلبة بيتا للطلبة.
واعتمدت المجمعات الحوارية على أسلوب الحوار التفاعلي وتدريب الأقران وتبادل الخبرات والتعلم عن طريق الخبرة.
وحضر انطلاق فعاليات الحوار الطلابي مدير مكتب الصندوق في الجامعة حمدي شديفات، ومجموعة من طلبة الجامعة.
من جهة اخرى استضافت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية مسرحية "بصير..ما بصير" للفنانين حسسين طبيشات وسهير الفهد والتي جاءت ضمن مشروع حماية الفتيات والنساء الصغيرات من العنف والمنفذ من قبل المركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة كير العالمية في الأردن وبدعم من الاتحاد الأوروبي. حيث يهدف المشروع إلى تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضد الفتيات والنساء الصغيرات بين (8-18) سنة إضافة إلى كسب التأييد المجتمعي في أجل إقرار مشروع الطفل في الأردن.
وكان المشروع قد أجرى دراسة مسحية للتعرف على أكثر أنواع العنف شيوعا في ست محافظات أردنية مستهدفة في المشروع وقد بينت الدراسة أن أكثر أنواع العنف ممارسة هو العنف المنزلي بالضرب والإهانة بالإضافة إلى الزواج المبكر وعدم الإنصاف بين الذكور والإناث في المعاملة والتعليم والعمل. وبناء على هذه النتائج تم تطوير أربعة نصوص مسرحية ليتم نشر الوعي من خلال المسرح التفاعلي الذي يتيح المجال للجمهور للتفاعل وإبداء الآراء حول المشاهد المعروضة.
وتمثل العروض التفاعلية أداه متميزة على رفع الوعي كونها تعتمد على التفاعل مع الجمهور وتبتعد عن الطرق التقليدية.