فعاليات شعبية ورسمية واكاديمية في الشونة الجنوبية تواصل تثمينها لخطاب الملك

المدينة نيوز- ثمنت فعاليات شعبية ورسمية وأكاديمية في لواء الشونة الجنوبية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الشامل الذي ألقاه في حفل تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة الجناح العسكري بجامعة مؤتة.
واكدوا ان خطابه قدم رؤية ديمقراطية لحكم ديمقراطي يأمل به وان جلالته سيدفع بهذا الاتجاه ويضمن بناء النظام الديمقراطي المتقدم ليصل إلى أردن أقوى بإرادة سياسية قوية.
وقال النائب شادي العدوان ان جلالة الملك دعا الجميع إلى بناء بنية ديمقراطية للإصلاح من خلال مجلس نواب قوي يمثل الجميع تنبثق منه حكومات برلمانية ترقى بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة وبين انه في مسألة العنف والظواهر السلبية في المجتمع هناك ربط غير موضوعي بين العنف والعشيرة وقد اكد جلالته ان هذا الربط في غير مكانه مؤكدا ان العشائر الأردنية هي أسرة واحدة ساهمت في بناء الدولة الأردنية الحديثة وهي رمز للقيم الأصيلة والانتماء للوطن والحرص على أمنه واستقراره.
وأشار النائب السابق الدكتور محمد نوفان العدوان ان جلالته لم يغب عن باله نصرة فلسطين فقد وضع حدا للشائعات التي تظهر هنا وهناك حول العلاقة الاردنية الفلسطينية وموضوع الوطن البديل او الكونفدرالية او الخيار الاردني قاطعا كل الشكوك على المتربصين بالوطن ومتمنيا عليهم عدم الخوض بهذه المواضيع التي يتخذ الأردن منها موقفا واضحا ولا رجعة فيه .
واضاف ان جلالته أكد بكل وضوح على أهمية نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف المجتمعي بكل أشكاله ودعوة كافة المؤسسات ومنها مؤسسات المجتمع المدني العمل على الحد من ظاهرة العنف المجتمعي مثلما حدد جلالته معالم الطريق لمجمل التحديات الداخلية والخارجية .
وقال العقيد المتقاعد صلاح داوود العدوان ان جلالة الملك عبد الله الثاني يؤكد دائما على الموقف الاردني الداعم والثابت المساند للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .
واضاف ان جلالته حسم الكثير من الامور وما يقال هنا وهناك من شائعات واوهام حول الكونفدرالية , فهذا الموضوع لا يقبل به الاردن وغير قابل للنقاش لافتا ان جلالته وضع النقاط على الحروف بموضوع الوطن البديل , وان الاردن لن يقبل بحل القضية الفلسطينية على حسابه.
واكد الشيخ يونس النواجي ان خطاب جلالة الملك جاء في الوقت المناسب وفي ظل ظروف اقليمية ومحلية ودولية تعيشها المنطقة وحاجة المجتمع للعشائرية وإعادة الثقة بدورها في استقرار المجتمع وتنمية الوطن.
واشار الى ضرورة التصدي لكل ما يمكن ان يمس بالوحدة الوطنية والدور الكبير الذي يقع على عاتق العشائر وأن العشائر لا تمثلها فئة خارجة عن القانون .
وبين ان العشائر الاردنية كانت ولازالت الى جانب القيادة الهاشمية منذ انطلاق الرصاصة الاولى بقيادة الشريف الحسين بن طيب الله ثراه وشاركت الملك عبدالله المؤسس بتثبيت دعائم الامارة والمشاركة في تأسيس هذا النظام وترسيخ القيم والعادات و تنمية المجتمع الاردني بكافة الطرق والوسائل وساهمت في ترسيخ الاستقرار والامان من خلال حل الكثير من النزاعات في المجتمع.
وقال الناشط الشبابي مشهور اسماعيل العدوان ان خطاب جلالته يشكل خريطة طريق حقيقية يهتدي بها الجميع للتعامل مع مختلف القضايا التي تدور على الساحة المحلية ومنها العنف المجتمعي والحديث حول الوطن البديل والعشائر الأردنية والتشكيك بمسيرة الإصلاح .
واشار الى ان جلالته أكد بان القانون فوق الجميع وان العنف وإشاعة الفوضى ظاهرة وستنتهي مع تطبيق القانون ,مشيرا الى ان الالتزام بالقوانين والأنظمة وعدم التطاول على هيبة الدولة ضرورة جدا ويجب على الجميع أن يدفع باتجاه محاسبة كل خارج عن القانون وعن اعراف وتقاليد العشائر الاردنية الاصيلة التي بنت الاردن الحديث.
وقال رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية ياسين العدوان ان مضامين خطاب جلالته حسمت الحديث حول القضية الفلسطينية وان الأردن لن يقبل بأي حل للقضية الفلسطينية على حسابه .
واشار الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد أكد بان العنف الجامعي مرفوض من الجميع فيما أنصف جلالته في خطابه العشائر الأردنية بقوله لم تكن العشيرة في أي يوم سبباً للفوضى أو العنف أو الخروج عن القانون .
وعبر منسق هيئة شباب كلنا الأردن في لواء الشونة الجنوبية فايز الرقيدي عن اعتزاز القطاع الشبابي في اللواء بالمضامين التي حملها خطاب جلالته والتي جاءت جامعة للعديد من القضايا التي تشغل بال المواطن الأردني والشباب الجامعي حيث زرع جلالته الطمأنينة في قلوب الأردنيين ليصبحوا اليوم أكثر ثقة بالمستقبل للوطن وللأجيال القادمة .
وقال المدرس في جامعة الشرق الأوسط الدكتور سامي العدوان ان جلالة الملك ركز على نقطة بالغة الاهمية وهي الحاكمية الرشيدة , ففي ظل قيامنا بالتاسيس للحكومات البرلمانية ومشاركة الاحزاب والقوى السياسية بشكل فعلي في القرار السياسي , فانه لا يجب على اي حزب او تكتل اثناء العمل السياسي تكييف اجهزة الدولة لمصلحته .
واشار ان جلالته أكد ان ما يحدث من خروج على القانون هو ليس من اعراف وقيم وطبيعة الاردنيين الاصيلة وهذه اشارة واضحة من أجل الاحتكام للقانون والمحافظة على هيبة الدولة .
وأكد العقيد المتقاعد صالح الجعارات أهمية خطاب جلالته في مرحلته الحالية خصوصا وانه اعاد التأكيد على دور العشائر باعتبارها عاملا من عوامل الاستقرار المجتمعي وتحافظ على السلم الاهلي ومنظومة القيم والقوانين الايجابية وهي مرتكز من مرتكزات دولة المؤسسات والقانون ومقوم من مقومات الدولة الحديثة.
واكد رئيس بلدية الكرامة سابقا عبد الرؤوف ابو زعتر أهمية مضامين الخطاب الملكي في رعايته حفل تخريج الفوج السادس والعشرين مايستدعي وفي ظل الظروف والتحديات الداخلية والخارجية وعي الجميع وأن يشعر كل مواطن بالمسؤولية تجاه وطنه وأمنه واستقراره وامن ابنائه , والالتزام بالقوانين والأنظمة وعدم التطاول على هيبة الدولة وأن يدفع الجميع باتجاه محاسبة كل خارج عن القانون وعن اعراف وتقاليد العشائر الاردنية الاصيلة التي بنت الاردن الحديث.
وقال رئيس بلدية سويمه سابقا محمد سليمان الجعارات ان جلالة الملك اشار في خطابه إلى ان الدولة الاردنية دولة قوية ولكنها دولة حضارية تتعامل بكل ديمقراطية مع الشعب وباستطاعتها فرض الامن والاستقرار في الوطن بكل يسر وسهولة .
واشار رئيس جمعية الروضة الخيرية صالح صياح الى ان خطاب جلالته حسم الكثير من الامور وما يثار من شائعات حول الكونفدرالية المرفوضة وغير القابلة للنقاش وضرورة تفويت الفرصة على المغرضين والمتربصين بالوطن من خلال بث الشائعات مبينا ان جلالته حسم أيضا موضوع الوطن البديل وحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن .
وأشارت مديرة مدرسة بنات الرامة الثانوية نعايم العدوان الى التفاؤل الملكي بالمستقبل ليشكل محطة متقدمة على طريق الاصلاح الشامل والبناء وعلى ما تم انجازه دون خوف ولا تردد والرهان على وعي الاردنيين وإراداتهم الصلبة التي استطاعوا من خلالها ان يأخذوا مرتبة متقدمة في سجل التاريخ وانجازات الشعوب رغم شح الموارد وتواضع الامكانات لترتقي في الانتاج والبناء .
وبينت مديرة مدرسة بناة الروضة الثانوية يامنه النواجي أن جلالته أكد على تعزيز منظومة النزاهة الوطنية وانجاز محطات اصلاحية بتركيزه على حماية قيم الديمقراطية والتعددية والمشاركة السياسية وحماية وحدة النسيج الاجتماعي وتمكين المؤسسات الوطنية من تولي مسؤوليات صناعة القرار.
( بترا )