المؤسسة الاستهلاكية المدنية تتعهد بالابقاء على اسعار سلعها الاساسية كما هي في رمضان

المدينة نيوز- تعهدت المؤسسة الاستهلاكية المدنية بالابقاء على أسعار سلعها الأساسية كما هي دون تغيير خلال شهر رمضان الفضيل مهما تغيرت كلف الشراء، حسب مديرها العام محمود أبو هزيم، الذي أوضح أن المؤسسة وفرت في أسواقها المواد التموينية والسلع الرمضانية التي اشترت آلاف الأطنان منها في مسعى لتوفير مخزون استراتيجي.
وقال أبو هزيم في حوار مع أسرة وكالة الأنباء الأردنية (بترا ) أداره مدير الدائرة الاقتصادية الزميل سليم المعاني، ان المؤسسة بدأت استعداداتها لشهر رمضان منذ بداية العام الحالي تجنبا لأي نقص قد يحدث في الأسواق المحلية، مؤكدا أن الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة كانت بأسعار منافسة .
وأشار الى ان المؤسسة طرحت في أسواقها المواد الرمضانية منها "جوز القلب" بسعر أربعة دنانير و 60 قرشا و"جوز الهند" بدينار و30 قرشا والدجاج المجمد بدينار و65 قرشا و"السمك الفيليه" بثلاثة دنانير و40 قرشا، و"سمك مقطوع الرأس" بدينار و80 قرشا للكيلو الواحد، إضافة الى العصائر والقشطة والمربيات والمعلبات وقمرالدين.
وأكد ابو هزيم ان المؤسسة ستوفر في أسواقها اللحوم المستوردة السودانية والاسترالية من الصنف الأول في مواقع استثمارية تشرف عليها بعمان والزرقاء والسلط وإربد بسعر أقل من خمسة دنانير، مشيرا الى أنها تلقت عرضا جديدا للحوم السودانية واصل داخل أسواق العاصمة بسعر أربعة دنانير و60 قرشا للكيلو شاملا لجميع الرسوم والى المحافظات بسعر أربعة دنانير و85 قرشا كما ستعمل على استئجار سيارات مبردة لبيع اللحوم في المناطق النائية .
وقال ان المؤسسة عملت على تعزيز اسطولها من الشاحنات لضمان انسياب المواد من المستودعات المركزية إلى الأسواق باستمرار ودون انقطاع جميع السلع والمواد التي خضعت للفحوصات الخبرية وهي مطابقة للمواصفات القياسية الأردنية.
وعن الأسعار للمواد والسلع في المؤسسة قال انها اقل من اسعار مثيلاتها بالسوق المحلية وبنسب لا تقل عن 15 بالمئة وان المؤسسة ستقوم بالتدخل في حالة ارتفاع اسعار أي مادة خلال شهر رمضان المبارك والعمل على تحقيق التوازن السعري والكمي بالسوق المحلية لافتا ان لدى المؤسسة مخزونا استراتيجيا من المواد الغذائية الأساسية والاستراتيجية.
ونفى ابو هزيم أي تدخل من المؤسسة في العروض المقدمة من الموردين للأسواق التجارية الكبرى المجمعة " المولات " مؤكدا أنها لا تدخل في منافسة تجارية مع أي جهة وهي تعمل على تقديم الخدمات الافضل والمميزة للمواطن حيث ان هامش الربح المادي في العديد من السلع يكون بسيطا جدا وفي بعض الأحيان يكون صفرا .
وبين ابو هزيم ان التاجر والمورد للمؤسسة وصل إلى قناعة تامة بتقديم أفضل العروض واقل الأسعار حيث تبث جلسات لجنة المشتريات عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة المدنية بالصوت والصورة لتحقيق الشفافية الكاملة، إضافة إلى توفير العديد من الخدمات الالكترونية للتجار المتعاملين مع المؤسسة بهدف تبسيط الإجراءات عليهم ومتابعة أرصدة المواد العائدة لهم بالمستودعات المركزية في منطقة خو بمحافظة الزرقاء .
وأشار إلى ان المؤسسة عملت بشكل حثيث على تثبيت الأسعار من خلال إبرام عقود لمدة ثلاث سنوات يتم بموجبها تخفيض الأسعار إذا انخفضت وإذا ارتفعت يلتزم المورد بالسعر الموقع مع المؤسسة .
وأكد ان خدمات المؤسسة ستكون للمواطن الأردني فقط حيث ستفتح أبوابها لفترات تزيد على دوام الموظفين حوالي 35 بالمئة وكذلك أيام الجمع .
وقدم مدير عام المؤسسة إيجازا عن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية والرمضانية في المؤسسة حيث تم التعاقد على شراء 53 طنا من جوز القلب، 100 طن لوز أميركي، خمسة اطنان صنوبر، 20 طن زبيب، 100 طن تمور، 40 طنا من التمر المطحون، عبوات شوربات حلاوة مختلفة الماركات حسب الحاجة والطلب، الف طن لحوم حمراء والفين و500 طن لحوم دواجن، زيوت نباتية وحليب مجفف حوالي ثلاثة آلاف طن، أرز حبة متوسطة 20 الف طن، قمر الدين مائة الف عبوة، أرز حبة طويلة خمسة آلاف طن، شاي 20 حاوية، طحينية مليون عبوة، شعيرية ومعكرونة مليون باكيت، جوز هند ناعم وخشن 600 طن، فريكه 50 طنا، برغل 50 طنا، عدس حب 300 طن، عدس مجروش 400 طن، سمك 80 طنا، عصائر وطحين وسميد والبان واجبان حسب حاجة وطلب المؤسسة، وقشطة نصف مليون عبوة.
واضاف ان المؤسسة تدعم الصناعة الوطنية من خلال التزامها بالشراء من التجار والصناعيين المحليين للمواد التي تحتاجها، مؤكدا ان جميع البضائع التي تدخل الى أسواق المؤسسة تخضع لرقابة شديدة ولا يمكن اعتمادها وقبولها إلا بعد اجتيازها الفحوصات المخبرية والحسية للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية الأردنية.
واشار الى ان مديرية الجودة والتسويق رصدت خلال الفترة الماضية أسعار أكثر من 1364 مادة في الأسواق المحلية للتعرف على الأسعار قبل التنسيب بالشراء.
وقال ان قيمة مشتريات المؤسسة بلغت حتى الآن 9ر73 مليون دينار من خلال 356 اتفاقية منها 157 اتفاقية محلية و 140 اتفاقية أجنبية و 59 فرعية، مشيرا الى ان المؤسسة طرحت منذ بداية العام أكثر من 310 عطاءات منها 154 عطاء من منشأ محلي و 151 منشأ أجنبي.
وعن الأسواق الجديدة قال ان المؤسسة افتتحت منذ بداية العام احدى عشر سوقا في كل من صرفا ومؤاب ومؤتة وغور المزرعة بمحافظة الكرك والسخنة والزرقاء بمحافظة الزرقاء وبرقش والشجرة بمحافظة إربد والاشعري بمحافظة معان والرويشد بمحافظة المفرق ومرج الحمام بالموقع الجديد بالعاصمة ويجري العمل حاليا على تجهيز ست أسواق تشمل الضليل، كفر أسد وبلعما وام القطين وعين البيضاء ومنشية بني حسن ستباشر اعمالها خلال هذا العام.
وأعلن ابو هزيم عزم المؤسسة افتتاح أسواق جديدة في مناطق وادي موسى والحلابات والمريغة وأم قيس والهاشمية والطيبة بالكرك والكريمة بالإضافة الى السيارات المتنقلة لإيصال الخدمات الى المناطق البعيدة، كما انها على استعداد لفتح فروع لها في المناطق ذات الكثافة السكانية اذا ما تقدم أي حاكم اداري بطلب، مشيرا الى ان المؤسسة حققت أرباحا صافية عائدة من الاستثمار تقدر بحوالي 8ر2 مليون دينار.
وعن تأثير الاستثمارات المتاحة في أسواق المؤسسة على الخدمات المقدمة للمنتفعين أكد ابو هزيم ان هدف الاستثمار هو تقديم خدمات مميزة وأسعار تقل عن نظيراتها في الأسواق المحلية بحدود 10 بالمئة وهي تخضع لرقابة مشددة من حيث الجودة والمساحة المتاحة والالتزام بأخلاقيات العمل داخل أسواقها.
وحول استعداد المؤسسة لتسويق منتجات معينة للموظف العام أعرب ابو هزيم عن استعداد المؤسسة لتسويق أي مادة أو سلعة شريطة ان تكون الجهة التي تقدمها جمعية.
وحول إمكانية فتح أبواب الاستثمار لبيع الخضار والفواكه أشار الى مباحثات أجريت في وقت سابق مع الاتحاد العام للمزارعين لفتح المجال امام تسويق المنتجات الزراعية لكنها لم تفض الى نتيجة حتى الآن، معللا ذلك بعدم قناعة المستثمرين في الخضار والفواكه بجدوى الاستثمار في أسواق المؤسسة.