نقابة الأطباء تطالب الحكومة بالتحرك تجاه قضية الأسرى ( صور )

تم نشره السبت 29 حزيران / يونيو 2013 05:38 مساءً
نقابة الأطباء تطالب الحكومة بالتحرك تجاه قضية الأسرى ( صور )
من اللقاء

المدينة نيوز-: اجتمع اهالي الاسرى الاردنيين صباح السبت مع نائب نقيب الاطباء الأردنيين رائف فارس ، وتحدث في الاجتماع الاسير المحرر مازن ملصة وأوضح معاناة الأسرى ومطالبهم في اضراب معركة شهداء الكرامة وأكد على تهديد الأسرى بالدخول في الاضراب الايرلندي في الايام المقبلة والاسباب التي دفعتهم للتفكير بهذه الخطوة

وتضمن الاجتماع عدة مطالب من الأهالي نقلها المحرر ملصة إلى نقابة الأطباء ومنها عقد مؤتمر صحفي مشترك مع نقابة المحامين لتبيين الوضع القانوني والطبي للأسرى وتشكيل وفد طبي اردني لعدم امانة الجانب الصهيوني في الكشف الدقيق على الأسرى كما دعوا إلى ضرورة أن تقيم النقابة انشطة لخدمة الأسرى ونصرتهم وأن تشارك اهالي الأسرى في فعالياتهم وأن تسعى لتبني اتحاد الأطباء العرب لقضية الأسرى

وقال شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي أن قضاء الاسير اكثر من 10 سنوات داخل الاسر الصهيوني باهمال حكومي واضح يجعله يذهب الى اضراب الموت وبين مرعي نوعية الفعاليات التي يقوم بها اهالي الاسرى امام المؤسسات الحكومية التي لم تصغي لمطالب الأسرى، واستنكر دور وزارة الخارجية المتنصل تماما من المسؤولية تجاه الأسرى الاردنيين وقال مرعي أن الاسرى بعثوا برسالة تفيد بعدم استقبال اي وفد طبي بعد تاريخ 3/7 ومن جهته قال شقيق الاسير محمد نزال أن مجمع النقابات هو الرائد في خدمة المواطن الاردني وطلب التحرك الفوري لخدمة الأسرى

تأتي هذه الاجتماعات واللقاءات المتسارعة في محاولة لانقاذ الأسرى الاردنيين المضربين عن الطعام وذلك بعد تهديدهم بالدخول في الاضراب الايرلندي بتاريخ 3-7-2013

وسلم أهالي الأسرى الأردنيين رسالة إلى نقابة الأطباء في اجتماع عقده الطرفان لبحث أخر مستجدات إضراب الأسرى وظروفهم

ووصلت نسخة من هذه الرسالة إلى فريق دعم الأسرى الإعلامي - فداء ، وفيمايلي نصها:

السادة نقيب وأعضاء مجلس نقابة الأطباء المحترمين
تحية طيبة وبعد
نحييكم نحن أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني ونحن ندرك أننا نخاطب قلعة من قلاع الدفاع عن قضايا الأمة في هذا الوطن العزيز.
إن قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني هي ليست قضية ستة وعشرين أسيرا وثلاثين مفقودا أردنيا فقط ولا قضية أهاليهم أو أقاربهم ومعارفهم فقط بل هي قضية كل إنسان صاحب انتماء وولاء لدينه ولوطنه وهي قضية كل إنسان يأبى المذلة والرضوخ للصهاينة وتتوق نفسه لتحرير المقدسات والثأر للدماء التي سفكت والأعراض التي انتهكت.
الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال الصهيوني يعانون من ممارسات الاحتلال الصهيوني النازية في حقهم والتي تتراوح بين الضرب والشبح والسب والشتم والحرمان من النوم والعزل الانفرادي والاعتقال الإداري واعتقال الأطفال كما حصل مع محمد مهدي صالح ابن الستة عشر عاما وهو اصغر أسير أردني،وكذلك الاحتجاز في زنازين ذات رطوبة عالية وتهوية قليلة وتنتشر فيها الحشرات والقوارض بالإضافة إلى انتشار الأمراض بينهم والإهمال الطبي في حقهم وحرمانهم من زيارة أهاليهم وكذلك يتم فرض الأحكام الجائرة في حقهم حتى وصلت إلى عشرات المؤيدات وقضى الكثير منهم سنوات طويلة في الأسر.
حكوماتنا الأردنية المتعاقبة كان لها تاريخ اسود فيما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين الأردنيين وكانت البداية من إنكار وجود أسرى أردنيين كما جاء على لسان وزير داخلية أردني سابق قبل سنوات ثم أتقنت حكوماتنا بعد ذلك تضييع الفرصة تلو الفرصة للإفراج عن أسرانا وكانت البداية من توقيع معاهدة وادي عربة المشؤومة دون اشتراط الإفراج عن الأسرى وكشف مصير المفقودين كما يحدث عادة في كل معاهدات السلام على مر التاريخ،ثم تم تضييع الفرصة التالية عند محاولة اغتيال الأستاذ خالد مشعل في عمان حيث تم الإفراج عن عناصر الموساد الذين تم القبض عليهم دون اشتراط الإفراج عن كل الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين،وتم تضييع فرصة أخرى عبر صفقات تبادل الأسرى بين المقاومة البطلة والاحتلال حيث كان لحكوماتنا الأردنية دور سلبي في إعاقة شمول الصفقات للأسرى الأردنيين حتى لا تظهر عورة معاهدة وادي عربة المشؤومة وحتى لا يكشف عجز الحكومة الأردنية عن تحرير أسراها بطريق السلام،بل إن حكوماتنا تمادت في الإساءة وتجاوزت مرحلة التخاذل إلى مرحلة التواطؤ عبر سحب الأرقام الوطنية من أسرى أردنيين داخل سجون الاحتلال الصهيوني كما حدث مع رأفت العسعوس وغيره ثم بلغت الجريمة مداها بتسليم مواطنين أردنيين إلى قوات الاحتلال الصهيوني كما حدث مع سامر البرق.
لقد كان أهالي الأسرى قبل الإضراب الأخير يطالبون أصحاب القرار في وطننا العزيز بمطالب إنسانية بحتة مثل:ترتيب زيارات لأهالي الأسرى وتكليف محامين بمتابعة الوضع القانوني والإنساني للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني،وإرسال وفد طبي لمتابعة الوضع الصحي للأسرى الأردنيين،وتكليف القنصل الأردني لدى الاحتلال بمتابعة وزيارة الأسرى،وكذلك وقف سحب الأرقام الوطنية من الأسرى وإرجاع الرقم الوطني لمن نزع منه ،ولكن كان موقف الحكومة هو المزيد من الاستهتار بقضية الأسرى من خلال إساءة التعامل مع الاعتصامات المتتالية لأهالي الأسرى أمام الديوان الملكي والذين كانوا يطالبون بالمطالب الإنسانية سابقة الذكر.
في ضوء ما سبق قرر الأسرى الأردنيون أن يأخذوا حقهم بأيديهم عن طريق الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام وأطلقوا عليه اسم إضراب شهداء معركة الكرامة وكان الإضراب موجها نحو الحكومة الأردنية وليس الاحتلال الصهيوني كما أن الأسرى وضعوا مطلبا واحدا ورئيسيا وهو الإفراج عن كل الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين.
لذلك نتوجه نحن أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين لكم راجين منكم نصرة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام بما ترونه مناسبا من إجراءات وفعاليات ولكننا نقترح عليكم ما يلي:
1. أن تقوم نقابة الأطباء بعقد مؤتمر صحفي بالاشتراك مع نقابة المحامين يعلن موقف النقابتين الداعم لقضية الأسرى ويحذر من التداعيات القانونية والصحية لاضراب الأسرى الأردنيين وبخاصة تهديدهم بتصعيد الاضراب والدخول في الاضراب على الطريقة الإيرلندية وهو الامتناع عن تناول أي شيء عدا الماء فقط وذلك ابتداءً من تاريخ 3/7/2013
2. تشكيل وفد طبي مستعد لزيارة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني والكشف عن وضعهم الصحي وارسال كتاب رسمي إلى الحكومة يطالبهم بترتيب الزيارة وهو أمر لا نرى أنه يمثل تطبيعاً مع الاحتلال بل هو من باب دعم المقاومة والمقاومين وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى .
3. إقامة أنشطة وفعاليات تدعم إضراب الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
4. تبني موضوع تدويل قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وطرح هذه القضية في مؤسسات حقوق الإنسان الدولية
5. مطالبة اتحاد الأطباء العرب بتبني قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
شاكرين لكم حسن تعاونكم
وفقكم الله عز وجل لخدمة قضايا الأمة ، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني

شاهدوا الصور :

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات