عباس : الفلسطينيون والأردنيون شعب واحد في دولتين
المدينة نيوز -: اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الكونفدرالية او الفدرالية غير مطروحة مع الاردن فنحن شعب واحد في دولتين وقد تجاوزنا كل ما يتعلق بالوطن البديل الى غير رجعة ولا توجد هجرات فلسطينية للاردن مطلقاً، فصمود شعبنا ندعمه بكل الاشكال.
واشار عباس في لقاء صحفية مع "الرأي" قالت انها اجرته الجمعة في مقر الرئاسة في رام الله، الى ان العلاقات مع الأردن ممتازة، مؤكداً ان التنسيق على أعلى مستوياته والأردن اكثر طرف يدعم مواقفنا وينسق معنا وجلالة الملك عبد الله الثاني يدعمنا بكل طاقاته ويسخر كل اجهزة الدولة لخدمة القضية الفلسطينية.
وقدر الرئيس عباس موقف الاردن الداعم لفلسطين من خلال الزيارات المتكررة الى اراضي فلسطين من مختلف المستويات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال عباس تأتينا وفود باستمرار ولا بد من زيارة وفود عربية لنا كدعم لصمود الاهل في بلدهم وهو ليس تطبيعاً.
واكد عباس انه لو تم فتح السياحة الى داخل فلسطين لتحسنت الاوضاع الاقتصادية ولكان الوضع المعيشي افضل بكثير من الواقع الحالي.
ودعا العرب الى ان يؤدوا ما عليهم تجاه فلسطين لدعم صمودها وتحسين وضعها الاقتصادي والمعيشي.
وقال عباس ان خيارنا الاول الوصول الى دولة مستقلة بالتفاوض على الحدود والامن وتحديد جدول زمني لهذه المفاوضات ، مؤكدا على الموقف من المستوطنات بانها غير شرعية منذ عام 1967.
واضح عباس، "ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري حمل مقترحاتنا المتعلقة في استئناف عملية السلام, مشيرا الى انه في حال لم يتم التوصل الى اتفاق يدفع عجلة السلام فان جميع الخيارات مفتوحة.
وشدد عباس على ان اي اتفاق سيتم التوصل اليه مع الاسرائليين سيطرح الى استفتاء شعبي.
واشار ان الولايات المتحدة الامركية جادة في الوصل الى حل سياسي للقضية الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مبينا ان مسالة اللاجئين ستبحث وفق المبادرة العربية للسلام بالاضافة الى الاتفاق على الامن والحدود والاسرى.
وقال عباس : اي حل امني يجب ان يخرج اسرائيل نهائيا من الارض الفلسطينية مع حق اسرائيل في حفظ امنها على حدودها بموافقة الدول المجاورة.
واكد عباس قائلا : نريد ان نصل الى حل الدولتين وهذه الرؤية موجودة لدى الادارة الامريكية ولكننا حتى يومنا هذا لم نحصل على شيء.
وقال عباس : كدنا نصل الى اتفاق مع رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت لكن بين لحظة واخرى سقط الرجل سياسيا وجاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وتعطلت مسيرة عملية السلام.