التمر الفلسطيني ينافس المنتجات الإسرائيلية بالضفة الغربية

المدينة نيوز - في مدينة أريحا التاريخية في الضفة الغربية، يكد المزارعون الفلسطينيون لتوفير مساحة لتمورهم في السوق خلال شهر رمضان حيث أغرقت تمور رخيصة من إنتاج المستوطنات اليهودية الأسواق.
وتتوقع مديرية الزراعة في أريحا زيادة كبيرة في إنتاج التمور هذا الموسم. وأعرب أحمد الفارس، مدير زراعة أريحا والأغوار عن توقعاته بزيادة كبيرة في كميات التمور المنتجة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال مزارع يدهى إبراهيم دعيك "يعني أنا باتوقع في هي السنة راح يكون يعني بداية الإنتاج مع بداية شهر رمضان. فإن شاء الله راح يكون فيه يعني تلبية لحاجة المواطنين في هذا الشهر وإن شاء الله بتكون المصلحة المشتركة للمستهلك وللمزارع".
ويرى كثير من المزارعين أن إنتاج كمية أكبر من التمر الفلسطيني وسيلة لحماية تمورهم الوطنية وتقليص تدفق منتجات المستوطنات اليهودية التي ينظر إليها على نطاق دولي واسع على أنها منتجات تجارة غير عادلة.
وقال مواطن من أريحا "لا نريد أن تكون مدينة أريحا مكانا يبيض فيه تمر المستوطنات والتمر الإسرائيلي. هذا هو المقصد لانه تمر المستوطنات فيه نوعيات سيئة ورديئة ويسقى من ماء المعالج، وهذا الحكي بضر صحيا في بعض الجوانب الفنية. واحنا بهمنا انه ندعم مزارعنا ويبيع منتوجه بسعر جيد ولا يدخل عليه منتج مستوطن سييء أو غيره".
ويؤكد التجار الفلسطينيون أن زيادة الكميات المنتجة من التمور تعني انخفاض أسعارها مما يساعدهم على سرعة البيع.
وقال أكرم موسى صاحب متجر لبيع التمر "حاليا سعر التمر متدني بالنسبة للسنة الماضية. يعني اليوم يمكن البلح بثلاثة شيكل أو. أربعة شيقل (بين 0.8 و1.05 دولار). فيه نوعية المجول البرحي هي الغالي شوي بتسوى سبعة.. ثمانية شيقل (بين 1.8 و2.1 دولار)".
ومناخ أريحا المعتدل يجعلها منطقة زراعية مهمة لإنتاج الفاكهة والخضر الطازجة على مدار العام.