خبراء يتوقعون موجة هبوط للسوق واجراءات ايجابية تدعم المؤشر

المدينة نيوز– يتوقع مراقبون ومحللون ماليون بان مؤشر سوق بورصة عمان سوف يرتفع نتيجة حدوث تصحيح في بعض الامور واجراءات ايجابية، وستكون حافزا لانتهاء الازمة التي مر بها السوق والتصحيح الكبير والذي حدث له منذ منتصف عام 2008.
وقال خبير الاسواق المالية خالد الربابعة "ان تخفيض بعض الشركات لرؤوس اموالها وذلك باطفاء الخسائر المتراكمة يشكل قاعدة جديدة للشركة و للقطاع والسوق بشكل عام وهذا بدوره يشجع المساهمين والمستثمرين وبالتالي دخول اموال جديدة على الشركة التي قامت باطفاء خسائرها سواء بالشراء المباشر من السوق او زيادة راس مال الشركة بالاكتتاب من قبل مستثمرين استراتيجيين".
وتابع بان قيام بعض الشركات باجراء عمليات اخراج لاستثماراتها سواء من اوراق مالية او عقارات وبالتالي الاستفادة من تلك التخارجات بتوفير سيولة؛ لتسديد مديونياتها ادت الى تحسين المراكز المالية للشركات التي قامت بتلك العملية، داعيا لاندماج الشركات المتعثرة وذات الملاءة المالية الضعيفة والتي تعتبر عنصر اساسي؛ لتنشيط السوق وتقليل عدد الشركات المدرجة ما يساهم في تحسين مستوى السيولة في السوق والمتعلقة بعمليات التداول،حيث ان الاسواق العربية والعالمية شهدت نشاطا ملحوظا في عمليات الاندماج والاستحواذ وبارقام خيالية.
وبين ان قيام بورصة عمان بانشاء السوق الثالث ووضع معايير مالية خاصة به ساهم كثيرا بمساعدة المساهمين الى توجية امولهم الى مناطق آمنه حيث السوق الاول والثاني، مضيفا ان جهود هيئة الاوراق المالية بسن تشريعات وتعليمات جديدة تواكب التطورات الجديدة.
ومن الملفت للنظر في السوق اقتراب وصول اسعار معظم الشركات الاستراتيجية الى الاساس والتي انطلقت منه في الدورة الصاعدة الاولى في عام منذعام 2003، وانتهت هذه الدوره مع نهاية العام 2008 والتي بدورها تعتبر جاذب رئيسي لمزيد من الاستثمارات في السوق.
ومن وجهة النظر الفنيه بين الربابعة ان مؤشر السوق وبحسب نظرية موجات اليوت كان قد سار بموجة صاعدة بدأها في 1/8/2012 حيث وصل المؤشر الى مستوى 1849 وانهاها في 2/4/2013 حيث وصل المؤشر الى مستوى 2136 في ذلك التاريخ وحاليا دخل المؤشر في موجه تصحيحية ثنائية ولم تنتهي بعد حيث من المتوقع ان توصل المؤشر الى مستوى 1970-1950.
(بترا)