مناظرات بين مترشحي عضوية امانة عمان والمجالس البلدية
المدينة نيوز- نظمت هيئة شباب كلنا الاردن (العاصمة) الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اول مناظرة بين مترشحي رئاسة البلديات في العاصمة عمان ومترشحي عضوية مجلس امانة عمان في منطقة تلاع العلي.
وعرض المترشحون في بداية المناظرة التي ادارها عدي كلاب احدى مستفيدي برامج الهيئة، للأفكار والرؤى والبرامج التي يتطلعون لتنفيذها، مشيرين الى ان العمل البلدي مبني على التعاون والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني.
واتفق المترشحون على اهمية ايجاد لجان محلية تساعد البلدية في القيام بالمهام والواجبات، وايصال المشاكل التي تعاني منها المناطق البلدية، والاهتمام بقطاع الشباب كشريك وعنصر فاعل في المجتمع، مشددين على ضرورة دعم المشاريع التنموية وايجاد البيئة المناسبة للاستثمار في محافظة العاصمة وإعادة هيكلة وصيانة البنية التحتية لمختلف المناطق.
وفي ردهم على اسئلة المشاركين في المناظرة اكد المترشحون ضرورة العمل الجاد من الجميع واشراك جميع مؤسسات المجتمع المدني في اتخاذ القرار، وركزوا على ايجاد استراتيجية واضحة وقابلة للتطبيق تعمل من خلالها امانة عمان والمجالس البلدية، الى جانب اهمية اعادة النظر في قانون البلديات وامانة عمان.
وبين الحضور ان انتخابات المجالس البلدية تعتبر انجازا اردنيا جديدا في ضوء ما يدور على الساحة الاقليمية من خلال تحكيم الصندوق كأبرز اشكال وأدوات الديمقراطية، مؤكدين ان وجود مجالس بلدية منتخبة يخفف عبء المطالب الخدمية على مجلس النواب ويضمن تفعيل السلطات ضمن اختصاصها.
من جانبه قال عثمان العبادي منسق محافظة العاصمة لهيئة شباب كلنا الاردن ان الهيئة تسعى بكل كوادرها الى انجاح العملية الانتخابية، كما تعمل على ايجاد بيئة مناسبة للتحاور بين المترشحين والشباب لعرض برامجهم الانتخابية.
واكد ان هيئة شباب كلنا الاردن تقف على مسافة واحدة من جميع المترشحين وان دورها سيكون محصورا في تحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات البلدية من خلال نشر اليافطات وتوزيع البروشورات التعريفية بالعملية الانتخابية.
وفي اربد نظمت الهيئة في مقرها لقاء ضم مترشحين لرئاسة بلدية إربد الكبرى وحشدا كبيرا من الناخبين من المحافظة.
وعرض المترشحون خلال اللقاء الذي أداره عضو الهيئة المهندس مازن أبو قمر لبرامجهم الانتخابية وأنشطتهم وأعمالهم المجتمعية والتنموية والأفكار التي سيعملون على تنفيذها حال وصولهم الى رئاسة بلدية إربد الكبرى، مؤكدين أهمية أن تتكاتف الجهود بين كافة مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالمجتمع وتحقيق الأفضل للمحافظة وألويتها والقرى المحيطة بها.
كما تحدث المترشحون عن أهم القضايا التي تعاني منها محافظة إربد وضرورة العمل الجاد والدؤوب على إيجاد الحلول السريعة لها، داعين كافة اللجان المحلية في المحافظة الى مساعدتهم للوقوف على أهم المشاكل والقضايا وإيصال هموم ومشاكل المواطنين في الأحياء والقرى للعمل على حلها وعلاجها، كما عرضوا لأهم قضايا ومشاكل المحافظة ومنها الاختناقات المرورية وأزمات السير التي تعاني منها المحافظة جراء تدفق اللاجئين السوريين للمنطقة، إضافة للمشاكل البيئية وتدني مستوى النظافة والمشاكل المادية التي تعاني منها البلديات مع ضرورة العمل على دعم وتأسيس المشاريع التنموية والإنتاجية في المحافظة الأمر الذي يساهم في القضاء على مشكلة البطالة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لمدينة إربد.
وطلب المواطنون من المترشحين العمل بشفافية ووضوح وفتح أبواب البلدية لكافة المواطنين لسماع مشاكلهم واحتياجاتهم وهمومهم وتطلعاتهم وحوسبة نظام البلدية ومعالجة الترهل الإداري فيها والعمل على صيانة وتعبيد وشق الطرق وإنشاء مكتبات ومراكز شبابية وحدائق عامة للمواطنين.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن فرع إربد معن الحموري في حديثه الى (بترا) ضرورة عقد سلسلة من اللقاءات بين الناخبين والمترشحين للاطلاع على برامجهم وأفكارهم ليختاروا بعدها من لديه القدرة على تمثيلهم وخدمتهم مستقبلا، مشيرا الى أهمية الحوار البناء بين الناخب والمترشح بهدف إعداد الخطط التنموية المناسبة للنهوض بالعمل البلدي وتطوير المدينة نحو الأفضل.
وفي الرصيفة أكد متصرف الرصيفة حجازي عساف، أهمية المشاركة في الانتخابات البلدية لاختيار مجلس بلدي حريص على خدمة المواطنين بعدالة ونزاهة.
وبين خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس في غرفة تجارة الرصيفة وحضره أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري ووجهاء لواء الرصيفة وممثلو الجمعيات والنوادي ومؤسسات المجتمع المدني، ان جميع الاجهزة المعنية اتخذت جميع الاجراءات اللازمة والتدابير الضرورية لضمان سير عملية الاقتراع على أكمل وجه وبصورة حضارية.
وقال رئيس لجنة الانتخابات البلدية المهندس عيسى الجعافرة، ان المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني، داعيا أهالي الرصيفة للإسهام في انتخاب مجلس بلدي ينفذ تطلعاتهم ويلبي مطالبهم.
ولفت الجعافرة الى ان جميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية تقف على مسافة واحدة من جميع المترشحين، حيث يهمنا بالدرجة الأولى وصول نخبة ممن يتمتعون بالكفاءة والقادرين على خدمة اللواء وتحقيق مطالب المواطنين بحيادية.
وقال نائب مدير شرطة الرصيفة العقيد محمد المرازيق، ان منظومة العمل الأمني يشترك فيها جميع مواطني البلد، اذ يقف المواطن رديفا لرجل الأمن في منع التجاوزات والحفاظ على القوانين والتشريعات التي وجدت لحماية المجتمع.
وجرى في ختام اللقاء نقاش وحوار تركز على أهمية اتباع التعليمات المتعلقة بعملية الاقتراع لإنجاحها.
وفي لواء القصر يتنافس على رئاسة بلدية شيحان مركز لواء القصر 4 مترشحين من عائلة واحدة 3 من بلدة القصر والآخر من بلدة الربة وسط أجواء تنافسية ديمقراطية شفافة يغلب عليها الحرص على الصالح العام.
ويرى مواطنون ان لا مشكلة بتنافس مترشحين من عائلة واحدة لرئاسة البلدية التي يقدر عدد ناخبيها بحوالي 13 ألف ناخب وناخبة مادام الهدف الاسمى هو الخدمة والعمل العام والتنوع بالبرامج والخبرات.
ويتطلع المواطنون الى السيرة الذاتية لكل مترشح وبرنامجه الانتخابي ومدى التزامه بشعاراته الانتخابية التي يطرحها أثناء الحملة الانتخابية.
ويشير المواطنون إلى أهمية عدم التركيز على رئيس البلدية فقط دون الاهتمام باختيار أعضاء مجلس بلدي صاحب خبرة وتجربة يسند الرئيس بخبراته وتجاربه ويكون بمنزلة الرئيس من حيث التفكير والتخطيط. يشار الى ان بلدية شيحان مركز لواء القصر تضم تجمعات القصر والربة وبلدة السماكية وحمود والرشايدة والياروت وبلدة دمنة والروضة، يتنافس لتمثيلها في المجلس البلدي 4 مترشحين للرئاسة و26 للعضوية بينهم خمس سيدات.
(بترا)
