مسيرات تحت شعار "من كافة محافظات الأردن.. هنا دمشق"
المدينة نيوز -: عقدت القوى والفعاليات الشبابية الملتقى الوطني الشبابي لرفض العدوان الأمريكي على سوريا. وأكد المشاركون في الملتقى على أن التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة لسوريا هي تهديدات لكل شاب وفتاة عربيين ولكل دولة عربية، وأن الاحتلال الأمريكي للعراق وما نتج عنه ما زال عالقاً في أذهاننا.
وأشار المشاركون في الاجتماع الذي عقد بدعوة من المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية، إلى رفضهم المطلق لأي محاولة لزج الأردن في الأزمة السورية بشكل عام والاعتداء على سوريا بشكل خاص، وطالبوا بموقف حكومي رسمي يقف إلى جانب سوريا الدولة والشعب في التصدي لهذه الضربة الإمبريالية التي تصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
ونوه المجتمعون إلى أن الأزمة السورية لعبت دوراً رئيسياً في إحداث انقسام في الحراك الشعبي نتج عن تباين المواقف والرؤى لقوى الحراك، إلا أن الضربة المريكية التي تأتي في ظل تراجع الحراك وانحساره يجب أن تلعب دوراً رئيسياً في إعادة فعالية الحراك وتوحيد جهوده.
واتفق المشاركون على تشكيل لجنة متابعة للملتقى من كافة القوى المشاركة في الملتقى، كما اتفقت على العمل على نقل فكرة هذا الملتقى إلى المحافظات.
كما أعلن المشاركون عن إقامة مسيرات في كافة محافظات المملكة تحت شعار "من كافة محافظات الأردن ... هنا دمشق" وذلك يوم الجمعة 13/9/2013.
المنتدى القومي الناصري
منتدى الفكر الاشتراكي
حركة "موطني"
كتلة التجديد الطلابية
اتحاد طلبة المدارس "أجيال"
تجمع "اتحرك"
تجمع العمل القومي
شبيبة حزب الوحدة الشعبية
وأصدر المشاركون في الملتقى بياناً تالياً نصّه:
تشهد المنطقة تصعيدا للهجمة الامريكية الصهيونية الرجعية على امتنا ،فالتهديد بضربة عسكرية على الجمهورية العربية السورية يمثل راس هذا التهديد واننا اذ نؤكد على ان هذا العدوان لا ياتي مفاجا او حتى صاعقا لان عدوان العدو الصهيوني الامريكي هو عدوان مستمر على كل مواقع المقاومة والممانعة في وطننا العربي الكبير و في العالم اجمع.
توقيت هذه الضربة ياتي بلحظة فاصلة في تاريخ امتنا فنحن اليوم امام ولادة عالم جديد والعدو يصعد هجمته في ظل توازن دولي مختلف على ابواب ولادة نظام عالمي جديد من بوابة صمود حلف المقاومة في وطننا العربي مع الاحرار والشرفاء حول العالم.
ان السؤال الواجب طرحه في هذه اللحظة التاريخية ما هي اهداف هذا العدوان ؟ اننا اذ نرى بعمق و وضوح بان هذا العدوان هدفه الرئيسي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ضرب الركيزة الاساسية لمحور المقاومة والممانعة وهي سوريا العروبة والمقاومة في لبنان ولايران وهدفه الاساس تفتيت المنطقة اثنيا وعرقيا وجهويا وطائفياً واعادتة الى مرحلة ما قبل الراسمالية لترسيخ التبعية للمركز الراسمالي وتصفية القضية الفلسطينية كضرورة موضوعية لاحراج الكيان الصهيوني من ازمته ودمجه في محيط مقسم على اساس طائفي و مذهبي و اثني و بالتالي فان هذا العدوان يندرج في اطار الضربة الاخيرة لمشروع الشرق الاوسط الجديد و التقسيم .
السؤال الاهم طرحه هو ما هو دور قوى التحرر الوطني والقومي في هذا الاطار وفي هذه اللحظة من التطور للازمة ؟ اننا اذ نرى بان الرد القوي و المزلزل على هذا العدوان هو باعادة بناء حركة تحرر قومي حقيقية تعي مهماتها في كسر التبعية وتحرير الارادة السياسية وتحرير الثروات الطبيعية وبناء التنمية المتمحورة حول الذات ووحدة الامة
يا ابناء شعبنا العظيم ان امتنا اليوم في لحظة فاصلة من تاريخنا العربي يستلزم وقفة عز بارادة حديدية في وجه هذا العدوان الغاشم الذي يتشكل بعدة اشكال ليخدعنا لكننا وكلنا امل بشعبنا العظيم وشبابنا جميعا بان نلتف حول فعاليات ملتقانا الشبابي الوطني لصد العدوان على سوريا ذلك لان العدو مشترك والمصير مشترك عشتم وعاشت المقاومة.
