روسيا تحث النظام في سوريا على تدمير السلاح الكيماوي

المدينة نيوز - كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ستحث سوريا على وضع الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية والتخلص منها، إذا كان ذلك سيمنع الضربات العسكرية.
إلا أن لافروف أقرّ أن موسكو تجهل إن كانت دمشق ستوافق على الاقتراح. وأضاف: "نأمل برد سريع وإيجابي" على اقتراح تدمير المخزون الكيماوي. وأعرب رئيس الخارجية الروسي في أن يسهم هذا الحل بتفادي الضربات على النظام السوري.
وكان لافروف قد التقى في وقت سابق من اليوم نظيره السوري، وليد المعلم، في موسكو. وأكد لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع المعلم أن الضربة العسكرية على سوريا ستفجر الإرهاب في المنطقة.
وأكد لافروف أن وزير الخارجية السوري أبلغ روسيا استعداد النظام السوري للذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 دون شروط، ووجه حديثه إلى الإدارة الأميركية طالباً منها التركيز على الأساليب السلمية في التحول السياسي، وطالب المعارضة بتصريح مماثل حول مؤتمر جنيف 2 للحوار.
وأشار لافروف إلى قلق روسيا على مصير المنطقة وعلى مصير مواطنيها.
وطالب بتحقيق محترف حول استخدام السلاح الكيماوي وتقديم النتائج إلى مجلس الأمن، وأكد ضرورة ذهاب لجنة تحقيق موضوعية إلى سوريا، وأشار إلى إصرار الحكومة السورية على وجود تلك اللجنة للتحقيق.
من جانبه قال وزير الخارجية السوري إن سوريا جاهزة لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيماوي مرة أخرى، وللتعاون مع الأصدقاء في روسيا.
ووجه المعلم اتهاماً لأوباما بأنه يدعم الإرهابيين، وطالب الولايات المتحدة الأميركية إلى التوجه للحل السلمي، وقال إن سوريا مقتنعة تماماً بأن ما من حل إلا الحل السياسي للخروج من هذه الأزمة.
ولم يصرح المعلم مباشرة عن ردة فعل سوريا تجاه الضربة العسكرية في حال وقعت، ولكنه قال إذا حدثت الضربة "فلنا تصرف آخر".