مقدونيا تدرس منح الاردنيين تسهيلات لدخول اراضيها

المدينة نيوز- اكدت القنصل الفخري لمقدونيا في الاردن هدى نفاع، ان مقدونيا تدرس منح الاردنيين تسهيلات لدخول اراضيها.

وقالت نفاع على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الاردني الى العاصمة سكوبيا اخيرا :"ان وزارة الخارجية المقدونية وضعت في سلم اولوياتها منح تسهيلات للاردنيين لدخول اراضيها وتيسير تنقل رجال الاعمال وتنشيط السياحة"، مؤكدة ان منح تأشيرات السفر سيتم من الاردن.

واكدت نفاع ان المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية في العلاقات الاردنية المقدونية، مشيرة الى تحضيرات تجري لزيارة رئيس وزراء مقدونيا الى المملكة بالاضافة الى وفد اقتصادي وتجاري، مشيرة الى ان علاقات البلدين السياسية تقوم على الاحترام المتبادل.

ولفتت نفاع الى ان الاردن يمتلك فرصا كبيرة لتصدير منتجاته الى مقدونيا، بخاصة الخضار والفواكه والفوسفات والاسمنت والبوتاس ومنتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل والادوية.

وحول الفرص الاقتصادية المتوفرة في اقتصاد مقدونيا، اشارت نفاع الى انها تتركز على المواد الغذائية وقطاع السيارت والصناعات الكيماوية وتكنولوجيا المعلومات والبنى التحتية، داعية رجال الاعمال والمستثمرين الاردنيين للاستفادة منها.

وبينت ان حجم التبادل التجاري القائم حاليا بين البلدين لا يعكس الفرص والإمكانات الاستثمارية المتوافرة لديهما، مؤكدة مواصلة المساعي لتذليل كل العقبات التي تحول دون انسياب السلع والمنتجات بين الجانبين.

وتشير الأرقام الى ان حجم التبادل التجاري بين الأردن ومقدونيا لا زالت متواضعة، وتعتبر المنتجات النباتية أهم صادرات المملكة، فيما الأحذية والإزهار الصناعية والمواد النسيجية ومصنوعاتها ومصنوعات المطاط ابرز المستوردات.

واشارت نفاع الى ان البلدين جددا اخيرا اتفاقية التعاون الثقافي الموقعة بينهما عام 2006، حيث تم بموجبها تخصيص عشر منح دراسية للطلبة الاردنيين بمجالات الطب والصيدلة والهندسة بالاضافة الى خمس منح اخرى ستمنح للحالات الانسانية.

ولفتت الى ان مقدونيا التي تمتلك تاريخا حضاريا عريقا ونظاما سياسيا مستقرا، تشهد حاليا نهضة بمختلف المجالات، حيث وفرت الحكومة بنية تحتية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال اقامة المدن الصناعية ومنح اعفاءات ضريبة للمستثمرين.

وتقع مقدونيا وسط شبة جزيرة البلقان جنوب شرق أوروبا وعاصمتها "سكوبيا" ويبلغ ناتجها المحلي الاجمالي حوالي 22 مليار دولار،بعدد سكان يصل الى مليوني نسمة واكثر من نصف اقتصادها يقوم على قطاع الخدمات، فيما تعتبر المانيا وايطاليا وتركيا وبلغاريا واليونان اهم الشركاء التجاريين.

(بترا)