مناقشة التطبيقات العملية لاستخدام المنهجية الجديدة للحسابات الصحية الوطنية

المدينة نيوز– ناقش فريق الحسابات الصحية كيفية إجراء تطبيقات عملية على استخدام البرمجية الجديدة لمنهجية العمل التي تساعد في اعداد الحسابات الصحية الوطنية ومأسستها.

وبحث المشاركون من فريق الحسابات الصحية الوطني وأعضاء من فريق الحسابات الصحية من فلسطين، في ورشة عمل اختتمت فعالياتها في عمان اليوم الاحد أوجه التحديث في منهجية الحسابات الصحية الوطنية الجديدة التي صدرت في عام 2011 من منظمتي التعاون الاقتصادي والتنمية والصحة العالمية.

وتعرف المشاركون على مدى اربعة ايام على كيفية إجراء تطبيقات عملية لاستخدام البرمجية الجديدة والتي تمكن من اعداد الحسابات الصحية الوطنية وتساعد على مأسستها في الدولة مثلما تعرفوا على آليات احتساب التكاليف في الخدمة الصحية وطرق تحليلها.

ويعد الاردن من الدول الرائدة في العالم العربي في مجال اصدار تقارير فنية متخصصة بالحسابات الصحية توفر مؤشرات حول الانفاق الصحي على مستوى الاقتصاد الكلي وتبين حجم ما تنفقه الدولة على الصحة في القطاعين العام والخاص لتعظيم الاستفادة من الإنفاق واحتواء التكاليف وترشيد وضبط النفقات .

يشار الى ان المجلس الصحي العالي باعتباره المسؤول عن رسم السياسة الصحية العامة في المملكة اصدر أربعة تقارير فنية للحسابات الصحية كان آخرها تقرير السنتين الماليتين 2010 و 2011 والذي صدر قبل ثلاثة أشهر ومن المتوقع اصدار التقرير الخامس نهاية العام الحالي.

ومن أبرز المؤشرات الرئيسية للسنة المالية 2011 أن الأردن أنفق على الصحة مليارا و 581 مليون دينار وبلغت حصة الفرد السنوية 253 دينارا وهي من أعلى النسب في المنطقة.

أما حصة الفرد السنوية من الإنفاق على الدواء، وحسب التقرير الاخير فقد بلغت 68 دينارا وهي أعلى من المعدل في دول المنطقة والدول ذات الدخل المتوسط المتدني.

وهدفت ورشة العمل التي نظمها المجلس الصحي العالي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في عمان الى بناء قدرات فريق الحسابات الصحية الوطنية، ومواكبة المستجدات العالمية في مجال الحسابات الصحية الوطنية.

يشار الى ان فريق الحسابات الصحية يضم ممثلين عن وزارات الصحة والمالية والتنمية الاجتماعية و التخطيط والتعاون الدولي والخدمات الطبية الملكية ومستشفيي الجامعة الأردنية، والملك المؤسس، وجمعية المستشفيات الخاصة، ودوائر الموازنة العامة والشراء الموحد والإحصاءات العامة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، بالإضافة إلى المجلس الصحي العالي.

(بترا)