وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تحتفل باليوم العالمي للمعلم

المدينة نيوز- احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في كلية تدريب عمان الاثنين باليوم العالمي للمعلم، تقديرا للدور الذي يقوم به معلمو الأونروا في توفير تعليم نوعي للاجئين الفلسطينيين، حتى في أوقات الطوارئ.
وبحسب البيان الصحفي الذي أصدرته (الاونروا) فقد أقيمت العديد من الفعاليات بهذه المناسبة في مناطق عمليات الأونروا الخمس وهي الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعد نظام الأونروا المدرسي واحدا من أكبر الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تدير الاونروا أكثر من 700 مدرسة يعمل فيها ما يزيد على 22 الف موظف وموظفة يقدمون تعليما أساسيا عالي الجودة ومجاني لحوالي 500 ألف طفل فلسطيني لاجئ يقيمون في مناطق العمليات.
وشددت مديرة عمليات الأونروا في الأردن بالوكالة آنا سيغال في كلمتها على أهمية التعليم النوعي العالي والتعلم المستمر والتطوير الذاتي وتنمية المعلمين أنفسهم لبناء قدراتهم، ولبناء قدرات نظام الوكالة التربوي من خلالهم.
وقال رئيس برنامج التربية والتعليم في الأردن البروفيسور جهاد حمدان إن المعلمين هم أدوات التغيير وهم يسهمون في صياغة عقول ومستقبل أطفالنا.
وأضاف ان أهدافنا تتمثل في تمكين معلمي الأونروا من خلال برامج مبتكرة تساعدهم في إحداث الفارق الهائل الذي نتوقعه في مدارسنا، مضيفا أنه "بدون معلمين مدربين تدريبا عاليا ومتفتحي الذهنية ومتفانين، فإن التعليم النوعي سيظل حلما وشعارا لسنوات عديدة قادمة".
وتحدثت مديرة برنامج التربية والتعليم في الأونروا الدكتورة كارولين بونتيفراكت عن برنامج الإصلاح التربوي للأونروا والذي تم إطلاقه في عام 2011 وعن الإنجازات العديدة التي حققها، وقالت "إن معلمينا هم مواردنا الأكثر أهمية.
ومن خلال جهود الإصلاح،عملنا جاهدين على دعمهم ببرامج مبتكرة لتدريب المعلمين وبسياسة خاصة بهم على نطاق الوكالة ككل توفر لهم فرصا أكبر للتقدم الوظيفي واحترافية أكثر تعزيزا".
كما عقد في مركز تدريب عمان أيضا حفل لتوزيع الجوائز على المعلمين اشتمل على معرض لملصقات تتحدث عن اليوم العالمي للمعلم وتبرز دور معلمي الأونروا والعمل الذي يقومون به.
وأتيحت الفرصة للحضور أيضا للاطلاع عن كثب على بعض من المنتجات الملموسة لبرنامج الإصلاح، بما في ذلك حزم تدريب المعلمين الخاصة بمبادرات تطوير المعلمين المستند للمدرسة وأدوات العمل الخاصة المتعلقة بالمبادرات والخاصة بالمعلمين بما في ذلك القيادة من أجل المستقبل والتعليم الجامع وحقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح. واختتمت الفعالية بعروض موسيقية وفولكلورية قدمها الطلبة من اللاجئين الفلسطينيين.
وكان تم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم للمرة الأولى في عام 1994 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) احتفاء بتوقيع توصيات اليونسكو/منظمة العمل الدولية المتعلقة بوضع المعلمين في عام 1966.
ويهدف اليوم إلى الاحتفال بالمعلمين وبدورهم المركزي في توجيه الأطفال واليافعين والبالغين طوال عملية التعلم المتواصلة مدى الحياة.
يشار ان الاونروا تأسست في عام 1949 وتم تفويضها بتقديم التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في مناطق العمليات الخمس.
(بترا)