البنك الدولي يحضّ على إنقاذ المحيطات لحماية البيئة والثروة السمكية

المدينة نيوز :- حضّ البنك الدولي الشركات على «الاضطلاع بدور أكبر في المساعدة على إنقاذ الثروة السمكية التي تتعرض للاستنزاف، في إطار جهود لتفادي إلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها في المحيطات».
وأشار في دراسة أعدها 21 خبيراً بينهم وزراء وأكاديميون ورؤساء شركات وناشطون يهتمون بالحفاظ على البيئة، أن «سياسات حماية المحيطات من الصيد الجائر والتلوث وتغيّر المناخ كانت غير فاعلة في أحيان كثيرة». وأوصى بـ «تعزيز عمليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والحكومات والمجتمعات المحلية وجهات أخرى، لحماية النظم الإيكولوجية التي تُعد المصدر الرئيس للبروتين لبليون شخص غالبيتهم في الدول النامية».
وأكدت الدراسة «الحاجة إلى نقلة نوعية في طريقة استخدام موارد المحيطات والحفاظ عليها للتعامل مع القصور الراهن».
وتمثل اللجنة التي شكلها البنك الدولي واحدة من مجموعات تحاول إيجاد سبل للتعامل مع التهديدات التي تتعرض لها المحيطات. وعلى سبيل المثال تبحث المفوضية العالمية للمحيطات في شكل منفصل، في كيفية حماية المياه الواقعة خارج نطاق ولاية الدول. وحصل إخفاق في شكل متكرر، على رغم نداءات سابقة للتحرك. ففي قمة للأمم المتحدة في جوهانسبرغ عام 2002، حُدد هدف يُستبعد تحقيقه، هو النهوض بالمصايد العالمية بحلول عام 2015.
وقدمت الدراسة الواقعة في 29 صفحة، الخطوط العريضة لتحرك مجموعة تضم 140 دولة، أخذت على عاتقها السعي إلى حلول لهذه المشاكل. وأعلن رئيس اللجنة مدير معهد التغير العالمي في جامعة «كوينزلاند» في استراليا أوفه هو جولبير في تصريح إلى وكالة «رويترز»، ضرورة «وجود رؤساء شركات الأطعمة البحرية حول الطاولة». واعتبر أن «تحسين الإدارة سيسهل تطبيق الدروس المستقاة من جزء من العالم في مكان آخر».
وأوضح أن «المشاكل ذاتها التي تحدث في الشعَب المرجانية في تايلند تحدث في تنزانيا». وأشار إلى أن ذلك «يتعلق بإنشاء المنبر الذي يمكن من خلاله تبادل الأفكار وتطوير التقنيات كمجتمع عالمي».