بالصور : حسام حسن يكشف غموض تشكيلة النشامى الجديدة

المدينة نيوز - لم يكن المؤتمر الصحافي الذي دعا اليه المدير الفني لمنتخب النشامى المدرب المصري حسام حسن عاديا حين شهد اجابات شافية لممثلي وسائل الاعلام التي حضرت لتسجيل اجابات صريحة خلال المؤتمر الذي عقد في مقر اتحاد كرة القدم الاردني مساء الخميس..
وبصراحته وجرأته المعهودة اجاب العميد على الاسئلة التي حملها الزملاء في افكارهم لا بل من نبض الشارع الرياضي، الذي صب جامّ غضبه عقب اعلانه للتشكيلة الجديدة التي ستخوض اهم مباريات في تاريخ كرة القدم الاردنية والتي شهدت مفاجآت مدوية كان من ابرزها غياب اسم قائد المنتخب عامر ذيب واللاعب حسن عبد الفتاح وعودة لاعب مخضرم بحجم حاتم عقل الى صفوف النشامى..
المدير الفني لمنتخب النشامى حسام حسن استهل المؤتمر باستعراض ابرز ما وصلت اليه الكرة الاردنية مؤخرا مشيدا بالانجاز التاريخي الذي تحقق بفضل اللاعبين والاتحاد وعلى رأسهم سمو الامير علي بن الحسين،ومشيدا بطموحات الجماهير للوصول الى العالمية مؤكدا طموحه ايضا في ان يكون عند حسن ظنهم.
وقال حسن:" منذ تولينا مهمة قيادة النشامى وانا على يقين بقدراتهم على الوصول الى ابعد الطموحات رغم ان البداية كانت صعبة من خلال الفترة الزمنية القصيرة التي واجهناها والممتلئة بالاستحقاقات الاسيوية والقارية وشهدت تسجيل نتائج ايجابية ، وصولا لموقعة الاورغواي في الملحق العالمي الحاسم المقررة 13 الشهر المقبل،والتركيز بات الان منصبا على هذه المباراة الصعبة لتحقيق احلام كل الاردنيين."
واضاف:"العالم كله ينظر بعين الفخر والاعجاب للاردن على ما قدمه وظهر ذلك جليا خلال التصنيف الشهري للفيفا حين احتل الاردن المركز 70 عالميا والمشوار لا يزال امامنا مليء بالمطبات والشوك ليس اقله اصابات اللاعبين المتتالية والاجهاد وصولا للحرمانات والعقوبات بسبب الانذارات حيث سيفقد المنتخب ثلاثة عناصر هامة من صفوفه تتمثل بالحارس عامر شفيع وعامر ذيب ومحمد الدميري واشار المدرب الى ان القائمة المهددة بالايقاف بسبب الانذارات طويلة ووصلت لـ17 لاعبا حتى الان ناهيك عن الاصابات التي تعرض لها لاعبون اخرون ما شكل تحديا كبيرا لنا كجهاز فني.."..
استبعاد عبد الفتاح فني .. وغياب ذيب لإراحته
وعن تشكيلته التي اختارها اخيرا قال:"ادرك ان الجهاز الفني يرى بمنظور مختلف قليلا عن الشارع الرياضي لكن النقد والملاحظات هامة بالنسبة إليّ،فهي تساعدني في عملي..فجاء اختياري للتشكيلة من خلال متابعتي للمنافسات المحلية سواء بالحضور او على شاشة التلفاز ومن خلالها تبين لي ان كرة القدم الاردنية تعاني من قلة عدد لاعبيها الدوليين وكذلك نقصا في بعض المراكز الهامة للاعبين ،خاصة في مركزي الظهيرين والمدافع المراقب "المساك" وفي الوقت ذاته فإن الاصل ان لا يقف المنتخب على لاعب او اثنين وبالتالي يجب ان نجد البديل باستمرار.."
وقال المدرب:" ان سبب تغييب اسم كابتن المنتخب الاردني عامر ذيب عن التشكيلة بسبب ايقافه لنيله انذارين في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل اضف الى هذا الجهد والارهاق الذي يتعرض له اللاعب في المنافسات المحلية والدولية في آن وبالتالي قمنا باستغلال ظرف غيابه للايقاف الاجباري واراحته من مباراة الذهاب مع الاورغواي .. على ان يكون حاضرا في موقعة الاياب في 20 الشهر المقبل وانا لست ندا لأحد ولا يهمني الا المصلحة العامة للمنتخب والكرة الاردنية ولا وجود لأي خلاف مع اللاعب في قراري الاخير ولا بيني وبين أي لاعب ومن يتحدث عن وجود ذلك فهذا كلام عار عن الصحة، كما لم يحدث أي تلاسن مع أي لاعب ولم أتلفظ بألفاظ تجاه اللاعبين بعد مباراة سلطنة عُمان وعلينا أن نترفّع عن ذلك.."
وتطرق المدرب خلال اجابته لاسباب استبعاد حسن عبد الفتاح التي وصف فيها اللاعب بالمميز لكن في الوقت الراهن المنتخب معرض لاستبدال اللاعبين كل حسب كفاءاته وقدراته داخل المستطيل الاخضر والاسباب فنية بحتة، بينما اشار الى انه يأمل في استقرار التشكيلة مثله مثل اي مدرب في العالم،لكن الظروف تحتم عليه ذلك خاصة في بعض مراكز اللعب المذكورة،لافتا ان زملائهم البدلاء على قدر المسؤولية بدءا من حراسة المرمى وحتى كافة الخطوط.
وعن استدعاء باسم فتحي والنواطير عاد حسن واكد ان اللاعبان رفضا اللعب للمنتخب وهو قرارهما مبينا انه بات مقتنع فنيا برأيه حتى لو صفح عنهما الجمهور والاعلام.. كونه لا يقوم بأي قرار الا بعد دراسة متأنية بعيدة عن اي تعصب..
وعن خليفة الحارس شفيع في موقعة الذهاب امام اوروغواي قال حسن:"تابعت حراس المرمى ولدي البديل الجاهز فهناك لؤي العمايرة وعبد الستار ومحمد شطناوي الذي تابعته واستحق الانضمام للتشكيلة مثله مثل المميز ثائر البواب، اما البقية فلم يتم استبعادهم بل هي منظومة عمل لا غير.."
لا أخاف البرازيل ولا الاورغواي!
وتحدث حسام حسن حول برنامج اعداد النشامى وبين ان الفريق سيتدرب يوميا قبل اللقاء الودي مع نيجيريا المقرر 28 الجاري في عمان ثم السفر الى الدوحة القطرية 30 الحالي لاقامة معسكر تدريبي هناك سيتخلله ايضا مباراة ودية منتظرة 4 الشهر المقبل مع غانا وستكون التحضيرات على اعلى مستوى قبل العودة لعمان بخمسة ايام قبل موقعة الاورغواي الحاسمة ذهابا 13 المقبل..
وعن لقاء الاورغواي بدت روح التحدي حاضرة لدى العميد حين قال:"انا لا أخاف اي منتخب حتى لو كان البرازيل فحين تلعب مع منتخب كبير انت تصبح كبيرا ايضا مثله نحترم الفوارق الفنية بيننا وبين الاورغواي خاصة فيما يتعلق بالخامات الدولية والاستعداد وغيرها، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل.."
( jbcsport )