مؤتمر في الطفيلة حول "الرؤية الملكية لدور الشباب في الإصلاح"

المدينة نيوز :- دعا المشاركون في مؤتمر "الرؤية الملكية لدور الشباب في الإصلاح" والذي نظمه مديرية شباب الطفيلة والهيئة الاستشارية لمركز شباب بصيرا أول من أمس، إلى الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية باعتبارها ارثا أردنيا بذل أبناء الوطن جهودا كبيرة في تحقيقها، مثمنين الخطوات الإصلاحية العملية التي خطها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على طريق بناء أردن المستقبل.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي رعاه رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي بحضور النائب محمد السعودي وعدد من مدراء الدوائر الرسمية وجمهور غفير من أبناء لواء بصيرا، حيث قدر المجالي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الجهد الكبير الذي بذله القائمون على المؤتمر والذي يتناسب مع متطلبات المرحلة التي يعيشها الأردن والوطن العربي، والدعوات المتتالية لجلالة الملك أن يأخذ الشباب دورهم المحوري في عملية التنمية المستدامة، متناولا للرؤى الملكية في مجال الإصلاح والتي بدأت بالتعديلات الدستورية وتأسيس المحكمة الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية والبلدية والتي كان فيها للمجلس الأعلى للشباب دور كبير في تشجيع وحث الشباب على ممارسة دورهم الوطني في عملية الاقتراع، وصولا الى اختيار الحكومة من قبل نواب الأمة وانتهاء بتشكيل اللجنة الملكية للنزاهة والشفافية والتي ترافقت مع صدور الأوراق النقاشية الملكية والتي تعد خارطة طريق على طريق الإصلاح والديمقراطية، وختم بأن فئة الشباب هي الشريحة المنشودة لتولي مسؤولية الإصلاح والتغيير باعتبارهم الأمل لتحقيق الأمن الرشيد ومسيرة التطور وتعزيز روح المواطنة ومواجهة العنف والتطرف.
النائب محمد السعودي تناول في كلمته التي ألقاها نيابة عن المجتمع المحلي أهمية الاستفادة من القوة الكامنة للشباب وتوظيفها في عملية التنمية الوطنية وقيادة التغيير، مؤكدا أن الإصلاح قوة للدولة ودليل على رغبتها الصادقة في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، مثلما تتضمن تفاعل الشباب بقوة مع المجتمع من خلال الانخراط في العمل الحزبي، وثمن رئيس الهيئة الاستشارية لمركز شباب بصيرا محمود السفاسفة رعاية المجلس للحركة الشبابية الأردنية، معرجا على واجبات الهيئة في تذليل التحديات التي تواجه شباب لواء بصيرا.
وفي ختام المؤتمر الذي أقيم على مدار ثلاثة ايام تسلم المجالي توصيات المؤتمر، قبل أن يكرم عددا من أبناء اللواء الذي تركوا بصمات واضحة في العمل الاجتماعي والتطوعي والأنشطة الشبابية والرياضية.