الاردن والامارات..سباق التأهل في كأس اسيا للمنتخبات الرديفة

المدينة نيوز- يخوض المنتخبان الاردني والاماراتي موقعة مثيرة في انطلاقة مباريات ربع النهائي من النهائيات الآسيوية في نسختها الأولى التي تقام في سلطنة عُمان حيث يبحث كلا الفريقين الانتقال للدور نصف النهائي في اللقاء الذي سيجري في الساعة السادسة مساء بتوقيت الأردن على ملعب السلطان قابوس في العاصمة مسقط ، وتعتبر هذه المباراة مصيرية كون المباريات تقام بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة.
وبحسب jbcsport كان المنتخب انهى السبت تحضيراته الفنية من خلال الجرعة التدريبية التي اقيمت على ملعب جامعة السلطان قابوس ركز فيها الجهاز الفني بقيادة اسلام ذيابات على آلية التعامل مع الأوراق الإماراتية في ضوء المباراة الودية التي اقيمت على هامش المعسكر في مسقط وانتهت بالتعادل 1-1 ، ولحأ الجهاز الفني ايضا إلى متابعة الفريق من خلال اشرطة مباريات البطولة ودراسة مزاياه بصورة دقيقة بعد الاضافات الجديدة، ويمتع الاردني بروح معنوية عالية وتبدو الصفوف مكتملة بأستثناء غياب كابتن الفريق حمزة الدردور الذي تعرض للإيقاف بقرار اداري من لجنة النظام في الاتحاد الآسيوي جراء تلاسنه مع المراقب السعودي الأمني سليمان نمشان عقب مباراة المنتخب الماضية مع ميانمار.
وكانت اللجنة الفنية قامت بتحديد مباريات ربع النهائي التي يشارك فيها 8 منتخبات، حيث تلعب الاحد سورية مع كوريا الجنوبية ، فيما تلعب استراليا مع السعودية والعراق مع اليابان، وفي حال تجاوز الاردني عقبة الإمارات سيلتقي في الدور نصف النهائي مع الفائز من مباراة استراليا والسعودية التي تقام يوم الخميس المقبل، في حين تختتم مباريات البطولة يوم الاحد المقبل.
وتشير التعليمات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنه وفي حال انتهاء اللقاء بالتعادل في هذه الدور سيصار إلى تمديد المباراة على شوطين مدة كل شوط ( 15 ) دقيقة، وفي حال أستمر التعادل سيتم حسم النتيجة باللجوء إلى ركلات الجزاء لترجيح كفة الفائز.
النشامى ..طموح لمواصلة المشوار
اشهار سلاح الفوز سيكون حاضرا لدى النشامى وبوقت مبكر من خلال تكثيف الطلعات الهجومية ، وضرورة وضع الكرة في الثلث الاخير بهدف اصابة الشباك الامارتية لإراحة الاعصاب، حيث تشير المعلومات بإنخفاض المنسوب المهاري والتكتيكي للاعبي الخط الخلفي وتتعدد الفجوات بين قلبي الدفاع علي سليمان ونايف اضافة إلى الحد من تطلعات اطرافه سيف خلفان ومعين خليفة من تقديم الاسناد اللازم، ولعل هذا يتطلب من الطرفين منذر ابو عمارة وبلال قويدر الذي سيشارك منذ البداية عوضا عن حمزة الدردور وكذلك عمر خليل الذي سيحتل مقدمة الوسط ضرورة الضغط والتقدم لتوفير الحماية لمحمود زعترة الذي يحتاج للإسناد في ظل تميزه بـ(التحضين) على الكرات بأنتظار الدعم، دون اغفال مراقبة لاعب الوسط المتحرك بالفريق الاماراتي عمر جمعة الذي يعتبر بمثابة العقل المفكر بالفريق، وهذا سيكون تحت وصاية محمد الداود في حين يحتاج أحمد سمير للمزيد من الواجبات الهجومية لاستثمار انطلاقته المثمرة حتى بقوة تسديداته او اختراقاته من العمق شريطة توفير زعترة وعمر خليل المساحات بسحب التمترس الدفاعي، فيما يتطلب من رباعي الخط الخلفي طارق خطاب ومحمد زريقات وإبراهيم دلدوم وعدي زهران الالتفات للانطلاقات المعاكسة التي يقودها يوسف سعيد وفرج جمعة، وأن كان الدور الهجومي لزهران ودلدوم يشكل اضافة كبيرة للفريق في ظل الخبرة والتوازن في الشقين وفقا لرسالة الموفد الاعلامي الاردني
وفي ضوء المباريات السابقة بالدور الأول يحتاج النشامى إلى التروي في بناء الهجمات من خلال تدوير الكرات والالتفات للقائم البعيد الذي يسكنه في الغالب زعترة وضرورة الاكثار من تغيير اتجاهات اللعب لبعثرة صفوف الفريق الإماراتي، وعدم الاستعجال بالتسديد العشوائي من اوضاع غير مريحة وصعبة الامر الذي يفقد الفريق لجهوده وتصبح الكرات المعاكسة تشكل خطورة على مرمى الحارس مصطفى أبو مسامح.
بدوره يسعى المنتخب الاماراتي لتحقيق الغاية ذاتها ويضم الابيض في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الإماراتي علي إبارهيم.