عشيرة السعود واهالي حي الطفايلة يمنحون "الامن العام" عطوة أمنية لمدة شهر

العميد ابراهيم الشوبكي مدير امن اقليم الوسط هو الذي طلب العطوة الامنية من اهالي الحي مؤكدا ان حقهم لن يضيع وان حقوقهم العشائرية والقانونية محفوظة .

واما المحامي يحيى السعود عضو مجلس امانة عمان الذي تحدث باسم عشيرته هو الذي اعطى الامن العام عطوة امنية لمدة شهر في حال بقاء المصاب على قيد الحياة .

وكان محمد السعود شقيق المصاب صدام قال ان شقيقه تعرض للتعذيب في مركز امن الحسين وانه في غيبوبة كاملة ومصاب بنزيف دموي في الدماغ اضافة الي توسع في بؤبؤ العين وان اثار التعذيب واضحة على جسده واثار القيود حول معصميه ظاهرة .

واكنت المشاجرة تشبت بين اصحاب بسطات جبل الحسين وفق الرائد محمد الخطيب الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام عندما حاول احد موظفي الامانة " حسب قوله طلب رشوة من احد البائعين للسماح له بالبيع الا ان الاخر رفض فاحضر الاول شقيقا له من اصحاب السوابق واصدقاء له وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة وأثنين من اشقائه حيث اصيب احدهما وادخل المستشفى للعلاج .

يذكر ان أن مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف عنصرين من الشرطة، على خلفية اتهامات بتعذيب الشاب في مركز أمن الحسين بعد توقيفه وكان الشاب صادم السعود نقل، بعد توقيفه، إلى مستشفى خاص أول من أمس لتلقي العلاج، فيما تجمهر العشرات من أقربائه، وجميعهم من سكان منطقة حي الطفايلة بعمان، واحتشدوا قرب المستشفى وفي ممراته، ما دفع الشرطة إلى تكثيف تواجدها حينها في المنطقة لمنع تفاقم الأمور.

إلى ذلك، أشار الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب إلى أن "مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي أحد المصابين من تعرضه للضرب من قبل أفراد الشرطة".

وأثار بيان أصدرته المديرية أول من أمس ردود فعل غاضبة من أقرباء وذوي الشاب المصاب، الذي يرقد على سرير الشفاء في المستشفى، ما دفع الخطيب إلى التوضيح أمس بأن "التصريح(...) حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات مبلغا ماليا كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف، جاء حسب ادعاء بائع البسطة، وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني".