32 مليون دينار ذمم للمستشفيات الخاصة منها 22 مليونا على السلطة الفلسطينية

المدينة نيوز- قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان المستشفيات الخاصة وعددها (20) والتي قررت معالجة مصابي أنفلونزا الخنازير على نفقتهم الخاصة لم تدخل أي حالة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقد أمس إن الإدارات الطبية للمستشفيات لم توص حتى الان بإدخال إصابات رغم مرور (10) أيام بعد سماح وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة بعلاج الإصابات.
وأكد إن عدد المراجعين للمستشفى الواحد يتراوح بين (90-100) مراجعا باليوم وان الإصابة بفيروس المرض ثبتت لدى (30) من المراجعين نسبة الأطفال بينهم (75%).
وقال الحموري لا داعي لإدخال مرضى أنفلونزا الخنازير إلى المستشفيات بما فيها مستشفيات وزارة الصحة طالما إن المريض بحاجة إلى تناول (حبتين) من عقار التامفلو صباحية ومسائية ومراقبة درجة حرارة جسده من حين لآخر.
وقال ندخل فقط إلى المستشفى حالات ذات الاختطار العالية وهي : ( الحوامل، كبار السن فوق 65 عاما ، الأطفال تحت سن خمس سنوات ، الذين يعانون من الأمراض الصدرية المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية المزمنة ومرضى نقص المناعة وأمراض الدم وأمراض الكبد المزمنة والفشل الكلوي والسكري والسمنة المفرطة وكذلك العاملين في الرعاية الصحية والمستشفيات لرعاية حالات أنفلونزا الخنازير) .
وكشف الحموري عدم توفر الدواء السائل (المحلول المعلق) لفئة الأطفال حتى الان لدى القطاع الخاص وانه متوفر بكميات كافية لدى وزارة الصحة ..
فيما الأقراص لفئة الكبار متوفرة وتباع حسب تسعيرة وزارة الصحة وان ثمن العبوه الواحدة (36) دينارا والفحص التأكيدي للكشف عن الفيروس يكلف (50) دينارا .
وقال الحموري إن الفحوصات والأدوية المضادة لأنفلونزا الخنازير بنوعيها (للكبار والأطفال) متوفرة لدى وزارة الصحة وتعطى للمصابين بالمجان .
ودعا الحموري إلى إعادة النظر بالتعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير بطريقة تهدىء الزوبعة التي أثيرت حوله لأنه وبإجماع الأطباء مرض بسيط يمكن علاجة بالعقاقير أو بدونها (...) وكشف إن المصاب بالمرض وبعد مرور (5) أيام يمكن إن يشفى منه حتى لو لم يأخذ العقاقير المضادة بالاعتماد على مناعة الجسم .
وأكد الحموري رفض شركات التامين الصحي ووزارة الصحة تغطية نفقات علاج المصابين بأنفلونزا الخنازير ...وقال إن على المراجع اختيار جهة العلاج في القطاع الخاص على نفقته أو في مستشفى الأمير حمزة المجاني ، وعلل سبب ذلك إن هذا المرض يعد وباء صحيا وهو من اختصاص الدولة .
وعلى صعيد متصل أكد الحموري مشاركة الأردن في مؤتمر السياحة العلاجية الثاني في امريكا /لوس انجلوس ممثلا ب (7) مستشفيات وهيئة تنشيط السياحة وقال : إن المشاركين بالمؤتمر يناهز (ألفي) مشارك يمثلون (800) مؤسسة طبية و(60) دولة ومن ضمنهم مؤسسات خاصة تبحث عن العلاج الصحي لمرضى في دولها.
وكشف إن المؤتمر سيناقش كل ما يتعلق بالسياحة العلاجية والأخطاء الطبية وعرض دراسة أمريكية تلقى الضوء على المواطنين الأمريكان الذين يعالجون خارج بلدهم وأين يعالجون ، مشيرا الى إن نحو (50) مليون أمريكي ليس لديهم تامين صحي وسيبحث المؤتمر عن أماكن لعلاج هؤلاء .
وتطرق الحموري إلى ديون المستشفيات الخاصة وقدرها بنحو (32) مليون دينار أكبرها (22) مليونا على السلطة الفلسطينية و (9) ملايين على صندوق الكلى مشيرا الى إن الجمعية طلبت من الحكومة الأردنية التدخل لدى السلطة الفلسطينية لسداد الديون .
وأكد الحموري إن عدد الشكاوى التي قدمت لوزارة الصحة ونقابة الأطباء وجمعية المستشفيات الخاصة بلغت (22) شكوى نصفها قدمت من أردنيين من بين (210) آلاف حالة راجعت المستشفيات الخاصة .
وختم الحموري إن جمعية المستشفيات الخاصة بصدد عقد مؤتمر ضخم عن السياحة العلاجية بالأردن نهاية العام الجاري وستدعى إليه دول الإقليم ودول من العالم .