البداد القابضة تتوسع في ليبيا

المدينة نيوز :- بدأت مجموعة البداد القابضة بتوسيع عملياتها الاقليمية وذلك من خلال انطلاق عمليات شركتها التابعة، البداد العالمية، في السوق الليبية، بهدف توفير حلول متكاملة من الخيم والقاعات المتنقلة التي تلبي متطلبات مختلف الشركات والمؤسسات.
وتعليقاً على هذه الخطوة الاستراتيجية قال زايد البداد الرئيس التنفيذي لمجموعة البداد القابضة:"يأتي دخولنا إلى ليبيا لتلبية احتياجات عملية إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي والاجتماعي التدريجي من الأحداث التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين، وبالرغم من أهمية تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي والأمني في مختلف المناطق الليبية، إلا أن البداد العالمية قررت إطلاق عملياتها في ليبيا لتوفير حلول متكاملة للمنشآت والفعاليات بجودة عالية وأسعار تنافسية تلبي احتياجات السوق الليبية ومتطلبات مرحلة إعاد الإعمار الحالية التي يتم انجازها تدريجياً".
وأعرب البداد عن ثقته بقدرة ليبيا على النهوض مجدداً وبدء مسيرة التنمية الاقتصادية بشكل متدرج مع استقرار الوضع الأمني والسياسي بالتزامن مع تطوير البيئة التشريعية والقانونية الناظمة لمختلف القطاعات والأسواق، حيث تتطلع العديد من كبرى الشركات العالمية لدخول السوق الليبية والاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة فيها.
وفي إطار دعم انطلاق عملياتها في ليبيا، وقعت شركة البداد العالمية، التابعة لمجموعة البداد القابضة مؤخراً اتفاقية شراكة مع قناة ليبيا الحرة ومقرها بنغازي، وتنص الاتفاقية على بدء التعاون الإعلامي والتجاري بين الطرفين لما من شأنه تعزيز تواجد وانتشار عمليات البداد العالمية في ليبيا.
ومع دخول السوق الليبية، يرتفع عدد الأسواق العالمية التي تتواجد فيها شركة البداد القابضة إلى 47 دولة في العالم، بما يعزز من حصتها السوقية التي تصل إلى ما يقارب 60 % من سوق القاعات المتنقلة والأبنية الجاهزة في منطقة الشرق الأوسط. وتُصنف البداد العالمية كأكبر منتج ومزود للقاعات المتنقلة في العالم، إذ يصل إجمالي مخزونها إلى 8 مليون متر مربع، كما أن مجمعها الانتاجي دبي يعد الأكبر عالمياً من حيث المساحة أو الطاقة الانتاجية مقارنة مع نظيراتها المتخصصة في ذات المجال.
وتشكل البداد العالمية جوهة التاج ضمن شركات المجموعة، إذ باتت اليوم المزود الأول للخيم والقاعات المتنقلة للعائلات الحاكمة والمؤسسات العسكرية والرسمية على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط والعديد من دول العالم. فضلاً عن تعاونها مع نخبة من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.