آخر أخبار الجامعة الأردنية
المدينة نيوز :- بحث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة مع وفد من منظمة اميديست فكرة إنشاء برنامجاً لتدريب وتأهيل المعلمين المستقبليين على مستوى المملكة.
وضم الوفد نائب رئيس منظمة امديست فنسنت ديسوما والمديرة الاقليمية لمنظمة امديست /الاردن دانا شقم, ومن الجامعة عميد كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية الدكتور زيد عيادات ومدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور رامي علي.
وقدم الدكتور الطراونة نبذة عن دور الجامعة وبرامجها المشتركة الهادفة إلى تطوير التعليم في الأردن, والدبلوم الذي تمنحه الجامعة في هذا المجال, والتعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم الاردنية والتعاون الخارجي في هذا المجال.
ودار الحديث بين الجانبين حول الدور المحتمل للجامعة والدعم الذي من المحتمل أن تقدمه للمشروع حتى يرى النور, ومجالات التدريب والامكانات التي قد توفرها الجامعة من بيئة للتدريب وبنى تحتية.
وتم الاتفاق بين الجانبين على العمل المشترك لتقديم مقترحات حول شكل التعاون وآليات العمل لانشاء برنامج تدريب وتأهيل المعلمين.
و تفتتح سمو الأميرة ريم علي في الجامعة الأردنية يوم بعد غد الخميس أعمال مؤتمر الاعلام الأردني المسموع في الألفية الثالثة والذي تنظمه اذاعة الجامعة الأردنية.
وقال مدير الاذاعة محمد واصف ان المؤتمر الذي يستمر يوماً واحدا يعقد بالتزامن مع احتفال اذاعات العالم باليوم العالمي للاذاعات الذي يصادف في الثالث عشر من شباط من كل عام.
وأضاف ان اعلان اليوم العالمي للاذاعات الذي اعلنته منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف الى رفع الوعي بأهمية الاذاعة كوسيلة اعلامية مهمة لها مكانتها في المجتمعات الانسانية.
ولفت واصف الى ان المؤتمر يتضمن عقد جلستي عمل الأولى تقدم فيها وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ ورقة عمل بعنوان "الاعلام والثقافة", فيما يقدم العين الدكتور جواد العناني ورقة عمل بعنوان "الاعلام والربيع العربي", وأمين عمان الكبرى عقل بلتاجي دراسة بعنوان "المؤسسات الكبرى ودعمها للاذاعات المجتمعية: أمانة عمان أنموذجا", في حين يتناول مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان رواشدة دور الاعلام الحكومي في تشكيل الوعي المجتمعي.
وفي الجلسة الثانية ووفقا لواصف سوف يقدم الدكتور أمجد القاضي ورقة عمل بعنوان القانون المعدل لهيئة الاعلام المرئي والمسموع, وورقة عمل يقدمها مدير معهد الاعلام الاردني الدكتور باسم الطويسي بعنوان الاذاعات والديمقراطيات المحلية, ويسلط الكاتب الاستاذ سلطان حطاب الضوء على الاعلام كسلاح من اسلحة الامن الوطني, ويعرض رئيس جمعية المذيعين الاردنيينن حاتم الكسواني واقع وآفاق الجمعية التي تسعى الى رفع مستويات الاذاعات الوطنية.
وبحسب واصف سيتم تكريم عدد من الرواد الأوائل الذين كان لهم حضور وطني من خلال عطائهم في دفع مسيرة الاذاعات الاردنية وهم حيدر محمود, ومحمود أبو عبيد, ونبيلة السلاخ, وليلى القطب, ومحمد الصرايره, وسلامة محاسنة, وشاكر حداد, وضياء فخر الدين, وابراهيم شاهزاده, وفريال الزمخشري, وسلوى حداد, واحسان رمزي, كما سيتم تكريم اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وجمعية المذيعين الأردنيين.
ويعرض على هامش المؤتمر فلم وثائقي يتناول مسيرة الاعلام المسموع في الأردن منذ التأسيس وحتى اليوم وانجازات اذاعة الجامعة الأردنية الى جانب تقديم فقرة غنائية لفرقة الرواد التي بدأ أعضاؤها مطربين وعازفين مشوارهم الفني عبر أثير اذاعة الجامعة الأردنية.
من جهة أخرى مندوبا عن سمو الأميرة منى الحسين افتتح وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير اليوم وحدة الطب النفسي والمُعالجة النفسية في مستشفى الجامعة الأردنية التي أنشئت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في الأردن، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة ومدير المستشفى الدكتور أحمد التميمي.
وتسعى الوحدة التي تعدّ من أهم المبادرات المجتمعية في مجال الطب والرعاية النفسية، إلى تقديم خدمات طبيّة وتشخيصية متميزة لفئات المرضى ممن يعانون من الاضطرابات النفسية بعد أن تم تأهيلها وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة، يقوم عليها طاقم طبي متخصص من الاستشاريين والممرضين على درجة عالية من الكفاءة والأهلية في العلاج النفسي.
وبارك وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير هذه الخطوة، وأثنى على جهود المستشفى في استحداث مثل هذه الوحدة التي تشكل نقلة نوعية ريادية ستسهم في دفع مسيرة مستشفى الجامعة العلاجية والتعليمية خطوات متقدمة إلى الأمام، تنسجم مع رسالته وتطلعاته في بلوغ التميّز ومواكبة الحداثة والتقدم.
من جانبه قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة إن إستحداث وحدة للعلاج النفسي ضمن وحدات وأقسام المستشفى يعد جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل الصحي المتكامل الذي بدأ فيه المستشفى بعد حصوله على الاعتمادية، مؤكدا دعم ادارة الجامعة لاستراتيجية المستشفى وتوجهاته نحو تقديم افضل الخدمات الصحية.
وأضاف الطراونة أن إنشاء وحدة للعلاج النفسي من شأنه الاسهام في خلق مجتمع صحي خال من أعراض التوتر والإضطرابات النفسية الناتجة عن الضغوطات النفسية والمجتمعية التي قد يعاني منها المواطن في حياته اليومية.
بدوره قال مدير المستشفى الدكتور أحمد التميمي إن مستشفى الجامعة هو صاحب السبق والريادة في استحداث وإدخال كافة التخصصات التي يحتاجها المرضى ومنها الطب النفسي الذي تحتاجه شريحة كبيرة من المجتمع.
وأضاف التميمي أن الوحدة تعدّ رائدة في مؤسسة رسمية جامعية في تقديم خدمات الإدخال للمرضى النفسيين رجالاً ونساءً بعد المركز الوطني للصحة النفسية في الفحيص، ومن شأنها تغيير النظرة المجتمعية السائدة الرافضة إلى ارتياد مستشفيات مختصة بالصحة النفسية.
وأشار التميمي إلى أن المشروع سيقدم خدمات طبيّة وتشخيصية متميزة لفئات المرضى وبأعلى درجات الجودة ( تشخيصيا ، وعلاجيا ، تدريبيا و بحثيا) كما هو الحال في باقي وحدات واقسام المستشفى، والتي هي جزء من رسالة المستشفى الذي ينشُد التميّز والمواكبة والتطوير في جميع الحقول الطبيّة.
وأكد الدكتور التميمي سعي المستشفى إلى توسعة الوحدة ضمن مخطط شمولي للبنى الفوقية و التحتية و التجهيزات الطبية في اشارة منه الى انه من المتوقع ان تشهد الوحدة طلبا متزايدا عليها من قبل المواطن.
حضر حفل الافتتاح عدد من نواب رئيس الجامعة والعمداء، وجمع من الأطباء من ذوي الاختصاص والعاملين في المستشفى.
كما دفع رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة بمقترح تخصيص جائزة مالية لأفضل رسالة ماجستير أو دكتوراه تتناول مدينة القدس الشريف.
وأضاف الطراونة خلال لقائه في مكتبه اليوم وفد جمعية يوم القدس برئاسة رئيس الجمعية صبحي غوشة وحضور مدير مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتور محمد عدنان البخيت أن الجائزة سوف تعمل على تشجيع الباحثين في إعداد بحوث ودراسات علمية حول المدينة المقدسة ومكانتها الدينية والتاريخية والحضارية.
وعرض رئيس الجامعة الخطوات التي تقوم بها الجامعة للبدء بتدريس المساق، مشيرا إلى تشكيل لجنة برئاسة الدكتور البخيت لتأليف كتاب شامل وموثق يكون مبسطا ومختلفا يتناول مواضيع وجوانب مهمة تتعلق بالقدس وخصوصا تاريخ المدينة والقرارات الدولية المتعلقة بالقدس والإعمار الهاشمي والمسجد الأقصى وغيرها.
وقال الطراونة إن الجامعة وفي سياق اهتماماتها بدرة المدائن القدس الشريف سوف تعمل على توجيه طلبة الدراسات العليا للكتابة عن المدينة المقدسة.
بدوره استعرض البخيت الجهود التي قام بها مركز الوثائق والمخطوطات منذ عام 1972 في جمع المخطوطات المقدسية من الأديرة والمكتبات وتصويرها وفهرستها لتكون في خدمة الطلبة والباحثين والمهتمين بالمدينة المقدسة.
وأشار البخيت إلى أن المركز نفذ أعمال فريدة من نوعها بجمع سجلات المحاكم الشرعية وفهرستها وأرشفتها الكترونيا والتي تتضمن معلومات وافية حول معالم المدنية الدينية والحضارية والخدمات التي تقدم لسكانها مؤكدا على الجهود التي تبذل لتوجيه الطلبة والباحثين لاعتمادها.
وثمن غوشة مبادرة الجامعة الأردنية بتدريس مساق حول مدينة القدس بهدف تعريف الأجيال الصاعدة بأهمية المدينة ومكانتها الدينية والحقب التاريخية التي مرت بها.
وأعرب غوشة عن أمله في أن تبادر الجامعات العربية والإسلامية بإيلاء هذه المدينة العناية الفائقة ونشر معلومات تبين الأهمية الروحية للقدس عند المسلمين والسياسات الاسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة وطمس معالمها الدينية والتاريخية والحضارية.
