الطفيلة التقنية تعد خطة لاستكمال الكليات الهندسية والطبية والاكاديمية
المدينة نيوز- اكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور شتيوي العبدالله سعي الجامعة لاستحداث تخصصات تقنية وطبية جديدة إلى جانب التخصصات الهندسية الحالية، ما يتطلب زيادة في موازنتها التي لم تتجاوز 23 مليون دينار للعام الدراسي الحالي، في الوقت الذي تحتاج فيه مزيدا من التخصصات والكليات الهندسية التقنية التي يتطلبها سوق العمل وتسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة.
واشار إلى سعي الجامعة لتوفير قاعات تدريسية جديدة من خلال المنحة السعودية، ووضع خطط ودراسات للتوسع في مرافق الجامعة وزيادة أعداد المدرسين المتميزين والمتخصصين في مجالات العلوم المختلفة وفتح تخصصات تقنية واخرى في مجال المهن الطبية المساعدة وعلوم التأهيل الطبي والصيدلة والتمريض، وطب الأسنان في وقت لاحق.
وأوضح الدكتور العبدالله أن خطة الجامعة للسنوات المقبلة تتضمن كذلك إقامة كلية للزراعة ومركز إرشاد زراعي، اضافة الى سعي الجامعة لتحقيق بيئة جامعية آمنة تخدم العملية التدريسية، وتأهيل الحرس الجامعي بدورات تدريبية وتوفير أجهزة و كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي وعلى بوابات الجامعة لتحقيق أعلى مستويات الأمن.
وقال ان الجامعة خصصت نحو مليون ونصف المليون دينار لمشروعات البحث العلمي والإيفاد، واستقطاب أعضاء هيئات تدريس متميزين، مشيرا إلى حاجة الجامعة إلى مختبرات للبحث العلمي وتطوير المختبرات التدريسية الحالية بما يتواءم وطبيعة التخصصات الهندسية والميكانيكية والإنتاج والتعدين والعلوم.
وأضاف ان الجامعة وقعت اتفاقية لبناء مجمع رياضي متكامل بكلفة 6 ملايين دينار، لخدمة شريحة واسعة من الطلبة ومؤسسات وهيئات المجتمع المحلي.
وحول إيرادات الجامعة بين الدكتور العبدالله أن الإيرادات نحو 5ر8 مليون دينار من خلال الرسوم الجامعية إلى جانب الدعم الحكومي السنوي البالغ خمسة ملايين دينار ودعم المنح الخارجية البالغ حوالي 8 ملايين دينار، مشيرا الى ان الرواتب والأجور والضمان الاجتماعي والصحي تستنزف نحو 48 بالمئة من اجمالي النفقات.
وحول فتح مجال التعيينات في الجامعة والتي تعتبر مدار البحث والتساؤل من كافة أبناء محافظة الطفيلة أكد الدكتور العبدالله أن دور الجامعة لا يقتصر على التوظيف وسد ثغرات البطالة والفقر بل يتعدى ذلك لخدمة المجتمع المحلي وتحريك الواقع التجاري والاقتصادي للمنطقة حيث أصبح محيط الجامعة يشهد نقلة نوعية في مجال الاستثمارات السكنية والتجارية وحتى الثقافية، لافتا إلى أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المعايير الهامة بجودة التعليم.
(بترا)
