عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام في حلب وحماة

المدينة نيوز:- قتل سبعة عناصر من قوات النظام وجرح تسعة آخرون الثلاثاء، بعد استهداف كتيبة إسلامية عربتهم في ريف حلب، وقال ناشطون إن عناصر من "جبهة النصرة"، استهدفوا بقذائف (RBG)، عربة عسكرية لقوات النظام على طريق الحرير، قرب مدينة خناصر، ما أوقع سبعة قتلى وتسعة جرحى، وأشار ناشطون إلى أن طريق الحرير في ريف حلب الجنوبي، يعتبر منفذ إمداد لقوات النظام بين مراكزها في مدينة خناصر وريف حماة.
كما قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون الثلاثاء، خلال اشتباكات مع الجيش الحر عند أطراف بلدة طلف في ريف حماة الجنوبي، كذلك قتل ضابط برتبة ملازم وعشرة جنود ظهر الثلاثاء ، خلال اشتباكات قرب حاجز الغربال، جنوب مدينة مورك، واندلعت معارك عنيفة بين "جيش المجاهدين"، وقوات النظام على الطريق العام، بين مورك وحاجز "العبود"، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وتدمير دبابة، بالتزامن مع قصف جوي استهدف المنطقة، في الغضون، اقتحمت قوات النظام، أحياء التوحيد وكازو والقصور والحميدية في مدينة حماة، والحي الغربي في بلدة قمحانة، ونفذت حملات دهم واعتقال، طالت عدداً من الشبان.
في هذه الأثناء، قتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين، وأصيب أربعة آخرون، جراء استهداف قوات النظام، عربة عسكرية للجيش الحر في بلدة الصورة بريف درعا، وقال ناشطون هناك، إن قوات النظام، المتمركزة في اللواء (52) بمدينة الحراك، قصفت عربة عسكرية، محملة بالأسلحة والذخيرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الجيش الحر، وكذلك ثلاثة مدنيين، فيما أصيب أربعة مدنيين آخرين، وفي السياق، قتل مدني وأصيب عدد آخر، جراء قصف مدفعي على بلدة النعيمة، كما طال قصف مماثل مدينتي إنخل والحراك، دون تسجيل إصابات .
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف مخيم اليرموك في مدينة دمشق، وسط قصف صاروخي على المخيم، مصدره أبراج القاعة في حي الميدان، كما طال قصف صاروخي، جورة الشريباتي بحي القدم، دون ورود أنباء عن إصابات ، وطال قصف جوي، منطقة ريما في يبرود بريف دمشق، كما استهدف الطيران الحربي، حي الصالحية وأطراف حي القاعة في مدينة يبرود، في حين تعرضت مدينة زملكا لغارة جوية، دون تسجيل إصابات .
وفي حمص، استهدفت قوات النظام، مدينة الحولة، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة عند حاجز قرمص، كما قصفت بلدة الدار الكبيرة، بالدبابات المتواجدة في الكلية الحربية، في حين استهدف قصف صاروخي، قريتي "سلورة" و"شحرورة" بريف اللاذقية، من قمة الـ (45)، وفي الحسكة، انسحب مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG) من بلدة تل براك، دون معارك، وسلموا إدارتها لقوات محلية من أبناء المنطقة .
في سياق آخر، أصيب قائد الجيش الحر، العقيد رياض الأسعد، وقتل ابنه (محمد)، بعد ظهر الثلاثاء، جراء حادث سير على بعد نحو ثلاثين كيلو متراً من مدينة اسطنبول في تركيا، وأكد مقربون منه ان العقيد (الأسعد)- وهو من أوائل الضباط الذين انشقوا عن قوات النظام في منتصف عام 2011 - أصيب بجروح بليغة، جراء حادث سير على طريق أنقرة - اسطنبول، مشيراً إلى أنه نقل إلى أحد المستشفيات وحالته مستقرة، وسبق أن تعرض قائد الجيش الحر لانفجار استهدف سيارته في آذار الماضي، أثناء قيامه بجولة في مدينة الميادين بريف دير الزور، فقد إثرها إحدى ساقيه .