بالصور .. آخر أخبار الجامعة الأردنية
المدينة نيوز :- احتفى مركز اللغات في الجامعة الأردنية بطلبته الأجانب الجدد الملتحقين ببرنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في حفل أقامه أمس بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة.
وعبر الدكتور الطراونة في كلمة له عن سعادته بتواجده مع ثلة جديدة من الطلبة الأجانب ومشاركتهم المناسبة التي وصفها بيوم فرح علمي أكاديمي يسهم في تعزيز أواصر العلاقة الأسرية التي تربط ما بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ويزيدها لحمة وانسجام.
وشدد الطراونة على أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات لتعريف الطلبة الأجانب بثقافة الأردن وحضارته وقيمه الإجتماعية الحميدة وعاداته وتقاليده الأصيلة ، منوها إلى دور الطلبة في نقل الصورة الإيجابية عن الأردن والجامعة إلى بلدانهم باعتبارهم خير سفراء لها.
أكد على كلامه مدير المركز الدكتور محمد القضاة الذي قال إن الحفل بات سنة حميدة اتخذها المركز نهجا ضمن خطته الأكاديمية منذ انشائه في عام 1979 ، لتقوية العلاقات والروابط بين الطلاب وبعضهم من جهة وأعضاء هيئة التدريس من جهة أخرى.
وأشار القضاة إلى استقبال المركز ما يزيد على " 320" طالب وطالبة في الفصل الدراسي الأول، و" 250" آخرين في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا احتمالية تزايد العدد في السنوات المقبلة لما يتمتع به المركز من سمعة طيبة نتجت عن حداثة آلية التدريس التي يتبعها ويقوم عليها نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين فيها.
حضر الحفل نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور هاني الضمور وعدد من الدبلوماسيين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
كما تفقد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة المبنى الجديد لكلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية .
واطلع رئيس الجامعة على مرافق المبنى الذي يضم قاعات تدريسية ومدرجات ومكاتب لاعضاء هيئة التدريس والاداريين واماكن لنشاطات الطلبة ومختبرات للحاسوب والوسائل التعليمية المتعددة.
وخلال اللقاء الذي اقيم بهذه المناسبة اشاد الطراونة بانجازات الكلية خصوصا اعداد أجيال من السياسيين الاردنيين الذين كان لهم دور كبير وبتوجيهات من القيادة الهاشمية الحكيمة في احترام العالم اجمع للسياسة الاردنية التي اتسمت بالاعتدال والاسهام في حل قضايا انسانية.
واضاف الطراونة ان المبنى الجديد لكلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية سيوفر بيئة تعليمية وبحثية وتاهيلية متقدمة لطلبتها والباحثين فيها، الامر الذي يتطلب من الكلية مضاعفة جهودها لتحقيق رؤية الجامعة في الوصول للعالمية خصوصا وان الكلية لديها ارتباطات مهمة وانفتاح على جامعات عالمية متقدمة.
واكد الطراونة دعم ادارة الجامعة المستمر لمشاريع الكلية العلمية لا سيما توجهها لفتح آفاق التعاون العلمي مع جامعات أمريكية وأوروبية وكذلك جامعات آسيا وجنوب شرق آسيا ودول شرق آسيا ودول أمريكا اللاتينية.
بدوره عرض عميد الكلية الدكتور زيد عيادات المنجز الذي حققته الكلية خصوصا اعداد برامج دراسات عليا ومراكز علمية تخدم توجهات الدولة الاردنية الحديثة، مشيرا إلى اعتزام الكلية فتح برنامج دكتوراه في العلوم السياسية بدءا من العام المقبل.
واشار عيادات الى ان عدد طلبة الكلية يبلغ العام الحالي نحو الف طالب وطالبة منهم 12% من الطلبة الاجانب فضلا عن وجود 9% من الكادر التدريسي من الاساتذه الاجانب ما يشكل بيئة تفاعلية خصبة لتبادل العلوم والمعرفة بطرائق علمية متقدمة.
واعربت العاملون في الكلية عن تقديرهم لادارة الجامعة للجهود التي بذلت للانتقال للمبنى الجديد الذي يمكن اساتذه الكلية وادارييها من القيام بالمهام التعليمية والادارية بكفاءة واقتدار.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وكبار المسؤولين، كرمت الكلية عميدها الدكتور عيادات حيث قدم الدكتور امين مشاقبة درعا تكريميا له تقديرا لجهوده وعطائه المتميز في ادارة الكلية للوصول بها الى مستويات متقدمة في الأردن وخارجه.
من جهة أخرى أجمع أكاديميون وخبراء ومتخصصون من القطاع الخاص على ضرورة اعادة النظر في برامج وسياسيات المؤسسات الاكاديمية لتكون اكثر انسجاما مع متطلبات سوق العمل.
وشددوا على اهمية عقد اجتماعات دورية تجمع ممثلين عن الجانبين لمناقشة آليات سد احتياجات سوق العمل من خرجي الجامعات للحد من مشكلة البطالة.
واكد المشاركون على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة النسائية في الوظائف على مختلف المستويات وتسليحها بالمهارات اللازمة لولوج سوق العمل بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
ودعوا الحكومات الى ضروة دعم انشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال ايجاد آليات لتمويل انشاءها، إما بالشراكة مع القطاع الخاص او انشاء صناديق للاقراض الميسر.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع جامعة برشلونة الاسبانية ضمن مشروع ايراسموس موندوس (LINKING MED-GULF) والممول من المفوضية الاوروبية. والتي جمعت عددا من الاكاديميين وممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية بالتشغيل والتدريب والمنظمات الاهلية وعدد من الطلبة المستفيدين من المشروع.
ويهدف المشروع الى انشاء شراكة حقيقة وفاعلة بين القطاع الخاص والجامعات لتنمية وتطوير اقتصاد دول الشرق الاوسط والخليج العربي وشمال افريقيا من خلال تعزيز فرص توظيف خريجي جامعات تلك الدول ورفد اسواقها بالقوى البشرية المؤهلة والمدربة.
وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة لدى افتتاحه فعاليات الورشة إن الجامعة ماضية في تعزيز مهارات التوظف لدى طلبتها من خلال تنمية مفاهيم القيادة والريادة وتطوير مهارات الاتصال لديهم، مشيرا الى حصول الجامعة على تصنيف الخمس نجوم في قدرة الخريجيين على التوظف والتسهيلات التي توفرها الجامعة لطلبتها (البيئة التعليمية), وسهولة الوصول من حيث المنح المقدمة والخدمات لذوي الاعاقات، على مقياس (QS) العالمي للجامعات
وأكد الطراونة أهمية مشاركة الجامعة في التصنيفات العالمية ما يمكنها من تسليط الضوء على جوانب القوة والضعف في مختلف محاور العملية التعليمية والبحثية والادارية ومدى تواصل الجامعة وتفاعلها مع مجتمعاتها الداخلية والخارجية, الأمر الذي يساعد في رسم الخطط الاستراتيجية القصيرة والمتوسطة المدى لتعزيز مكامن القوة وتصحيح مواطن الضعف.
وأضاف الطراونة ان الجامعة ملتزمة في سعيها الحثيث لتكون جامعة رائدة بين الجامعات المصنفة عالمياً من خلال توفير الخبرة التعليمية والتعلمية المتميزة لطلبتها، وتبني برامج بحثية لإنتاج المعرفة النظرية والتطبيقية ونشرها، والمساهمة بشكل فعال في بناء ثقافة التعلّم المستمرة، وتحسين مستوى الحياة في مجتمعها المحلي والإقليمي والعالمي من خلال خطة استراتجية تقوم على مراجعة كافة عمليات الجامعة في المستويات الأكاديمية والإدارية والطلابية،وصولا إلى تحقيق الجودة الشاملة في مدخلات الجامعة وعملياتها ومخرجاتها.
من جانبها ثمنت مديرة المشاريع في جامعة برشلونة زينب معزوز دور الجامعة الاردنية في الحصول على اعلى معيار في قدرة طلبتها على التوظف واكسابهم المعارف والخبرات لدخول سوق العمل الامر الذي يظهر المكانة التي تتميز بها الجامعة, وما تقدمه من تسهيلات وخدمات لطلبتها والعاملين فيها والمستوى الذي وصلت اليه في مجال البحث العلمي كما ونوعا.
وحثت معزوز طلبة الجامعات على اكتساب اللغات المختلفة وتطوير مهارات استخدام الحاسوب والانترنت ومهارات الادارة والقيادة ما يمكنهم من التنافس بشكل افضل على شغل الوظائف.
بدوره اكد رئيس جمعية الفنادق الأردنية مشيل نزال أن القطاع السياحي بحاجة ماسة لرفدة بعدد كبير من الايدي العاملة والمدربة مشيرا الى ان القطاع يوفر حاليا ( 42) ألف فرصة عمل مباشرة و(120) ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وقال إن النمو السياحي العالمي انعكس على الأردن حيث ارتفعت أعداد السياح الدوليين من 469 مليون سائح عام 2012 إلى 494 مليون سائح العام الحالي ما يؤكد ضرورة الحاجة لاعداد كبيرة من الموظفين خلال الاعوام المقبلة مشيرا الى أن مستقبل الإقتصاد الأردني سيعتمد على القطاع السياحي بسبب تراجع قطاع الصناعة لارتفاع كلف الطاقة والكهرباء وتدني مستوى القطاع الزراعي لشح وندرة المصادر المائية.
مدير مديرية تشغيل عمان نبيل عماري اشار خلال مشاركته الى الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التى اطلقتها وزارة العمل لتمكين الشباب من الحصول على الوظائف من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية و القطاع الخاص.
ولفت عماري الى ان الوزارة تعمل على تعزيز العمل التشاركي مع مكتب التنمية والتواصل مع المجتمع المحلي في الجامعة الاردنية لمساعدة حديثي التخرج على ايجاد الوظائف اضافة الى اقامة معارض التوظيف الدائمة.
بدوره قال مدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور رامي علي ان المكتب يسعى الى تعزيز فرص التواصل مع مختلف المؤسسات الاكاديمية الاقليمية والدولية لدعم تنفيذ سياسات الجامعة واستراتيجيتها للتحول نحو العالمية.
واضاف ان المكتب يعمل على تطوير مجتمع جامعي نابض بالحياة الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات والثقافات بين الجامعة والجامعات الدولية، وفتح آفاق التواصل لاعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء.
وقدمت مديرة مكتب منظمة الشباب الدولية- الاردن رنا الترك ايجازا حول برنامج شباب المستقبل والذي يهدف الى بناء قدرات المجتمع المحلي وتمكين قطاعاته من تحقيق ادوار منتجة من خلال خلق الشراكات مع الجهات الداعمة.
فما عرض مجموعة من طلبة الجامعات المستفيدين من المشروع لتجاربهم وخبراتهم وقدموا عدد من المقترحات لتطوير المشروع والوصول الى اكبر عدد من الطلبة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها.
حضر الورشة رئيس الوكالة الاسبانية الدولية لاعتماد وضمان جودة التعليم الدكتور نك هاريز ورئيس الجمعية الاوروبية للتعليم الدولي الدكتور هانز جورج اضافة الى عدد من المشاركين من السويد وتونس والمغرب وتركيا وعمان والاردن.
صور :
أجمع أكاديميون وخبراء ومتخصصون من القطاع الخاص على ضرورة اعادة النظر في برامج وسياسيات المؤسسات الاكاديمية لتكون اكثر انسجاما مع متطلبات سوق العمل.
وشددوا على اهمية عقد اجتماعات دورية تجمع ممثلين عن الجانبين لمناقشة آليات سد احتياجات سوق العمل من خرجي الجامعات للحد من مشكلة البطالة.
واكد المشاركون على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة النسائية في الوظائف على مختلف المستويات وتسليحها بالمهارات اللازمة لولوج سوق العمل بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
ودعوا الحكومات الى ضروة دعم انشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال ايجاد آليات لتمويل انشاءها، إما بالشراكة مع القطاع الخاص او انشاء صناديق للاقراض الميسر.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع جامعة برشلونة الاسبانية ضمن مشروع ايراسموس موندوس (LINKING MED-GULF) والممول من المفوضية الاوروبية. والتي جمعت عددا من الاكاديميين وممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية بالتشغيل والتدريب والمنظمات الاهلية وعدد من الطلبة المستفيدين من المشروع.
ويهدف المشروع الى انشاء شراكة حقيقة وفاعلة بين القطاع الخاص والجامعات لتنمية وتطوير اقتصاد دول الشرق الاوسط والخليج العربي وشمال افريقيا من خلال تعزيز فرص توظيف خريجي جامعات تلك الدول ورفد اسواقها بالقوى البشرية المؤهلة والمدربة.
وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة لدى افتتاحه فعاليات الورشة إن الجامعة ماضية في تعزيز مهارات التوظف لدى طلبتها من خلال تنمية مفاهيم القيادة والريادة وتطوير مهارات الاتصال لديهم، مشيرا الى حصول الجامعة على تصنيف الخمس نجوم في قدرة الخريجيين على التوظف والتسهيلات التي توفرها الجامعة لطلبتها (البيئة التعليمية), وسهولة الوصول من حيث المنح المقدمة والخدمات لذوي الاعاقات، على مقياس (QS) العالمي للجامعات
وأكد الطراونة أهمية مشاركة الجامعة في التصنيفات العالمية ما يمكنها من تسليط الضوء على جوانب القوة والضعف في مختلف محاور العملية التعليمية والبحثية والادارية ومدى تواصل الجامعة وتفاعلها مع مجتمعاتها الداخلية والخارجية, الأمر الذي يساعد في رسم الخطط الاستراتيجية القصيرة والمتوسطة المدى لتعزيز مكامن القوة وتصحيح مواطن الضعف.
وأضاف الطراونة ان الجامعة ملتزمة في سعيها الحثيث لتكون جامعة رائدة بين الجامعات المصنفة عالمياً من خلال توفير الخبرة التعليمية والتعلمية المتميزة لطلبتها، وتبني برامج بحثية لإنتاج المعرفة النظرية والتطبيقية ونشرها، والمساهمة بشكل فعال في بناء ثقافة التعلّم المستمرة، وتحسين مستوى الحياة في مجتمعها المحلي والإقليمي والعالمي من خلال خطة استراتجية تقوم على مراجعة كافة عمليات الجامعة في المستويات الأكاديمية والإدارية والطلابية،وصولا إلى تحقيق الجودة الشاملة في مدخلات الجامعة وعملياتها ومخرجاتها.
من جانبها ثمنت مديرة المشاريع في جامعة برشلونة زينب معزوز دور الجامعة الاردنية في الحصول على اعلى معيار في قدرة طلبتها على التوظف واكسابهم المعارف والخبرات لدخول سوق العمل الامر الذي يظهر المكانة التي تتميز بها الجامعة, وما تقدمه من تسهيلات وخدمات لطلبتها والعاملين فيها والمستوى الذي وصلت اليه في مجال البحث العلمي كما ونوعا.
وحثت معزوز طلبة الجامعات على اكتساب اللغات المختلفة وتطوير مهارات استخدام الحاسوب والانترنت ومهارات الادارة والقيادة ما يمكنهم من التنافس بشكل افضل على شغل الوظائف.
بدوره اكد رئيس جمعية الفنادق الأردنية مشيل نزال أن القطاع السياحي بحاجة ماسة لرفدة بعدد كبير من الايدي العاملة والمدربة مشيرا الى ان القطاع يوفر حاليا ( 42) ألف فرصة عمل مباشرة و(120) ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وقال إن النمو السياحي العالمي انعكس على الأردن حيث ارتفعت أعداد السياح الدوليين من 469 مليون سائح عام 2012 إلى 494 مليون سائح العام الحالي ما يؤكد ضرورة الحاجة لاعداد كبيرة من الموظفين خلال الاعوام المقبلة مشيرا الى أن مستقبل الإقتصاد الأردني سيعتمد على القطاع السياحي بسبب تراجع قطاع الصناعة لارتفاع كلف الطاقة والكهرباء وتدني مستوى القطاع الزراعي لشح وندرة المصادر المائية.
مدير مديرية تشغيل عمان نبيل عماري اشار خلال مشاركته الى الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التى اطلقتها وزارة العمل لتمكين الشباب من الحصول على الوظائف من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية و القطاع الخاص.
ولفت عماري الى ان الوزارة تعمل على تعزيز العمل التشاركي مع مكتب التنمية والتواصل مع المجتمع المحلي في الجامعة الاردنية لمساعدة حديثي التخرج على ايجاد الوظائف اضافة الى اقامة معارض التوظيف الدائمة.
بدوره قال مدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور رامي علي ان المكتب يسعى الى تعزيز فرص التواصل مع مختلف المؤسسات الاكاديمية الاقليمية والدولية لدعم تنفيذ سياسات الجامعة واستراتيجيتها للتحول نحو العالمية.
واضاف ان المكتب يعمل على تطوير مجتمع جامعي نابض بالحياة الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات والثقافات بين الجامعة والجامعات الدولية، وفتح آفاق التواصل لاعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء.
وقدمت مديرة مكتب منظمة الشباب الدولية- الاردن رنا الترك ايجازا حول برنامج شباب المستقبل والذي يهدف الى بناء قدرات المجتمع المحلي وتمكين قطاعاته من تحقيق ادوار منتجة من خلال خلق الشراكات مع الجهات الداعمة.
فما عرض مجموعة من طلبة الجامعات المستفيدين من المشروع لتجاربهم وخبراتهم وقدموا عدد من المقترحات لتطوير المشروع والوصول الى اكبر عدد من الطلبة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها.
حضر الورشة رئيس الوكالة الاسبانية الدولية لاعتماد وضمان جودة التعليم الدكتور نك هاريز ورئيس الجمعية الاوروبية للتعليم الدولي الدكتور هانز جورج اضافة الى عدد من المشاركين من السويد وتونس والمغرب وتركيا وعمان والاردن.
