شخصيات سياسية وبرلمانية عراقية تحذر من حصار مخيم ليبرتي

تم نشره الخميس 13 آذار / مارس 2014 12:48 صباحاً
شخصيات سياسية وبرلمانية عراقية تحذر من حصار مخيم ليبرتي
مخيم ليبرتي

المدينة نيوز - حذر ناشطون وشخصيات سياسية وبرلمانية عراقية من انهيار الوضع الانساني في مخيم ليبرتي الذي تقطنه المعارضة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد,في وقت اكدت مصادر مطلعة ان الحصار الذي تفرضه الحكومة العراقية على هؤلاء اللاجئون وصل الى مراحل خطيرة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية واي خدمات اخرى انسانية حيث استغل طاقم الحكومة العراقية الحصار الاعلامي على هؤلاء لتمرير اجندتها بتجويع وتكبيد هؤلاء خسائر فادحة في الارواح والبنية التحتية للمخيم من اجل رفع الراية البيضاء للنظام الايراني الذي يبذل اموال طائلة بهذا الجانب,وقد ندد نواب عراقيون بهذه الماساة التي تحدث يوميا في هذا المخيم فضلا على استنكار منظمات محلية ودولية بهذه الاعمال المشينة التي يتم من خلالها انتهاك كافة مباديء حقوق الانسان,ان حرمان هؤلاء من وصول الغذاء لهم لعدة ايام في سبيل اتلافها تعد جريمة وحشية يرفضها المجتمع الدولي وكذلك منع هؤلاء من الحصول على أي معالجة طبية يؤكد ان الجريمة بهذا المخيم باتت واضحة خاصة وان الحصار الطبي وعدم وصول الادوية ومنع المرضى الى الوصول الحر الى الخدمات العلاجية وتأخير عملية معالجة المرضى لحد الآن قد أدى الى وفاة 18 من سكان أشرف وليبرتي بطريقة الموت البطئ. لكن للاسف الامم المتحدة لم تحرك ساكن بهذا الخصوص كما يرى مراقبون, وقد القى ساسة عراقيون باللائمة على هذه المنظمة الدولية لانها وقفت موقف المتفرج تجاه سلسلة من الجرائم في مخيم ليبرتي التي لو حدثت في مكان اخر لهزت وجدان العالم,وفي هذا السياق ذكر لاجئون بنفس المخيم ان "ضباط"يعملون لصالح مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي يتحكمون بمصير الاف من اللاجئين ويمنعون وصول عجلات التنظيف وسحب مجاري الصرف الصحي في اطار خطة للضغط على هؤلاء وتركيعهم والرضوخ الى مطالب النظام الايراني ,ورغم ان الشعب العراقي قد قال كلمته بهذا الخصوص معلنا دفاعه عن ساكني مخيم ليبرتي والتضامن معهم باعتبارهم ضيوف للشعب العراقي فان الحكومة العراقية تصر على الاساءة لهؤلاء بمختلف الطرق الغير اخلاقية بهذا الشان,في وقت اصوات الاستغاثة تتصاعد من هذا المخيم يوميا من اجل انقاذهم من موت محقق جراء الحصار الوحشي الذي حول حياتهم الى جحيم لاينتهي,لكن هذه المرة ليس بقتلهم بالصواريخ والقذائف بل من خلال التجويع والحصار الطبي والخدماتي.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات