المعارضة السورية تنفي سيطرة قوات النظام على يبرود

المدينة نيوز-: نفت المعارضة السورية السبت، الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات النظام السوري المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، بشكل كامل على مدينة يبرود، معتبرة أن “التقدم الطفيف من قبل تلك القوات لا يعني سقوط المدينة”.
وقالت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون التابعة للمعارضة، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت (فيسبوك) السبت، إن مدينة يبرود بالكامل تحت سيطرة مقاتليها، نافية الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات النظام وحزب الله عليها.
واعتبرت القيادة أن “التقدم الطفيف من قبل قوات النظام والعصابات الأخرى لا يعني سقوط المدينة”، حسب تعبيرها.
ولفت البيان إلى أن معنويات مقاتلي المعارضة مرتفعة، معتبرة أن كل ما تبثه وسائل إعلام النظام وحزب الله مجرد “شائعات”.
وأعلن مصدر عسكري تابع للنظام الجمعة، عن إحكام سيطرة القوات النظامية على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية لمدينة يبرود والقضاء على بعض مقاتلي المعارضة وإلقاء القبض على آخرين وتدمير آليات وكميات من الأسلحة والذخائر الخاصة بهم، حسبما ذكر لوكالة الأنباء الرسمية (سانا).
في الوقت الذي ذكرت فيه بعض وسائل الإعلام أن قوات النظام سيطرت بالكامل على يبرود، الأمر الذي أنكرته القيادة العسكرية الموحدة في بيانها.
ومنذ أكثر من شهر، تشن قوات النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله، حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” بمنطقة القلمون، التي يقطنها سكان مسلمون ومسيحيون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة.
ومنطقة القلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غربي سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها: دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.
وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمنطقة الساحل التي ينحدر منها رئيس النظام السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وانطلاقاً من كونها منطقة حدودية مع لبنان.
" الاناضول "