المعايطة يؤكد العزم على تفعيل دور الشباب في رسم السياسات الوطنية
المدينة نيوز- افتتح المهندس موسى المعايطة وزيرالتنمية السياسية المؤتمر الوطني للشباب واصلاح السياسات الذي ينظمه مركز الاردن للدراسات.
وخرجت جلسات المؤتمرعن مقترحات الشباب للاصلاح السياسي ودورهم في المشاركة السياسية ومكافحة العنف ضد المرأة للحديث عن الخدمات المؤسسية للحكومة والمجتمع المدني التي تقدمها للشباب حيث اقتصر الحوار طوال الجلسات على توجيه النقد لمؤسسات رعاية الشباب اذ اعتبرها المشاركون قاصرة عن وضع خطط واستراتيجيات تهدف لدمج الشباب في المشاركة السياسية. وركز المشاركون في مداخلاتهم على ظاهرتي الفقر والبطالة التي يعاني منها اكثر من %70 من الشباب الاردني ورؤية الشباب في الحد من الحوادث المرورية والقضاء على عمالة الاطفال عبر دمج الشباب في العمل التطوعي.
واكد المشاركون أن الاولوية للتنمية وايجاد الحلول العملية لظاهرتي الفقر والبطالة التي تشكل المدخل الرئيس لاشراك الشباب في الاصلاح السياسي واشاروا ان مايطرح من افكار ورؤى حول مشاركة الشباب في العمل السياسي بعيدا عن اولويات التنمية لا جدوى فعلية له.
واكد المهندس موسى المعايطة وزيرالتنمية السياسية العزم على تفعيل دورالشباب في رسم السياسات الوطنية وتوسيع قاعدة مشاركتهم العريضة والمؤثرة وادماجهم في عجلة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة كونهم قوة كبيرة ومؤثرة تعبرعن النقلات النوعية في حراك المجتمع التنموي وفي ثقافته.
واشار للوقوف امام التحديات في مسيرة الاصلاح والتنمية من خلال قطاع التعليم لسد الفجوات التنموية والمعرفية لتعزيزحقوق الانسان وحقوق المواطنة والتصدي لظواهر الجهل والفقر والبطالة دون الالتفاف حول الظواهرالعصبوية والانتماءات الضيقة عبرتعزيز الممارسات الديمقراطية في المؤسسات التعليمية وتفعيل برامج التوعية بالحقوق والواجبات التي نص عليها وكفلها الدستور. واضاف ان تعزيز وتعميق شعورالمواطنة والولاء والانتماء للوطن قيادة وترابا يعني تعزيزالدورالتنموي المحقق لتوجهات الدولة في تنمية المجتمعات المحلية بأبعاد اقليمية للمدن والمحافظات وبهذا تتسع دائرة المشاركة للمواطن في صنع القرار وتتحقق مقولة الحاكمية الرشيدة برفع كفاءة المجتمعات ومستوى الخدمات المقدمة للوطن ، تعزيزا لهيبة ومنعة واستقرار بلادنا وتأكيدا لتلازم الحرية مع أمن وأمان المجتمع ولجعل النهج الديمقراطي سمة من سمات الشخصية الاردنية وجوهرا تقوم عليه الثقافة المجتمعية . واكد ان التنمية السياسة هي تراكم مستدام للاستقرار والعمل الجماعي الذي يتطلب مشاركة المرأة والشباب مشاركة فاعلة ومؤسسية اضافة الى مشاركة المسؤولين بتوسيع دوائر الحوار وتنويع أمكنته ونشر ثقافته وبث روح التفاؤل والانتماء والولاء للوطن وقيادته الحكيمة وتثمين المكتسبات الوطنية من خلاله وبواسطته وللخروج بأفكارعملية تترجم شراكة الحكومة والمجتمع المدني وتنظيم الاولويات وتدعم المبادرات الخلاقة وصولا لمواطن منتم لوطنه وقيادته منحاز لتطلعاته الوطنية وأهدافه العليا ملتزما بالديمقراطية ومتحليا بأعلى درجات الايجابية في المشاركة الفاعلة لتسريع خطى الديمقراطية والتنمية.
