آخر أخبار الجامعة الأردنية

المدينة نيوز :- كرمت السفارة المريكية في عمان أستاذة الكيمياء الفيزيائية التطبيقية بقسم الكيمياء في الجامعة الأردنية ومديرة مركز حمدي منكو للبحوث العلمية الدكتورة عبير البواب كاحدى ابرز النساء العالمات والمتميزات في العلوم الطبيعية للعام 2014 عن مجمل أعمالها ونشاطاتها العلمية والبحثية خلال مسيرة حياتها العلمية.
ويأتي تكريم البواب مع احدى عشرة عالمة من تسع دول ضمن مبادرة أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية في العام 2010 لتكريم النساء العالمات البارزات في مجالات البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة، اللواتي يعتبرن بمثابة قدوة للجيل القادم من النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى صعيد متصل فازت البواب برئاسة الجمعية الكيميائية الأردنية بالتزكية في الانتخابات التي أقيمت الاسبوع الماضي في نادي خريجي الجامعة الاردنية.
و"الكيميائية الأردنية" جمعية علمية ثقافية، تأسست سنة 1974 باسم رابطة خريجي الكيمياء، وتحولت الى الجمعية الكيميائية الأردنية سنة 1976م، تربطها علاقات تشاركية مع العديد من الجمعيات المشابهة في الوطن العربي والعالم، وهي عضو فعّال في اتحاد الكيميائين العرب والاتحاد الكيميائي الآسيوي وفي الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC)
وتجدر الاشارة الى ان البواب حاصلة على الدكتوراة والماجستير في الكيمياء الفيزيائية التطبيقية من جامعة كلاركسون الأمريكية عام 1997 ولديها خمسون مقالا علميا منشورا، كما حصلت على العديد من الجوائز لأبحاثها العلمية. في العام 2011 كرمتها جائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا لعملها في التنمية في مجال العلوم الطبيعية و أبحاثها المتميزة، وفي العام 2012 كرمتها الجامعة الأردنية كباحث متميز في الجامعة، وفي العام 2011 حصل المركز الذي تديره الدكتورة البواب على المرتبة الأولى لجائزة الأمير الحسن للتميز العلمي.
كما أطلقت كلية علوم التأهيل بالتعاون مع لجنة مكافحة التدخين في الجامعة الأردنية اليوم حملة " كلية خالية من التدخين" بمناسبة الذكرى الخمسين لإعلان التدخين كسبب رئيسي لمرض السرطان.
وقالت نائبة عميد الكلية الدكتورة فريهان البرغوثي "ان الحملة تندرج ضمن نشاط طلابي وجزء من منظومة التعليم الجامعي التي تسعى الجامعة لتحقيقه، بهدف توعية الطلبة في الكلية خاصة والكليات الصحية عامة بمخاطر التدخين والتدخين السلبي ومضاره الصحية التي لا حصر لها".
واضافت البرغوثي ان الأسبوع الحالي يصادف الذكرى الخمسين لأول تقرير في العالم يكشف الآثار السلبية الناتجة عن استخدام التبغ حيث قامت الولايات المتحدة عام 1964 في تقريرها الأول بالإعلان أن استخدام التبغ يؤدي إلى حدوث السرطانات وأمراض القلب والأوعية الدموية من هنا جاءت انطلاق فعاليات الحملة.
وبدوره قدم مقرر لجنة مكافحة التدخين الدكتور ماضي الجغبير دراسة كشفت ان نسبة المدخنين الشباب في دول العالم الثالث بازدياد حيث وصلت نسبة المدخنين فوق سن ال (15) إلى 55%، وان 25% من الاشخاص المرافقون للمدخنين اكثر عرضة لامراض القلب، وان سبب اقبال الشباب على التدخين ظنا منهم أن ذلك وسيلة لإثبات رجولتهم وقدرتهم على اتخاذ القرار، فكان لا بد من اطلاق الحملة لتوعيتهم بمخاطر هذه الافه.
واشتملت الحملة على فقرات وانشطة قدمها طلبة الكلية عن التدخين واضرارة، ومحاضرة قدمها كل من مدير مركز الخلايا الجذعية الدكتور عبد الله العبادي، والدكتورة هبة ايوب من مكتب مكافحة التدخين في مستشفى الحسين للسرطان حثوا فيها الطلبة الاقلاع عن التدخين باعتباره السبب الرئيس للإصابة بمرض سرطان الرئة .
وعرض احد المدخنين الطالب سعد البستنجي للحضور تجربته ومعاناته مع التدخين واضراره على الجهاز التنفسي والفم والاسنان، ومحاولاته الاقلاع عنه.
وعلى هامش الحملة افتتح نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة معرضا احتوى على نماذج عن اضرار التدخين والتدخين السلبي واثره على الجهاز التنفسي والعيون والفم والاسنان وطرق الاقلاع عنه، ولوحات توضح المواد الكيمائية الموجودة في مادة التبغ، وجهاز لفحص اول اوكسيد الكربون، وبروشورات عن التدخين واضراره وكيفية الاقلاع عنه.