رئيس جامعة إربد وفعاليات سياسية وأكاديمية تثمن خطاب الملك في القمة العربية

المدينة نيوز :- أكد سياسيون وأكاديميون وإعلاميون بمقابلات أجرتها معهم وكالة الإنباء الأردنية بترا، أن ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر القمة العربية بالكويت، أعاد التذكير بتلك المواقف المبدئية التي انتهجها الأردن دوماً في التعامل مع أشقائه العرب التي تنهضعلى التضامن والتعاضد ومواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وأشاروا إلى أن الخطاب الملكي السامي أوجز حالالعلاقات العربية وما تشهده من انقسامات وخلافات باتت تهدد المنطقة، مثلما لفتوا إلى تأكيد جلالته أن الأردن تحمل ما لم يقدمه أحد جراء الأزمة السورية حيث استضاف ما يزيد عن مليون ونصف المليون من اللاجئين وما ترتب عليه من كلف على الرغم من موارده المحدودة، وأوضحوا أن التوترات التي تشهدهاالمنطقة عملت على إبعاد القضية الفلسطينية عن المشهد العالمي، الأمر الذيجعل جلالة الملك وفي مختلف المحافل العربية والدولية يركز على القضية الفلسطينية كقضية محورية في المنطقة وإبرازها أمام أنظار العالم، ولفتوا إلى دعوة جلالته لأشقائه العرب بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك كضمانة قوية تحقق المصالح المشتركة.
ومن جانبه، قال رئيسج امعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور محمد الصباريني خلال مقابلته للوكالة، أن كلمة جلالته أكدت على أهم القضايا التي تهم المملكة والأوضاع المحيطة في البلدان العربية المجاورة، مشيراً إلى أن هناك العديد من التحديات والأخطار الناجمة عن عدمالتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية, إضافة إلى تفاقم الأزمة السورية، مبيناً الأعباء التي تتحملها المملكة نتيجة استضافة اللاجئين السوريين.
ولفت إلى دعم القضية الفلسطينية, وأن الأردن سيواصل القيامبدوره الأخوي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني حتى يقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني, وأن جميع الاتفاقيات المتعلقة بالوضع النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن تراعي المصالح الأردنية، مشيراً إلى تشديد جلالته على ضرورة التحرك الفوري لوقف سياسات وممارسات إسرائيل وذلك للوصول إلى السلام المنشود.