أخبار من الجامعة الأردنية

المدينة نيوز :- جرى في إذاعة الجامعة الأردنية السحب على أرقام بطاقات التهنئة التي وزعتها الإذاعة على الأمهات في الجامعة احتفاءً بعيد الأم.

ووزع كادر الإذاعة (ألف وردة وبطاقة تهنئة) على الأمهات العاملات في مؤسسات الجامعة ومستشفاها يومي 20و21 آذار الماضي.

وخصصت الإذاعة يوم عيد الأم جزءاً من برامجها للحديث عن أهمية الأم وتضحياتها في تكوين أسرة يسهم أفرادها في رقي وتقدم المجتمعات الإنسانية.

وسلّم مدير الإذاعة محمد واصف الجوائز للفائزات وهي مقدمة من مجموعة أحمد عيسى مراد وأولاده للاستثمار ومركز دماطي للبصريات وشركة الشرق السريع (لمنتجات سيبا ميد) وأزهار زاهر.

وهنأ واصف الأمهات بمناسبة عيد الأم مؤكداً أن هذه الفعالية التي نظمتها أسرة الإذاعة هي تكريماً وتقديراً لمكانة الأم العظيمة في المجتمع ولدورها في تربية الأجيال وإعدادهم للمستقبل.

وعبّر عدد كبير من الأمهات عن سعادتها وتقديرهن لمبادرة إذاعة الجامعة بتكريمهن وأكد أن هذه اللفتة الطيبة تؤكد مدى احترام المرأة وعطائها الكبير في مجتمع الجامعة الأردنية.

يشار إلى أن إذاعة الجامعة لديها خطط وبرامج للتواصل مع المجتمعين الجامعي والمحلي ولديها مشاركات واسعة في مناسبات وطنية ودينية وجامعية.

من جهة أخرى استكمالا لنشاطات مبادرة "من عمان نبدأ" الموجهة للأشخاص ذوي الاعاقة نظمت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية اليوم بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وجمعيتي الحياة والديسلكسيا فعالية " أمك بفكرك" لتكريم الأمهات اللائي قُدْن مسيرة أبناءٍ من ذوي الإعاقة.

وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة إن الفعالية تأتي في مناسبة يحتفل فيها العالم أجمع بالأم التي هي المربية والمعلمة؛ فكيف بها تربي معاقا يحتاج لعناية خاصة وجهدا مضاعفا مع الحرص على عدم إشعاره بإعاقته.

من جانبها أوضحت عميدة الكلية الدكتورة رلى درويش ان فعالية اليوم استكمال لمبادرة "من عمان نبدأ"، معلنة عن إطلاق مسابقة " أمك بفكرك" بالتعاون مع مركز دراسات المرأة، يشارك فيها طلبة الجامعة في رسم أو كتابة موقف مؤثر مع أمهاتهم.

مشرفة الفعالية الدكتورة عالية الغويري قالت إن النشاط يسلط الضوء على أمهات تميزن بتربية إبن أو إبنة من ذوي الإعاقة، لتصنع منهم أفرادا فاعلين في المجتمع ومواطنين صالحين يشاركون في نهضة الوطن ويقدمون له خلاصة جهدهم.

بدوره تحدث رئيس الجمعية الأردنية للديسلكسيا عن أهمية تكريم الأم التي رفضت أن تبقى أسيرة صورة نمطية لتقول للعالم بأن المرأة نصف المجتمع، وتثبت أنها قادرة على إدارة شؤون الحياة وتربية أبنائها السليمين وذوي الإعاقة منهم.

وتضمن برنامج الحفل مسرحية قصيرة جسدت معاناة أم ربّت إبناً ذو إعاقة مثّل فيها الطلبة حسام المحارمة، وياسمين جهاد، وشذى هباهبة، وسمر الزغل)، وأغنية عن الأم قدمها الطلبة ( مرح الشرمان، علاء خوري، علي سويطي، قصي المحاسنة، ونيرمين الشاشية) من الكلية وكورال عمادة شؤون الطلبة، إضافة إلى بازار خيري من نتاج ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة الجمعيات ( الحياة، والديسلكسيا، وأكف الرحمة، التصلب اللويحي، وأهالي وأصدقاء الأشخاص المعوقين).

وفي ختام الحفل الذي حضره نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة ونخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ومجموعة من الطلبة وذويهم كرم رئيس الجامعة مجموعة من الأمهات اللاتي ربّيْن أبناء من ذوي الإعاقة، إضافة إلى مندوب الأمين العام للمجلس الوطني للأسرة فاضل الحمود.

كما نظمت كلية الحقوق في الجامعة الأردنية بالتعاون مع مركز الشفافية الأردنية اليوم جلسة حوارية حول"الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد" .

وتهدف الجلسة الحوارية بحسب نائب عميد كلية الحقوق الدكتور قيس محافظة الى تعريف وتثقيف الطلبة بالاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، وتفعيل مشاركتهم في انشطة مركز الشفافية الهادفة الى تعزيز اطر الديمقراطية ومكافحة الفساد .

رئيسة مركز الشفافية هيلدا عجيلات قدمت نبذة عن نشأة المركز وعضويته في منظمات إقليمية وائتلافات دولية ونشاطاته داخل المملكة وخارجها.

واستعرضت عجيلات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي تبنّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوافق دولي عريض لمواجهة الفساد عام 2003، وأهميتها في مكافحة مختلف صور الفساد ومظاهره.

وأشارت إلى أن الأردن كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية عام 2005 إلى جانب 167 دولة .

وتحدث عضو الهيئة الإدارية في المركز المحامي صفوان المجالي عن قانون ضمان حق الحصول على المعلومة والمواد التي يتضمنها مشيرا إلى حق كل أردني في الحصول على المعلومات التي يطلبها وفقاً لأحكام هذا القانون.

وفي نهاية الجلسة أجابت عجيلات عن استفسارات الطلبة حول كيفية انخراطهم بأنشطة المركز، ودور طلبة الجامعات في نشر وترسيخ ثقافة الشفافية .

يشار إلى أن مركز الشفافية تأسس عام 2011 بهدف تعزيز اطر الديمقراطية ومكافحة الفساد من خلال المشاركة المدنية والرقابية .