استشهاد 1520 طفلاً فلسطينيا منذ العام 2000
المدينة نيوز :- دعا وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية كمال الشرافي الى ضرورة الإسراع في إخراج قانون حماية الأحداث الفلسطيني إلى النور والذي يضمن معايير المحاكمة العادلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الشرافي في بيان له، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم السبت انه ومنذ العام 2000 تعرض العديد من أطفال فلسطين إلى الاعتداءات المتكررة والاستهداف المباشر وإطلاق النيران عليهم، والاعتقالات المستمرة بحقهم، اذ استشهد أكثر من 1520 طفلاً وجرح أكثر من ستة آلاف طفل، وما زال أكثر من مئتي طفل يقبعون في سجون الاحتلال، وبلغ مجموع حالات اعتقال الأطفال أكثر من عشرة آلاف طفل.
وشدد الشرافي على أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة وتفعيل المسؤولية المجتمعية من أجل حماية أطفالنا من القتل والحرمان، ليعيشوا حياة آمنة ومستقرة خالية من العنف.
كما شدد على دور المنظمات الدولية في الوقوف إلى جانب حقوق أطفال فلسطين من خلال فضح ممارسات الاحتلال والعمل على وضع حد لانتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكاته المستمرة لحقوق أطفالنا.
وقال "يجب ان تكون رسالتنا إلى العالم في هذا اليوم هي الحصول على الحقوق الإنسانية لأطفالنا، وجعله يوماً لوقف العنف الذي يمارس ضدهم ولتتحقق جميع حقوقهم المشروعة".
ولفت الى ان يوم الطفل الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل استمرار حالة الانقسام الداخلي التي يهدد استمرارها المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، مناشدا جميع شرائح المجتمع، وقواه ومؤسساته باسم الأطفال الفلسطينيين، الوقوف صفاً واحداً والإسراع في إنهاء حالة الانقسام والعمل من أجل ضمان حماية الأطفال، واعتبار ذلك أولوية وطنية لبناء مجتمع متماسك قوي.