آخر أخبار الجامعة الأردنية

تم نشره الأحد 06 نيسان / أبريل 2014 12:25 مساءً
آخر أخبار الجامعة الأردنية
صورة للجامعة الأردنية

المدينة نيوز :- استضاف المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية اليوم فعاليات حفل اختتام المهرجان الوطني الثالث لمتلازمة داون الذي نظمته ممثلة اتحاد متلازمة داون DSI في الأردن: جمعية الياسمين لأطفال الداون تحت شعار " التدخل المبكر أولا" برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان.

ويأتي انعقاد المهرجان الذي افتتحت فعالياته في الثاني والعشرين من شهر آذار تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، بهدف تعريف المجتمع بالمتلازمة وتوعيته بحقوق الأشخاص من ذوي تلك الفئة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب توعية الأسر بمدى حاجة الطفل للدعم الأسري والعناية ليصل لمرحلة الاعتماد على ذاته ويحقق الاستقلالية التامة في ممارسة حياته الاجتماعية .

وأشاد مندوب وزيرة التنمية الاجتماعية مساعد الأمين العام عبد الله سميرات خلال افتتاح الحفل بجهود القائمين على الفعالية التي تؤكد أن صناعة الإنسان الذي يعاني من متلازمة داون ليست مستحيلة طالما لديه القدرة على المشاركة والإنتاج، مؤكدا دعم الوزارة المطلق في تبني أية نتائج تتمخض عن المهرجان والعمل بها بمنتهى الجدية.

من جانبه أشار مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور عدنان العساف إلى تبني المركز لمبادرة شاملة لدعم وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة من الناحية النفسية والشرعية، والتي تعد أحد أهداف المركز المنسجمة مع رسالة الجامعة الأردنية، معربا عن تطلعاته إلى مزيد من المساهمة الفاعلة في هذا الشأن والتعاون في خدمة تلك الفئة.

بدورها قالت رئيسة جمعية الياسمين لأطفال الداون عواطف أبو الرب إن فعاليات المهرجان التي جرى إقامتها في عدد من محافظات المملكة منذ بداية انطلاقه حققت نتائج إيجابية مهمة منها التأكيد على أهمية التدخل المبكر منذ الميلاد، وتحسين مستوى تعامل كادر وزارة الصحة مع الأمهات المنجبات لتلك الفئة، إلى جانب دمج الطلبة من ذوي متلازمة داون مع أقرانهم في دور الحضانة بعد تأهيل مستوى الخدمات فيها وللعاملين عليها.

وعرضت أحد الأمهات في كلمة لها مسيرة الكفاح والجد التي قطعتها أثناء تربيتها وتأهيلها لإبنها المصاب، والتي أضحت منه إنسان فعالا ومتميزا في مجتمعه وبين أقرانه.

واشتمل الحفل الختامي على عدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية قدمها أطباء وتربويون متخصصون في ذات المجال، ومسابقة فنية تظهر قدرات وإبداعات الأطفال في فنون الرسم، وفقرة للرسم على الوجوه.

واختتم الحفل الذي حضره ممثلون عن مراكز تأهيلية متخصصة وجهات ذات العلاقة وجمع من الأهالي والأطفال، بتوزيع الدروع وشهادات الشكر والهدايا التقديرية على الداعمين والمشاركين والأطفال.

من جهة اخرى اختير الدكتور سعيد اسماعيل الاستاذ في كلية الطب في الجامعة الأردنية كأول رئيس للجمعية الدولية لتكنولوجيا الابتمارات (Aptamer Nanotechnology) على هامش المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخرا في مدينة أكسفورد في المملكة المتحدة تحت عنوان (Aptamers 2014).

وتعنى هذه التكنولوجيا الحديثة بتطوير جزيئات صغيرة مكونة من احماض نووية قصيرة و وحيدة السلسلة (single stranded oligo nucleic acids)قادرة على اتخاذ اشكال معقدة ثلاثية الابعاد تمكنها من التعرف والارتباط بجزيئات ومركبات وبروتينات اخرى واستهدافها بدقة وحساسية عالية جدا مما يجعلها منافسا حقيقيا للاجسام المضادة وحيدة السلالة (monoclonal antibodies) في جميع استخداماتها التشخيصية والعلاجية.

وتتركز ابحاث الدكتور اسماعيل على استخدام هذه الجزيئات للاستهداف "الذكي" للخلايا السرطانية عن طريق توجيهها للارتباط ببروتينات مميزة لهذه الخلايا لايصال ادوية مضادة للسرطان بشكل محدد لخلايا دون غيرها من الخلايا الطبيعية بحيث تزيد من فعالية هذه الادوية وتقلل من اعراضها الجانبية.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتور اسماعيل قد تم اختياره أيضا كرئيس لهذا المؤتمر، والذي يعتبر كأحد أول و أهم المؤتمرات العالمية في مجال تكنولوجيا الابتمارات ((Aptamer Nanotechnology.

كما تعقد الجامعة الأردنية يوم بعد غد الثلاثاء الثامن من الشهر الجاري مؤتمرا اقليميا تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بعنوان" الربيع العربي: الانعكاسات والتحديات"، بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين على المستويين المحلي والعربي .

ويشكل المؤتمر الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة بحسب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور موسى سمحة فرصة مهمة لتبادل المعرفة الأكاديمية والعلمية للوقوف على أبرز انعكاسات الربيع العربي بكل أحداثه ومنعطفاته على المجتمع العربي، وتسليط الضوء على التحديات التي أنتجها والعمل على مجابهتها وإيجاد الحلول المقترحة لها.

وقال الدكتور سمحة:" إن الربيع العربي الذي حمل في طياته حراكات وتجمهر شعبي وتواصل اجتماعي وتدابير أمنية وتدخلات خارجية واشتباكات محلية أحدث ترديا في مختلف نواحي الحياة وعلى رأسها ضعف الناحية الاقتصادية بأشكالها المتعددة، وانخفاضا في مستوى المعيشة وتراجعا في توفير الخدمات الأساسية، وزيادة في معدلات الفقر والبطالة وضعفا في المساءلة والشفافية، وغيابا للعدالة وتفشيا للفساد.

وأشار الدكتور سمحة إلى جملة من التحديات الاجتماعية الاقتصادية التي أفرزها الربيع العربي في مقدمتها توفير فرص عمل للشباب الذين يشكلون الغالبية العظمى من التركيبة السكانية، وتهيئة البيئة المناسبة للتفاهم والمشاركة المجتمعية والسياسية والشبابية، إلى جانب تصاعد الصراعات المجتمعية في ظل النتائج المخيبة للآمال للتنمية العربية.

وعزا الدكتور سمحة سبب احتضان كلية الآداب لمثل هذا المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين للوصول إلى طرح أكاديمي شامل ومتنوع في مختلف وجهات النظر الإجتماعية والنفسية والثقافية والتاريخية والجغرافية، مؤكدا ضرورة إبراز دور الجامعات العربية في مواجهة افرازات الربيع العربي والبحث عن حلول مقترحة لها وعلى رأسها توفير منظومة مستقرة سياسيا وامنيا واجتماعيا تكفل مزيدا من الحقوق السياسية.

ويناقش المؤتمر في جلساته أكثر من (27) ورقة بحثية متخصصة يقدمها نخبة من المتحدثين الرئيسيين و الباحثين من دول مصر والسودان والجزائر والعراق وليبيا والسعودية بالإضافة إلى الأردن، تتناول في موضوعاتها جملة من المحاور المهمة منها الشباب العربي والعنف المجتمعي، والمشاركة والتنمية السياسية في ظل وجود الأحزاب.

كما سيتطرق المؤتمر في محاوره إلى دور الربيع العربي في التنمية الشاملة وانعكاسها على التنمية المجتمعية والتنمية الاقتصادية، واستشراف مستقبل الربيع وإلى أين سيؤول في دول الوطن العربي.

 و انطلقت في الجامعة الاردنية الأحد اعمال المؤتمر الدولي الرابع "دور المجتمع المدني والمنظمات والاحزاب السياسية ما بعد الربيع العربي" الذي نظمته كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية، بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الاوسط المعاصرة/جامعة جنوب الدنمارك.

 

ويأتي تنظيم المؤتمر الذي يستمر ليومين ويشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين من عدة دول اوروبية وعالمية بالاضافة الى الاردن، لمناقشة طبيعة المجتمع المدني وأدواره، وتاثيره في مرحلة ما بعد الربيع العربي، ومعالجة وإبراز أهـم المعضلات التي باتت تواجهه، واستشراف مستقبل الربيع العربي في ضوء تجارب دول المنطقة.

 

وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة في كلمة القاها خلال الافتتـاح: "إن الاردن استطاع تجاوز الربيع العربي واخطاره بفضل حكمة القيادة الهاشمية في لعب الادوار السياسية والاقتصادية والامنية والاستثمارية بالرغم من كثرة الصراعات المحيطة فيه".

 

وأكد الطراونة أهمية تعزيز دور المجتمع المدني وضرورة خلق الانسجام والموائمة بين مختلف قطاعات المجتمع المحلي، مشيرا الى ان انعقاد المؤتمر في رحاب الجامعة تاكيدا على دورها الكبير في دعم المجتمعات المحلية وقيادة التغير الايجابي فيها ودعم الحراك الديمقراطي والمدني البناء في حرمها.

 

وعرض الطراونة استراتيجية الجامعة للوصول الى العالمية من خلال الانفتاح على الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم بهدف خلق الفرص امام اعضاء هيئة التدريس والطلبة لتبادل الخبرات والثقافات لا سيما من خلال كلية الدراسات الدولية، ساعية الى ان تكون مركز اقليميا للمعرفة ونشر البحوث العلمية وتحسين جودة حياة المواطنين في الاردن والمنطقة.

 

من جانبه قال عميد كلية الامير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية الدكتور زيد عيادات إن الاكاديميين والباحثين ذهبوا لدراسة الاستقرار ودور الاسلام السياسي في دول الربيع العربي، ما يؤكد اهمية الحاجة لانعقاد المؤتمر بهدف تسليط الضوء على دور الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

 

واشار عيادات الى انه وبعد مضي ثلاث سنوات من الربيع العربي بدى المشهد السياسي اكثر تعقيدا على مستوى المنطقة، في الوقت الذي عقد فيه القائمون على الثورات والحراكات الشعبية آمالا في افراز سياسات اكثر ديمقراطية ومسؤولية.

 

وتطرق عيادات في كلمته إلى برنامج المؤتمر والمحاور التي سيطرحها، لافتا إلى أن الكلية ستعقد يوم الثلاثاء مؤتمرا ثان للباحثين الشباب، يشارك فيه طلبة الدراسات العليا من حملة درجة الماجستير من جامعات أوروبا والشرق الأوسط.

 

وأضاف عيادات أن المؤتمر سيمنح الفرصة للطلبة المشاركين مناقشة أوراقهم العلمية أمام باحثين عالميين رياديين، سيجيبون من خلالها عن سؤال : هل فشل الربيع العربي بعد مرور ثلاث سنوات.

 

من جانبه أكد الدكتور بيتر سيبيرغ من مركز دراسات الشرق الاوسط المعاصرة على عمق العلاقة التي تجمع مركزهم مع كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية والتي جاءت نتاج تعاون مثمر بدأ منذ سنوات.

 

واعرب سيبيرغ عن أمله في أن ينتج عن هذا المؤتمر أوراق عمل رصينة وتوصيات إيجابية تسهم في مساعدة المتتبعين والمراقبين لتطورات الربيع العربي وما بعده وتمكنهم سياسيا، لافتا في الوقت ذاته إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في عملية التعبئة الاجتماعية.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات