منتدون يطالبون بضرورة إنشاء صندوق لدعم الطلبة ذوي الإعاقة

المدينة نيوز- طالب مشاركون في ندوة "الطلبة أصحاب الهامات العالية، والغايات النبيلة" بضرورة إنشاء صندوق لدعم الطلبة ذوي الإعاقة على غرار صندوق الطالب الفقير، وإقامة مشاريع تنموية خاصة بهم تفعيلا لدورهم المجتمعي.
ودعا المشاركون في الندوة التي نظمتها كلية الآداب في الجامعة الأردنية الاحد إلى تمكين هذه الشريحة علميا وعمليا وتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل جنبا إلى جنب مع أقرانهم الطلبة.
وقال عميد كلية الآداب الدكتور عباطه الظاهر خلال افتتاحه الندوة انه لا بد من الاهتمام بالطلبة من ذوي الإعاقة بإيجاد بيئة صديقة ومناسبة لهم وتوفير الوسائل والخدمات التي من شأنها تسهل حياتهم الجامعية". وأضاف الظاهر أن الندوة تهدف إلى مناقشة قضايا وآمال وطموحات الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة وعددهم 388 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، والوقوف على العقبات التي تعترض سبل تقدمهم. وعرّج الظاهر على "حملة صار وقتها" بتحقيق مطالب الحملة والتي هدفت إلى تطبيق ما تنص عليه التشريعات الوطنية واتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في ما يخص متطلبات التهيئة البيئية المناسبة للطلبة ذوي الاعاقة، حتى يتمكنوا من التحصيل العلمي والوصول إلى مختلف مرافق الجامعة على أساس من المساواة مع الطلبة الآخرين.
من جانبها قالت مساعد العميد لشؤون الجودة والتطوير في الكلية الدكتورة يسرى الحسبان إن الندوة ستكون بداية انطلاق لسلسلة من الندوات المماثلة في كليات الجامعة .
وعرض الطالب عمّار شحاده سنة رابعة في كلية اللغات المشاكل التي تعترض دراسته منها صعوبة الوصول إلى قاعات المحاضرات، وعدم توفر الوقت الكافي للامتحانات، وصعوبة تسجيل المواد الدراسية، وعدم توفر البيئة المادية للطلبة من ذوي الإعاقة كدورات المياه والمنحدرات في الكليات.
فيما أكدت الطالبة هلا عبدالخالق سنة أولى في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، عدم مراعاة توفر الأثاث المناسب للطلبة من ذوي الإعاقة، وعدم وجود شواخص إرشادية للطلبة المكفوفين مكتوبة بطريقة بريل، وعدم وجود مصاعد خاصة بهم.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الجامعة قدم الطلبة عددا من المقترحات التي تحقق لهم العدالة وليس المساواة مع اقرأنهم من طلبة الجامعة.
(بترا)