كهرباء اربد : لم نسحب فرق الطوارئ من مكاتبها في مناطق الامتياز

المدينة نيوز:- شكا مواطنون في عدد من مناطق امتياز شركة كهرباء اربد من تأخر وصول فرق الطوارئ اليهم لمدد زمنية طويلة قياسا مع فترات سابقة.
واوضح مواطنون في الوية الكورة والرمثا ومحافظات جرش وعجلون والمفرق ان فرق الطوارئ تصلهم متأخرة لمعالجة الاعطال التي يبلغون عنها لمدة تزيد على ساعة وعن الساعتين احيانا اخرى في حين كانت تصلهم بأوقات سابقة خلال فترة لا تتجاوز نصف الساعة.
وعزوا ذلك الى قرار شركة كهرباء اربد بنقل فرق الطوارئ الثابتة في هذه المناطق الى "قسم الطوارئ المركزي" في مدينة اربد وهو ما يؤدي الى تأخير وصول هذه الفرق الى معالجة الاعطال في هذه المناطق.
واشاروا الى ان فرق الفصل بقيت تعمل في مكاتب الشركة في هذه المناطق بينما فرق الطوارئ لا تتواجد بشكل ثابت لسرعة الوصول الى مناطق الاعطال ومعالجتها.
بدوره اوضح الناطق الرسمي باسم الشركة هشام حجازي ان فرقا للطوارئ في الشركة متواجدة في مكاتبها بألوية الكورة والرمثا ومحافظات جرش وعجلون والمفرق بينما لا يوجد مكاتب للشركة في الوية بني عبيد والوسطية والطيبة وبني كنانة والمزار الشمالي باعتبارها مناطق قريبة من المركز.
وبين ان فرق الطوارئ في المناطق التي يوجد فيها مكاتب للشركة لم يتم سحبها ونقلها الى قسم الطوارئ الرئيس في اربد بل بقيت في مناطقها لكن ليس بالضرورة ان تتواجد في المكاتب لا نها تكون متجولة ومتنقلة حسب حالات الاعطال ويتم تمرير المعلومات اليها عبر "الكول سنتر" في مركز الطوارئ المركزي لمتابعة اي حالات جديدة.
ونوه حجازي الى ان ما يلمسه المواطن احيانا من تأخر غير معهود لوصول فرق الطوارئ اليه مرده لانشغالها بمعالجة اعطال او شكاوي اخرى في نفس اللواء او المحافظة، مشيرا الى ان جميع الشكاوي في منطقة الامتياز يتم استقباله من خلال "الكول سنتر المركزي " الذي بدوره يبلغ بها فرق الطوارئ في الميدان من خلال بطاقة الكترونية لا تلغى الا بعد التأكد من معالجة العطل او الخلل.
واكد حجازي ان نسبة الاعطال في مناطق امتياز الشركة قليلة جدا قياسا مع حجم الشبكة واطوالها وتفرعاتها وهي من ادنى النسب دوليا مشيرا الى تطبيق الشركة لكافة معايير الجودة التي تضعها هدفا امامها لا سيما فيما يتصل بمعالجة الاعطال والسرعة في الاداء والتنفيذ لافتا الى مختلف خطوط الشبكة ومحطات التحويل والمحولات يوجد بها كاشفات اعطال ساهمت بتخفيض نسب الاعطال والسرعة في معالجتها الى الحدود الدنيا.
(بترا)