إسرائيليون يحققون في سجون العراق

المدينة نيوز :- روى مواطن ليبي أمضى في السجون العراقية ثماني سنوات قصصًا وتفاصيل مرعبة عما شاهده فيها، مؤكدًا أن "ضباط اسرائيليين حققوا معه آنذاك".
وقال فرج القبائلي لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن "السجون العراقية أصبحت مرتعًا لأجهزة المخابرات الأجنبية بما فيها الموساد الاسرائيلي"، مؤكداً أن "ضباط اسرائيليين حققوا معه في أحد الأقسام".
وأشار إلى أن "سجناء من مختلف الدول العربية بينهم 64 سعوديًا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في السجون العراقية، مبينًا أن "ما تسرب من سجن أبو غريب قبل سنوات ليس سوى شيء بسيط مما يحدث اليوم". على حد تعبيره.
وأكد القبائلي أن المخابرات الاسرائيلية (الموساد)، وكذلك أجهزة استخبارات غربية تتناوب على المعتقلين العرب للتحقيق معهم ومحاولة الحصول على أية معلومات منهم، كما تحاول تجنيدهم من أجل التجسس على بلدانهم لدى عودتهم اليها.
وبحسب السجين السابق الذي أصبح اليوم ناشطاً حقوقياً فإن القوات الأمريكية كانت تتعامل مع كل سجين على أساس أنه مجرد رقم، أما القوات العراقية فتتعامل مع السجناء على أساس أسمائهم وجنسياتهم.
ومنذ إطلاق سراحه من السجون العراقية عام2012 أسس القبائلي منظمة أهلية دولية أطلق عليها اسم (سجناء بلا حدود)، ليصبح واحداً من أبرز الناشطين المدافعين عن حقوق السجناء في العالم العربي، وخاصة العرب في السجون العراقية التي يقول إنها «جحيم لا يمكن لعقل أن يتخيله».