اسرائيل تفبرك تهمة للفيفا لاعتقال اللاعبين الفلسطينيين

المدينة نيوز - زعمت اسرائيل اعتقال اللاعب الفلسطيني فارس محمد لإلتقائه مع أعضاء من حركة حماس في قطر، ما مثل خطراً على اسرائيل.
وتناقش الجمعية العمومية في الاتحاد الدولي لكرة القديم "الفيفا" في اجتماعها الذي يعقد في البرازيل الاعتداءات المستمرة من قبل الشرطة الاسرائيلية على لاعبي كرة القدم الفلسطينية، حيث يطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشطب الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم لاعتدائهم المستمر على أركان كرة القدم الفلسطينية، حيث تعرق اسرائيل اقامة المباريات الدوري الفلسطيني ،بالإضافة لتجمع المنتخبات الفلسطينية، واعاقة اصدار تصاريح للوفود الخارجية لدخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في البطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني .
ونشرت وكالة رويترز خبراً مفصلاً عن الرسالة التي بعثتها وزيرة الرياضة الاسرائيلية للاتحاد الدولي شارحتاً مزاعم تبرير اعتقال اللاعبين الفلسطينيين، ونقدم لكم الرسالة وفقاً لوكالة رويترز :
"دافعت إسرائيل عن اعتقالها أحد لاعبي المنتخب الفلسطيني لكرة القدم وأبلغت الاتحاد الدولي للعبة أن سامح فارس محمد كان مكلفا بنقل رسائل لمتشددين إسلاميين وذلك في مسعى على ما يبدو لتفادي اللوم من الفيفا الذي يعقد الأربعاء جمعيته العمومية في البرازيل.
وكتبت وزيرة الرياضة الإسرائيلية ليمور ليفنات خطابا لرئيس الفيفا سيب بلاتر قالت فيه إن سامح فارس محمد كان ينوي "إلحاق الضرر بدولة إسرائيل ومواطنيها."
ويمارس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضغوطا على إسرائيل في الفيفا بشأن اعتقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) فارس محمد في إبريل نيسان وفرض قيود على حركة لاعبين فلسطينيين آخرين ومسؤولين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت إسرائيل إن مخاوف أمنية وراء هذه القيود لكن جهات دولية دعتها لتخفيف القيود على حركة الفلسطينيين عبر نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.
وقالت ليفنات في خطابها إن رجال أمن إسرائيليين اعتقلوا اللاعب فور عودته مع الفريق القومي من معسكر تدريبي في قطر خلال أبريل نيسان.
وقالت إن فارس محمد التقى بأحد أعضاء حركة حماس الفلسطينية في قطر كانت إسرائيل أطلقت سراحه في تبادل للسجناء عام 2011 وأنه تسلم منه أموالا وهاتفا ورسائل لينقلها إلى مسؤولين في حماس ببلدة قلقيلية بالضفة الغربية.
وجاء في خطاب ليفنات الذي نشرته وزارة الرياضة "كان يعي أن هذه اجتماعات سرية حتى أنه أخفى حقيقتها عن زملائه في الفريق وعن الإدارة."
وقالت الوزيرة إن محمد التقى بطلال إبراهيم عبد الرحمن شريم عضو حركة حماس الذي يعتبرها الغرب منظمة ارهابية.
وكان شريم يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي لإدانته بجرائم أمنية حتى أطلق سراحه ومعه أكثر من ألف آخرين في مبادلة لسجناء فلسطينيين بالأسير الإسرائيلي السابق جلعاد شليط عام 2011.
وأضافت الوزيرة أن محمد استغل تصريح الخروج الذي لديه لممارسة أنشطة رياضية ليروج لأنشطة حماس.
وتابعت "إنني واثقة انك سترى هذه المعلومات مقلقة وتمثل دليلا واضحا على إساءة استخدام الرياضة بطريقة تهدد أمن المواطنين الإسرائليين."
وقال عبد المجيد حجة المسؤول الكبير في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن محمد ليس له أي انتماء سياسي ولم يعتقل في السابق قط. واتهم حجة إسرائيل بتلفيق الاتهامات.
كان رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب قال في مايو أيار إن الفيفا شكلت فريق عمل يضم مندوبين فلسطينيين وإسرائليين لكنها فشلت في تحسين أمور أساسية مثل حرية حركة الرياضيين الفلسطينيين.
وقال الاتحاد الفلسطيني في الآونة الأخيرة إن إسرائيل رفضت منح الأمين العام المساعد للاتحاد محمد العمصي تصريحا للسفر من غزة إلى الضفة الغربية ومنها إلى الأردن ثم إلى البرازيل. "