تمديد المرحلة الرابعة لبرنامج الشباب الاورومتوسطي

المدينة نيوز - مددت وحدة الشباب الاورومتوسطي التابعة لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الثلاثاء المرحلة الرابعة من برنامج الشباب الاورومتوسطي الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي.
واكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة خلال رعايته الحفل بحضور سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن جونا رونيكا ان هذه المناسبة تاتي في ظل ما تمر به المنطقة المحيطة من اضطراب وعنف والاردن يفتتح برامج جديدة للحوار فهذا الطريق الذي اختطه سياسيا للحوار ونبذ العنف والتطرف مع الامنيات ان يسود الحوار الدول الشقيقة.
واكد أهمية دور الشباب الذين يمثلون 75 بالمئة من المجتمع الأردني ذاكرا انهم صانعو التغيير الايجابي واستهدافهم هو لب العملية الديمقراطية عبر فتح قنوات الحوار واحترام عقليتهم وتعظيم دورهم وتعزيز قدراتهم بما يمكنهم من المشاركة الفاعلية بعملية صنع القرار لانهم الفاعلون والجندر النسائي اكثرهم فاعلية فهن المربيات اللواتي يخرجن القيادات.
واشار الى اهمية مثل هذا البرنامج في تدريب الشباب على الحوار السلمي ونشر ثقافة الوعي والجلوس الى مائدة الحوار وتقبل الراي والراي الاخر.
وقالت السفيرة رونيكا ان الاتحاد الاوروبي يرى ان لدى الشباب العربي الكثير من الامكانات ولا بد من تشجيعهم ليكونوا مشاركين رئيسيين في تطور مجتمعاتهم وإيجاد المزيد من الشراكات مع الشباب من ثقافات اخرى وذلك تماشيا مع برنامج الشباب الاورومتوسطي.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي خصص للاردن مبلغ 860 الف يورو لعامي 2014و2015 واطلاق الدورة الاولى لتقديم مقترحات تمويل ثلاثين مشروعا من خلال وحدة الشباب الاورومتوسطي التي تركز على نشاطات منها برامج التبادل الشبابي وبناء القدرات الاقليمية لشباب منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والخدمات التطوعية الشبابية، مشيرة الى التحديات التي تعترض عمل الاتحاد بهذا الخصوص.
وعرض على هامش الحفل فيلم لخص الانشطة التي قدمتها وحدة الشباب الاورومتوسطي خلال الفترة الماضية، و كرم الوزير الكلالدة المؤسسات التي نفذت مشاريع ضمن البرنامج.
وقال مدير وحدة برنامج الشباب الاورومتوسطي في الوزارة احمد العجارمة ان المشروع يهدف الى دعم وتعزيز مشاركة الشباب والمنظمات الشبابية الاورو متوسطي في تنمية المجتمع المدني وتعزيز القيم الديمقراطية وتشجيع قيم الحوار المتبادل بين الشباب وتجذيرها بما يساهم بتطوير السياسات المتعلقة بالشباب في مختلف الدول الشريكة في البرنامج.
واكد العجارمة اهمية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي في تنفيذ مثل هذه البرامج الهادفة وتطلع الوحدة الى المزيد من المشاريع في المستقبل خاصة تلك المتعلقة بالسياسات والاولويات الوطنية للشباب الاردني بما يعزز مشاركتهم في العملية السياسية والحياة العامة.
(بترا)