والد الطفل القتيل "أنس الشاعر": لن أسقط حقي قضائيا أو عشائريا

المدينة نيوز :- أكد والد الطفل أنس الشاعر الذي قضى بأحداث جامعة الحسين بن طلال أنه "لن يسقط حقه القضائي أو العشائري عن المتسبب بوفاة ابنه، كما أنه لم يوكل أيا من شيوخ العشائر بدم ابنه، مؤكدا أن القضية ما زالت منظورة أمام القضاء".
وكان أنس الطالب في الصف العاشر في إحدى مدارس معان، قد قضى في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة قبل عام تقريبا بعد أن ذهب إلى مكتبة الجامعة ومشاهدة احتفالاتها بعيد تأسيسها.
وأكد أن لديه "أدلة بوجود جهود لتحويل مسار القضية"، زاعما استبدال شريحة الخلوي "ميموري كارد" الخاصة بابنه وحجمها 4 جيجابايت بأخرى وحجمها 2 جيجابايت ليتم إخفاء ما قام أنس بتصويره لحظة مقتل دكتور جامعي في الأحداث" ، وفقاً للغد .
وكانت رئيسة لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب النائب رولى الحروب سلمت مؤخرا مذكرة إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تشير فيها "إلى وجود شبهات خطيرة في قضية مقتل الطفل أنس الشاعر خلال أحداث جامعة الحسين بن طلال".
وجاء في المذكرة التي سلمتها الحروب خلال لقاء النسور بها وبوالد الطفل في دار رئاسة الوزراء قبل 3 أشهر "وجود تباين في تقرير الطب الشرعي واختفاء بعض الأدلة". وجاء في المذكرة أن "هناك شبهات خطيرة جدا، تؤشر إلى احتمالية تورط جهات رسمية في قضية مقتل الطفل أنس الشاعر الذي أصيب بطلق ناري في أحداث جامعة الحسين بن طلال في معان.